ضمن مجموعة من أعمال فنية تعرض نتائج بحوثهم

مسقط ـ (الوطن):
أقيم أمس في متحف بيت الزبير معرض التخرج الأول لمدرسة السلطان بعنوان "أصوات بصرية". وقد مثل المعرض مجموعة من الأعمال الفنية لست فنانات، وخلال السنتين الماضيتين، قامت الطالبات باستكمال دورة الفنون البصرية كجزء من برنامج دبلوم الباكلوريا الدولية. وتشجع هذه الدورة الطلاب على اختيار موضوع خاص بهم ومتصل باهتماماتهم وتجاربهم مع مجموعة من الأفكار والتقنيات لإنتاج مجموعة من الأعمال التي تعرض نتائج بحوثهم. وقام الطلاب وبشكل مستقل بتحليل أعمال العديد من الفنانين العمانيين والدوليين، والتعلم من خبراتهم، وفي الوقت نفسه تطوير المفاهيم والأساليب الخاصة بهم. وقد خطط عدد من الطلاب المشاركين بالدورة لدراسة الفنون الجميلة أو أي من الفنون ذات الصلة بدراساتهم الجامعية الخاصة. كما يأمل العديد أيضا في الانضمام إلى المشهد الفني والتصميمي العماني في المستقبل. وتضم هذه المجموعة الطالبات: الغالية المحروقية، وهاجر الشرجية، وملاك العدوية، ومريم السوافية، ونور الصقرية وثريا آل سعيد.
وقد عبرت إحدى هؤلاء الطالبات عن رؤيتهن جميعا للأعمال الفنية المقدمة بالمعرض. حيث قالت الغالية المحروقية :"أنا سعيدة جدا بهذا المعرض وأتوجه بجزيل الشكر لبيت الزبير لإعطائنا هذه الفرصة. إنني أتطلع إلى تعزيز أعمالنا كمجموعة فنانين عمانيين طموحين. نحن نريد أن نتعلم من الفنانين العمانيين، آخذين بعين الاعتبار آراءهم لتحسين أعمالنا، وأتمنى أن نعمل معهم في يوم ما جنبا إلى جنب لتمثيل بلدنا. وآمل أن يتولد لدى الناس والفنانين وعي بأعمالنا ومواضيعنا المطروحة وبأهميتها في حياتنا اليومية. وأتمنى حضور الكثير من الجمهور للاستمتاع إلى ما نريد أن نقوله، وإلى رؤية أفكارنا مترجمة إلى أعمال فنية في هذا المعرض.
وقد أعجب بول دبلداي بأعمال الطالبات فقال: "إن مستوى العمل عال جدا، حيث يوجد بعض اللوحات الممتازة والمهمة في هذا المعرض. وقد بدا من الواضح لي أن الطالبات قد استكشفن أنماطا مختلفة من الفن، وكذلك اختلاف التأثيرات والفترات في تاريخ الفن. وأتمنى أن أرى البعض منهن يتطورن في المستقبل على المستوى المحلي والدولي. ومن المؤكد أن لهن من المواهب ما يؤهلهن لذلك."