مسقط ـ «الوطن» :
تختتم اليوم الخميس فعاليات الملتقى الأدبي والفني في دورته ال25 برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في قاعة الراية بفندق انترسيتي الخوير، الملتقى الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بهدف تنشيط الحراك الثقافي واكتشاف المواهب الشابة في المجالين الأدبي والفني، والعمل على دعمها وتأهيلها وإكسابها مهارات جديدة. حيث ضم الملتقى ثلاث مسابقات في الشعر والقصة القصيرة وطربيات، بالإضافة إلى حلقة الألوان المائية وسط مشاركة 35 فنان إلى جانب العرض المسرحي (بيت النمل)
وسيتضمن حفل الختام كلمة المشاركين وقراءات للقصائد الفائزة في الشعر الفصيح والشعر الشعبي وفيلم يوثق حصاد الملتقى، وإعلان النتائج في مسابقة طربيات والقصة القصيرة وتوزيع الجوائز، بالإضافة إلى افتتاح معرض نتاج حلقة الفنون التشكيلية (الألوان المائية) والتي كانت مصاحبة لفعاليات الملتقى.
وقد ضمت فعاليات اليوم الثالث من الملتقى، الجلسة الثانية في القصة القصيرة بمشاركة ثمان قراءات للمتأهلين للمرحلة النهائية قدموها أمام لجنة التحكيم المكونة من القاص مازن بن حبيب المعيني، والقاص زهران بن حمدان القاسمي، قدمت برآءة بنت حمود المعمري قصة (هيكاري)، وشيخة بنت أحمد المحروقية قصة (حين تخلّت)، وعبدالعزيز بن مبارك الرحبي قصة (إبريق)، وحميدة بنت محمد العجمية (الجندي)، وحنان بنت ناصر الجهورية قصة (علي)، ونوف بنت يحيى الشعيلية قصة (العاصفة)، وسارة بنت علي المسعودي قصة (صورة العائلة) وأخيرا خميس بن سالم الصلتي قصة (بين الفقد والجلالي).
وشهد مساء اليوم الثالث للملتقى تصفيات مسابقة طربيات للمتأهلين الستة في هذه المسابقة وذلك على مسرح كلية الدراسات المصرفية والمالية والتي هدفت الى اكتشاف المواهب الغنائية وتدريبها وصقلها من خلال الغناء أمام الجمهور وإكسابها الخبرة المناسبة للتعامل مع الفرق الموسيقية وتشجيعهم على إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم الفنية وأدى كل متسابق أغنيته أمام لجنة التحكيم المكونه من سالم بن علي بن سهيل المقرشي، ورائد بن عبد الحافظ بن حمدان الفارسي، وكامل بن محمد بن جمال البلوشي.

مسرحية بيت النمل
كما أقيمت ضمن فعاليات الملتقى مساء أمس الأول على خشبة مسرح مدرسة دوحة الأدب، مسرحية (بيت النمل) من تقديم فرقة فناني مجان المسرحية الأهلية، وتدور فكرة المسرحية حول بعض المعتقدات الشعبية السائدة في بعض المجتمعات الشعبية والتي تأثرت بها تلك المجتمعات، وقد كتب المؤلف توفيق الحكيم نص المسرحية بشكل فلسفي عميق ودقيق، وقد قارن المؤلف بحياة الجانب الآخر لحياة بيت النمل الهندسية والدقيقة والمعقدة بحياة الإنسان على هذا الكوكب، المسرحية من اخراج الدكتور سيف بن ناصر المعولي والمخرج المساعد الدكتور عبدالله بن سالم شنون، وقام بتمثيل أدوار المسرحية جمعة بن طالب الشكيلي وشيماء العوفية وعمير البلوشي ويسرى الحارثية وزكريا الخصيبي ، والموسيقى والمؤثرات الصوتية خالد بن وليد الزدجالي والديكور يوسف بن حبيب وإدارة المسرحية إبراهيم بن حارب القاسمي وفي فن الاضاءة محمد بن مال الله.
وقال الدكتور سيف بن ناصر المعولي: أن المشاركة في الملتقى الأدبي والفني لها أهمية كبيرة جدا كون أن هذا الملتقى يحمل جزأين مهمين للثقافة العربية وهو الأدب والفن لذا وجبت على الفرق الفنية المشاركة في هذ المحفل لوضع بصمتها والتعريف بها وما تقدمه من رسالة فنية في خدمة الفن والأدب وتكمن أهمية مشاركة المسرح (أبو الفنون) في هذا الملتقى أنه يحمل صفتين مهمتين تندرجان تحت مسمى الملتقى أولا كنص يحمل الشعار الأدبي وثانيا الشق الفني من إضاءة وصوت وديكور ومؤثرات ضوئية وصوتية وغيرها ، ونتمنى أن تكون أكثر من مسرحية مشاركة في الملتقى القادم وأتمنى من وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تسعى جاهدة لاستقطاب الفرق والأدباء والكتّاب والفنانين في تنظيم مثل هذه الملتقيات التي نعتبرها مهمة للفنانين والأدباء والمشتغلين في المجال الفني والأدبي.