دمشق ـ (الوطن):
سويت أمس أوضاع 131 شخصاً من حمص السورية وريفها بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن والمواطن فيما قضى الجيش السوري على ارهابيين بريف اللاذقية.
وقال محافظ حمص طلال البرازي خلال لقائه الذين سويت أوضاعهم إن سوريا تستوعب جميع أبنائها وأن الدولة جاهزة لتسوية أوضاع من يرغب عبر كل مؤسساتها وتقديم كل التسهيلات والإجراءات التي من شأنها تسريع عملية المصالحة الوطنية.
وأشار المحافظ إلى أن المصالحات الوطنية التي تحصل في جميع المناطق هي دليل وعي الشعب السوري بأن الوطن فوق الجميع وللمحافظة على النسيج الواحد في وجه الفكر التكفيري الدخيل على ثقافة المجتمع السوري.
ميدانيا: دمرت وحدات من الجيش السوري تجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قريتي الكرت وعين البيضا بريف اللاذقية، فيما أوقعت وحدة من الجيش أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة دير العدس ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل بمحيط القصر الأسود في البلدة بريف درعا. وفي غضون ذلك قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في كفرشلايا والكستن التحتاني وكفرروما وحميمات الداير وأبو جرين والمجاص وأبو الضهور بريف إدلب.
وفي ريف درعا نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات مركزة ضد مقرات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في درعا وريفها أوقعت خلالها العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها لتخليص الأهالي من أقسى أنواع القتل والخطف التي تمارسها التنظيمات التكفيرية.
وفي ريف حمص ألحقت وحدات من الجيش خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة وأفشلت محاولاتهم في التسلل إلى عدة مناطق.