القاهرة ـ د.ب.أ: عندما يخوض الأحمر العماني لكرة القدم فعاليات بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا خلال الأيام المقبلة، سيكون لدى الفريق "المحاربون الحمر" العديد من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في ثالث ظهور له بالبطولة القارية. ولم يعرف المنتخب العماني طريقه إلى بطولات كأس آسيا إلا في القرن الحالي حيث تأهل إلى نسختي 2004 و2007 ولكنه غاب عن النسخة الماضية التي استضافتها قطر في 2011 .
ومع عودة الفريق إلى البطولة الآسيوية ومشاركته في النهائيات للمرة الثالثة في تاريخه، سيكون الهدف الرئيسي للمنتخب العماني هو العبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) ولكنه يحتاج من أجل هذا إلى إنجاز هدف ثان له في البطولة وهو تحقيق الفوز الثاني له في تاريخ مشاركاته الآسيوية حيث لا يزال سجل الفريق في البطولة القارية قاصرا على ست مباريات حقق الفوز في مباراة واحدة منها فقط وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين. كما يسعى المنتخب العماني إلى ترك بصمته على الساحة القارية بعدما عانده الحظ كثيرا في السنوات الماضية وحرمه من التأهل إلى بطولات كأس العالم أو إلى دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن. والحقيقة أن ملامح الطفرة الكروية الحقيقية في سلطنة عمان ظهرت للمرة الأولى قبل نحو عقدين من الزمان عندما بلغ المنتخب العماني المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) في 1995 قبل أن يخسر الفريق أمام نظيره الغاني وبعدها بعامين، عاد ناشئو الكرة العمانية للتألق في مونديال الناشئين عام 1997 ولكنهم سقطوا مجددا أمام نجوم غانا في دور الثمانية. وعلى مدار السنوات التالية، حقق المنتخب العماني بعض النجاح على مستوى مشاركاته في بطولات كأس الخليج حيث احتل المركز الرابع في نسختي 1998 و2003 ثم المركز الثاني في 2004 و2007 قبل أن يتوج جهوده والتطور في مستواه بلقب خليجي 19 التي أقيمت عام 2009. ورغم هذه الطفرة التي حققتها الكرة العمانية على مدار العقدين الأخيرين، فشل المنتخب العماني في التأهل لنهائيات كأس العالم على مدار السنوات
الماضية كما خرج صفر اليدين من الدور الأول في بطولتي كأس آسيا 2004 و2007 وغاب عن النسخة التالية عام 2011 لتكون النسخة المقبلة بأستراليا بمثابة الفرصة الجديدة أمام الفريق للخروج من عنق الزجاجة. وبعد سقوطه المبكر في الدور الأول لخليجي 20 و21 ، عاد الأحمر العماني للسطوح في خليجي 22 التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر الماضي حيث عبر الفريق الدور الأول للبطولة بجدارة وحقق في طريقه فوزا تاريخيا 5/صفر على المنتخب الكويتي في ثالث مبارياته بمجموعته في الدور الأول قبل أن يخسر 1/3 أمام قطر في المربع الذهبي ويحتل المركز الرابع في البطولة.
وتمثل العروض القوية التي قدمها الفريق في خليجي 22 والعروض الرائعة التي قدمها قبل أكثر من عام في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل دافعا قويا أمام المنتخب العماني للتألق في المعترك الآسيوي. والحقيقة أن الفريق العماني قدم أيضا عروضا قوية في مشاركتيه السابقتين
بكأس آسيا وفشل في حجز مكانه بدور الثمانية في نسخة 2004 بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا عندما خسر صفر/1 بصعوبة أمام المنتخب الياباني الذي توج باللقب في نهاية البطولة. وكرر الفريق المحاولة في نسخة 2007 ولكنه فشل في الحفاظ على تقدمه أمام
المنتخب الأسترالي وتلقت شباكه هدف التعادل في الوقت الضائع ليخرج أيضا من الدور الأول.
ولكن الفريق يمتلك حاليا مزيدا من الخبرة التي تضاف إلى أسلحته الأخرى وقد تساعده على العبور للأدوار الفاصلة في البطولة الآسيوية للمرة الأولى وإلى جانب هذه الخبرة التي اكتسبها اللاعبون، يقود الفريق هذه المرة المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي يمتلك خبرة كبيرة من العمل مع الأندية الأوروبية وكذلك من العمل في تدريب المنتخب الكاميروني قبل توليه
مسؤولية المنتخب العماني.
وقاد لوجوين الفريق إلى التأهل لنهائيات كأس آسيا بجدارة حيث تصدر المجموعة الأولى التي ضمت معه منتخبات سوريا والأردن وسنغافورة وتعادل في مباراتين فقط وكانتا أمام المنتخب الأردني سلبيا وفاز في المباريات الأربع الأخرى ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة فقط على مدار هذه التصفيات. ورغم الشهرة الطاغية التي يحظى بها حارس المرمى العماني علي الحبسي
لاحترافه لسنوات طويلة في إنجلترا، شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من اللاعبين الذين يناطحون الحبسي في شهرته وأهميته بالنسبة للمنتخب العماني وفي مقدمتهم أحمد مبارك (كانو) وإسماعيل العجمي والمهاجم الخطير عبدالعزيز المقبالي. ويحلم المنتخب العماني بتعادل جديد مع المنتخب الأسترالي مثلما حدث في 2007 حيث يلتقي الفريق في المباراة الثانية بالمجموعة علما بأنه سيستهل مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الكوري الجنوبية وهي المباراة التي ينتظر أن تحدد نتيجتها بشكل كبير مصير الفريق في البطولة. أما المباراة الثالثة للفريق في الدور الأول فينتظر أن تكون في غاية الإثارة والصعوبة حيث يلتقي فيها نظيره الكويتي الذي يسعى لتعويض خسارته الثقيلة صفر/5 في خليجي 22 وذلك بعد نحو شهرين فقط من هذه المواجهة. لوجوين يتطلع لإضافة جديدة إلى سجله التدريبي
مع خروج الفريق المبكر من بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين (خليجي 21) التي استضافتها البحرين في 2013، كان متوقعا أن يرحل المدرب الفرنسي بول لوجوين من تدريب المنتخب العماني لكرة القدم خاصة وأن بطولات الخليج كانت في كثير من الأحيان
مقصلة للمدربين. ولكن الاتحاد العماني كان على ثقة بأن لوجوين ما زال لديه الكثير ليقدمه
إلى المنتخب العماني (المحاربون الحمر) ،ولذا ظل المدرب الفرنسي في منصبه ليستكمل عمله مع الفريق والذي بدأه في منتصف عام 2011 . ورغم تراجع مستوى الفريق عما كان عليه عندما فاز بلقب خليجي 19 في عمان عام 2009 ، ظهر المحاربون الحمر بمستوى مطمئن في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2015 ليعزز هذا من موقف لوجوين لاسيما وأن الفريق لم
يتلق أي هزيمة خلال المباريات الست التي خاضها في المرحلة النهائية من التصفيات. وتصدر الفريق بقيادة لوجوين المجموعة الأولى في التصفيات والتي ضمت معه منتخبات الأردن وسورية وسنغافورة حيث حقق الفوز في مبارياته الأربع أمام سوريا وسنغافورة واهتزت شباكه مرة واحدة فقط في المباريات الست بعدما تعادل سلبيا مع الأردن ذهابا وإيابا. وقبل شهرين فقط ، من مشاركة الفريق في بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا ، اتجهت الأنظار كلها نحو العاصمة السعودية الرياض لمتابعة بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22). وخالف المنتخب العماني بقيادة لوجوين كثيرا من التوقعات التي سبقت البطولة وكان جديرا بصدارة مجموعته بعدما قاده المدرب الفرنسي ببراعة إلى التعادل مع المنتخب الإماراتي حامل اللقب سلبيا ثم التعادل مع المنتخب العراقي العنيد 1/1 قبل أن يفجر المفاجأة بفوز تاريخي على المنتخب الكويتي 5/صفر في ثالث مبارياته بالمجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.
وعاند الحظ لوجوين في المربع الذهبي وسقط الفريق أمام المنتخب القطري 1/3 في المربع الذهبي ليكتفي بالمركز الرابع بعد الهزيمة صفر/1 أمام الإمارات في مباراة لمركز الثالث التي لم تحظ بأي اهتمام من الفريقين. ورغم الخروج من المربع الذهبي، أشاد كثيرون بمستوى المنتخب العماني بعدما ظهرت بصمات لوجوين على أداء الفريق مما أعطى جماهير الأحمر العماني أملا كبيرا في قدرة الفريق على العبور من دور المجموعات بالبطولة الآسيوية في أستراليا والحقيقة أن أي نجاح سيحققه لوجوين في كأس آسيا سيكون إضافة لسجل تدريبي شهد إنجازات سابقة كان أبرزها الفوز مع ليون بلقب الدوري الفرنسي ثلاثة مواسم متتالية وفوزه بلقب كأس أندية الدوري الفرنسي مع فريق باريس سان جيرمان في 2008 وتتفوق مسيرة لوجوين التدريبية على مسيرته كلاعب حيث سبق له اللعب في صفوف بريست ونانت وباريس سان جيرمان في فرنسا ولكنه ترك بصمته الحقيقية في عالم التدريب خاصة مع ليون وسان جيرمان علما بأنه تولى أيضا تدريب رين الفرنسي ورينجرز الاسكتلندي وقاد المنتخب الكاميروني في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وإن خرج من الدور الأول للبطولة قبل أن يتولى
المسؤولية مع المنتخب العماني في العام التالي.


.................................................................................


منتخبنا يؤدي مرانا خفيفا ولوجوين راض عن تجربة قطر

أدى منتخبنا الوطني صباح أمس وتحديدا في الحادية عشرة صباحا بتوقيت استراليا مرانا خفيفا تضمن حديثا للمدرب أكد خلاله على أنه راضٍ على المستوى الذي ظهر به الفريق في لقاء قطر التجريبي بيد أنه شدد على مواصلات المعسكر بنفس الجدية والهمة العالية لتحقيق الهدف وهو الوصول الى الجاهزية التامة قبل انطلاق بطولة اسيا 2015 وكان مران الامس تضمن المشي والجري الخفيف. .. يذكر أن الجو مشمس في كانبرا ودرجة الحرارة تصل الى الثلاثين درجة مئوية لان أجزاء واسعة من استراليا تعيش فصل الصيف في هذا الوقت من السنة. من ناحية أخرى غادر المنتخب الكويتي الشقيق مدينة كانبرا وتحديدا فندق كراون بلازا الذي كان يقيم فيه منذ 24 من ديسمبر الماضي وهو بالمناسبة نفس الفندق الذي يقيم فيه منتخبنا منذ وصوله كانبرا غادر الى مدينة جولد كوست او الشاطئ الذهبي الساحلية التي تبعد عن كانبرا قرابة 600 كيلومتر ليلعب هناك مباراة ودية تجريبية أمام شقيقه المنتخب الإماراتي. في حين بدء توافد المنظمين من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدينة كانبرا للإشراف على جميع النواحي الفنية واللوجستية والمرافق التي ستقام فيها المباريات والأمور التنظيمية الأخرى.


.................................................................................


الحبسي.. الحارس الأمين للشباك العمانية

القاهرة ـ د.ب.أ: لم يكن رجل المطافئ الشاب علي بن عبد الله بن حارب الحبسي يدرك أنه سيصبح يوما ما من أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم العربية والآسيوية وأنه سيحمل عاتقه آمالا واحدة من أبرز دول الخليج في العديد من البطولات الكروية. ولكن السنوات الماضية شهدت بناء أسطورة كروية عمانية خارج حدود السلطنة الخليجية وخاصة في الأندية الإنجليزية ليكون حارس المرمى العماني المخضرم علي الحبسي /33 عاما/ واحدا من عدد قليل للغاية من اللاعبين العرب الذين شقوا طريقهم إلى الدوري الإنجليزي، إحدى أبرز بطولات الدوري في العالم. واحتفل الحبسي بعيد ميلاده الثالث والثلاثين لكنه يترقب احتفالا أكثر بريقا وأهمية بالنسبة له عندما يخوض مع المنتخب العماني فعاليات بطولة كأس آسيا 201 التي تستضيفها أستراليا من 9 إلى 31 يناير الحالي. وقبل نحو ست سنوات ، قاد الحبسي المنتخب العماني إلى الفوز بلقب بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) التي أقيمت في عمان عام 2009 كما حصل في هذه النسخة على لقب أفضل حارس مرمى لتكون الدورة الرابعة على التوالي التي يفوز بها بهذا اللقب في بطولات كأس الخليج وهو ما لم يحققه أي حارس آخر على مدار تاريخ البطولة. ولكن الحبسي لن ينسى أن شباك فريقه اهتزت خمس مرات في بطولة كأس الخليج الماضية (خليجي 22) التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر وكانت منها ثلاثة أهداف في المباراة التي خسرها الفريق أمام نظيره القطري 1/3 في المربع الذهبي للبطولة. وظهرت آثار الأهداف الثلاثة في مباراة قطر على وجه اللاعب خلال خروجه من الملعب وكأنه يندب الحظ العثر للفريق الذي ودع البطولة في الوقت الذي تزايدت فيه الترشيحات لصالحه بعد الفوز بخماسية نظيفة على المنتخب الكويتي في المباراة الثالثة الأخيرة للفريق بالدور الأول لخليجي 22 . ولذا ، يرى الحبسي في كأس آسيا 2015 بأستراليا فرصة ذهبية أمامه لترك بصمة مع الفريق الملقب ب"المحاربون الحمر" في الكأس الآسيوية. ويحلم الحبسي بقيادة الفريق إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة الآسيوية للمرة الأولى في التاريخ بعدما فشل المنتخب العماني في ذلك في مشاركتيه السابقتين البطولة في نسختي 2004 و2007 . ويمثل الحبسي أحد العناصر الرئيسية ، إن لم يكن أهمها ، التي يعلق عليها المنتخب العماني ومديره الفني الفرنسي بول لوجوين الكثير من الآمال كما تعول عليه الجماهير العمانية كثيرا نظرا لأنه الأكثر خبرة واحترافية من بين جميع عناصر الفريق رغم امتلاء صفوف المنتخب العماني بالنجوم في مختلف المراكز. ولا يختلف اثنان على روعة التجربة التي قدمها الحبسي منذ الصبا وحتى وصل لهذا المستوى الرائع في مسيرته مع ناديه أو منتخب بلاده والتي أشعلت غيرة كثيرين من منافسيه. وعندما أكمل الحبسي دراسته ، عمل كفرد بوحدة الإطفاء في مطار مسقط إلى جانب مشاركته كحارس مرمى في فريق المضيبي الذي ينافس في دوري الدرجة الثاني بسلطنة عمان قبل انتقاله إلى نادي النصر العماني الذي أحرز معه لقب السلطان قابوس. وفي ظل التألق الرائع له مع النصر ، جذب اللاعب فرصة للاحتراف بأوروبا من خلال نادي لين النرويجي حيث لعب له من 2003 إلى 2005 ليصل معه إلى نهائي كأس النرويج في 2004 ويحتل المركز الثالث في الدوري النرويجي عام 2005 مع فوزه بلقب أفضل حارس مرمى بالنرويج في 2004 و2005 . وكان هذا كافيا بدرجة كبيرة ليجذب الحبسي اهتمام أندية أكثر بريقا وأكبر شهرة ويخطو خطوته التلية في عالم الاحتراف الأوروبي بالانتقال إلى بولتون الإنجليزي في مطلع عام 2006 . ورغم أهمية هذه الخطوة ، لم يحصل الحبسي على الفرصة المناسبة لإظهار مهارته حيث اقتصرت مشاركاته على 18 مباراة فقط مع الفريق في غضون نحو أربع سنوات. ولذا ، ودع الحبسي الفريق بحثا عن فرص أفضل للعب وخوض المباريات وانتقل إلى ويجان الإنجليزي في يوليو 2010 على سبيل الإعارة ليعوض غياب الحارس الأساسي كريس كيركلاند للإصابة. وبالفعل ، نال الحبسي رضا الجهاز الفني والجماهير بعد تألقه بشكل هائل مع الفريق في هذا الموسم وفاز بلقب أفضل لاعب في الفريق لهذا الموسم ليدفع مسؤولي النادي إلى شرائه نهائيا من بولتون. واستمر تألق اللاعب مع الفريق في الموسمين التاليين ولكنه استبعد من التشكيلة الأساسية للفريق في نهاية الموسم الثالث له مع الفريق وهو موسم 2012/2013 لصالح الحارس الجديد الأسباني جويل روبلز. ومع استمرار جلوس الحبسي على مقاعد البدلاء في الموسم التالي 2013/2014 ، هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى. وفي 31 أكتوبر الماضي ، انتقل الحبسي لفريق برايتون الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية أيضا وذلك بعقد يمتد لشهر واحد ولكنه خاض مباراة واحدة فقط مع الفريق وعاد إلى صفوف ويجان. وسبق للحبسي أن اعترف بأن عمله كفرد في المطافئ ببداية حياته ساعده كثيرا وشكل شخصيته حيث اعتاد الصبر والاجتهاد والإخلاص لوطنه. وربما لخص الحبسي بهذه الكلمات طبيعة مسيرته الاحترافية فلم ييأس اللاعب يوما في ترك بصمة بمسيرته الاحترافية كما لم ييأس في ترك بصمة مماثلة مع المنتخب العماني في كأس آسيا 2015 بعدما ألقى بالخروج من المربع الذهبي لخليجي 22 خلف ظهره.


.................................................................................


إطلاق برنامج الحدث الآسيوي

مواكبة لكأس اسيا لكرة القدم والتي من المقرر ان تنطلق في استراليا يوم التاسع من يناير الحالي اطلقت قناة عمان الرياضية يوم الاحد الرابع من الشهر الحالي برنامج الحدث الاسيوي , حيث سيضمن البرنامج تقارير يومية عن البطولة والمنتخبات المشاركة في البطولة واراء الجماهير في تلك الدول حول الحظوظ منتخباتها في البطولة , كما سيتواجد في البرنامج نخبة من المحللين المحليين وكذلك ربط مباشر مع ابرز المحللين العرب , اضافة الى ربط متواصل مع موفد القناة في استراليا للاطلاع على تفاصيل اعداد منتخبنا الوطني لخوض غمار البطولة ورصد تحركات الجماهير المساندة للاحمر من قلب الحدث البرنامج من اعداد حسين العميري , و عبدالله الريسي وتقديم حسين العميري واخراج بدر المعشري وسوف يبث يوميا قبل خمسة ايام من الانطلاق البطولة ويستمر حتى يومها الاخير وذلك لمدة ساعة ونصف يوميا من تمام الثالث وحتى الرابعة والنصف من مساء كل يوم .


.................................................................................


بقيادة الدولي عبد الله الهلالي
طاقم التحكيم العماني يغادر إلى أستراليا

يغادراليوم الجمعة طاقم التحكيم العماني المكون من الدولي عبدالله الهلالي للساحة والدوليان حمد المياحي وابوبكر العمري كمساعدين الى استراليا وذلك للمشاركة في إدارة مباريات نهائيات آسيا للامم التي تستضيفها استراليا على مدنها خلال الفترة من 9 ولغاية 31 يناير الجاري، وجاء اختيار الطاقم العماني لهذه المهمة الاسيوية الهامة بعد اجتيازهم قبل نحو شهر من الآن في ماليزيا الاختبارات البدنية والطبية واختبارات قانون اللعبة والتي اجراها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ممثلا في لجنة الحكام لجميع الحكام المختارين. ويأتي اختيار الثلاثي العماني ايضا للمستويات الثابتة وتطور ادائهم التحكيمي خلال الفترات الماضية. ويعتبر الثلاثي من حكام النخبة في اسيا وقد تم تسليمهم الشارات الدولية كحكام معتمدين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) لعام 2015.