تونس ـ د ب أ: اقترع الناخبون التونسيون أمس بأصوتهم في استفتاء شعبي على الدستور الجديد. وهذه هي الخطوة الرئيسية من أجندة سياسية عرضها الرئيس قيس سعيد منذ إعلانه التدابير الاستثنائية قبل عام، في يوم يمثل رمزية في تاريخ تونس ويتوافق مع ذكرى إعلان النظام الجمهوري. وسيمهد الدستور الجديد، في حال اعتماده، لتأسيس جمهورية جديدة بنظام رئاسي، قبل تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة في 17 ديسمبر المقبل.
وخصصت السلطات التونسية توقيتا استثنائيا لست ولايات غرب تونس ، حيث تبدأ عملية الاقتراع عند السابعة صباحا وتستمر الى السادسة مساء. ولم يكن هناك مؤشر على إقبال كبير عند فتح مراكز ومكاتب الاقتراع البالغ عددها نحو 15 ألفا في أنحاء تونس.
وكان الناخبون التونسيون خارج تونس قد بدأوا التصويت منذ السبت، ولم تتعد نسب المشاركة في أقصاها 5ر6 %، وقد سجلت في المكاتب المنتشرة في الدول العربية، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين أكثر من تسعة ملايين و278 ألف ناخب، بينهم 348 ألفا و876 ناخبا في الخارج، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.