- عدد المشاركين 11454 مشاركا

أُسدل الستار على المرحلة الأولى من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في نسختها التاسعة على مستوى الأندية، والتي انطلقت في الأول من نوفمبر واستمرت حتى نهاية ديسمبر الماضي، حيث شملت المسابقة 10 مجالات مختلفة للتنافس ضمن فئتين عمريتين: الأولى (10-16 سنة) وشهدت التنافس في مجال الإنشاد والمسابقة الثقافية (عُمانيات)، والفئة الثانية (17-30 سنة) حيث تنافست على 8 مجالات هي الشعر الشعبي والمسرح والفنون الموسيقية والفنون التشكيلية (الرسم) والتصوير الضوئي بالهاتف والأفلام القصيرة والتصميم الرقمي (تطبيقات الهواتف الذكية) والتعليق الرياضي.

وقد بلغ إجمالي عدد المشاركين 11,454 من الجنسين، منهم 6,333 ذكورا و5,121 إناثا، حيث تصدر نادي النهضة المركز الأول في أعداد المشاركين بـ1,060 مشاركا، وفي وصافة الترتيب نادي قريات بـ781 مشاركا ومن ثم نادي العامرات بـ758 مشاركا ومن ثم نادي الرستاق بـ546 مشاركا، وفي المركز الخامس مرباط بـ411 مشاركا ومن ثم نادي عبري بـ409 مشاركين، وفي المركز السابع نادي مجيس بـ384 مشاركا وفي المركز الثامن نادي ينقل بـ373 مشاركا وبعدها يأتي نادي إزكي بـ370 مشاركا وفي المركز العاشر نادي الشباب بـ350 مشاركا.
تفاعل كبير
وأشاد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة بالتفاعل الكبير الذي تحظى به مسابقة الأندية للإبداع الثقافي من قبل الأندية بما فيها من مجالس الادارة واللجان الشبابية التي قامت بجهود كبيرة من أجل انجاح المسابقة، كما كان هناك تفاعل مثمر وحركة واسعة شهدتها الأندية خلال المرحلة الأولى من المسابقة، وأفرزت المسابقة في مرحلتها الاولى العديد من المواهب والمهارات التي يمتلكها الشباب والشابات في مختلف محافظات السلطنة.

وأكد سعادة السيد وكيل الوزارة للثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة بأن هذا التفاعل الكبير والإقبال الجيد في المرحلة الأولى من المسابقة ساهم في المشاركة الكبيرة من قبل الفئة المستهدفة من المشاركين في المسابقة في نسختها التاسعة 2022 – 2023، وأن ما يثبت هذا التفاعل تسجيل المسابقة 11454 مشاركا ومشاركة لهذه النسخة من المسابقة.

وأوضح سعادته بأن من أهم أهداف المسابقة والتي تسعى الوزارة لتفعيلها هو تمكين العمل الثقافي داخل الأندية بما يتواكب مع التوجهات الاستراتيجية لمختلف قطاعات الوزارة، مضيفا سعادته بأن هذه المسابقة تأتي برؤية شباب مؤمن بقدراته وإمكاناته واعٍ بأدواره ومسؤولياته في تنمية مجتمعه، مؤكداً بأن مجالات المسابقة جاءت بما تتوافق مع أهداف «رؤية عمان 2040» والتي تؤكد على الاهتمام بمجالات الثورة الصناعية الرابعة والابتكار العلمي والتقني، إضافة إلى كونها مساحة للشباب لإبراز مهاراتهم وملكاتهم الإبداعية وتعزز من قيم المواطنة والهوية الثقافية لديهم وتعد مصدرًا لتحقيق توجهاتهم المستقبلية، وتطوير قدرات المشاركين ومهاراتهم واكتشافها وصقلها.

وأشار سعادته أن الأنشطة الثقافية تعد من أهم البرامج التي تلامس تطلعات الشباب وتسهم في بنائهم معرفيا وفكريا، كما أنها تعزز الروح المعنوية وتغرس في شخصياتهم قيما سلوكية وتمكنهم إبداعيا، مشيرًا سعادته بأن الوزارة تدعم البرامج الثقافية بالأندية من خلال المسابقات والفعاليات والبرامج التي تهدف إلى تفعيل العمل المؤسسي بالأندية وتساهم في اكتشاف المواهب الشبابية وتعزيز قيم المواطنة والهوية العُمانية، لافتا النظر إلى أن المضي قدما في تفعيل هذه الأنشطة في الأندية سيساهم في إيجاد حراك ثقافي بين شباب الأندية.
السناني: تفاعل كبير من قبل اللجان الشبابية بالأندية
أوضح هشام بن جمعة السناني مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة بأن المرحلة الأولى من المسابقة شهدت تفاعلا كبيرا من قبل اللجان الشبابية بالأندية والتي سجلت مشاركة 48 ناديا على مستوى سلطنة عمان، مشيرًا بأن المسابقة أصبحت معروفة من قبل الجميع ويترقبونها كل عام من أجل الاستعداد لها وخوض غمار التنافس وخاصة لتلك المجالات التي تحتاج لجهد كبير في المشاركة بها.
وأكد السناني بأن المسابقة تشهد عاما بعد عام تنافسا كبيرا بين المشاركين وأن أعداد المشاركين تتزايد في كل عام وهذا ما يثبت أهمية تواجد مثل هذه المسابقات بين الشباب، مضيفًا كما أن التفاعل والحراك التي أصبح حديثا بين اللجان الشبابية بالأندية وبالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية في كل ولاية ساهم أيضا في انتشار المسابقة وأصبحوا شركاء في تنفيذ هذه المسابقة وبما يحقق أهداف المسابقة التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال تمكين اللجان الشبياية بالأندية والعمل المؤسسي لها .
حراك وتنافس
قال هلال السيابي مدير عام الشباب عضو اللجنة الرئيسية للمسابقة بأن الحراك الكبير الذي شهدته أروقة اللجان الشبابية في الشهرين الماضيين يدل على أهمية المسابقة ونجاح تنفيذها والفئة المستهدفة للمسابقة، مؤكداً بأن الجائزة التي خصصتها اللجنة الرئيسية للمسابقة للجان الشبابية على مستوى المحافظات وأيضا على مستوى المرحلة النهائية ساهمت في وجود هذا الحراك والذي تسعى من خلاله كل لجنة لعمل دؤوب من أجل الفوز بالجائزة.وأشار السيابي بأن رفع الجوائز المالية للمسابقة كان دافعا للجان الشبابية للمشاركة والعمل في المرحلة الأولى من المسابقة مؤكدا بأن هذه الجائزة جاءت كدعم من قبل اللجنة الرئيسية للعمل الكبير التي تقوم به اللجان الشبابية بالأندية في المسابقة خلال المرحلة الأولى، وتابع السيابي كما أن جائزة أفضل فريق اعلامي ساهم كثيرا في انتشار المسابقة ووصولها لأكبر شريحة من الفئة المستهدفة وهذا ما تأمل فيه الوزارة بأن تساهم المسابقة في الوصول لأكبر شريحة ممكنة في المجتمع بما يسهم في صقل مهاراتهم ومواهبهم وأيضا التفاف المجتمع نحو النادي وتنفيذ الفعاليات المختلفة بما يضمن ممارسة هواياتهم ومواهبهم.