طهران ـ (الوطن) والعمانية:
أشاد حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية بالدور الإيجابي الذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في استئناف وتعزيز مسيرة المفاوضات النووية الإيرانية.
وأوضح في تصريحات لصحيفة "الوفاق" الإيرانية أن عقد الجولة القادمة من المفاوضات النووية في مسقط بمشاركة وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة إضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لهو دليل على الدور الإيجابي لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله رعاه ـ في تخفيف حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية ومن أجل التقارب بينهما.
من جانب آخر وحول دور السلطنة في التقارب الإيراني الأميركي أكد حسين موسويان كبير
المفاوضين النوويين الإيراني السابق والباحث في جامعة "برينستون" الأميركية على أهمية لقاء "محمد جواد ظريف" و"جون كيري" في مسقط وقال إن السلطنة لعبت دوراً إيجابيًّا وفعالاً في المفاوضات النووية الإيرانية .. مشيدا بالنوايا العُمانية الحسنة لحل المشاكل بين إيران والولايات المتحدة وأن طهران وواشنطن تثقان بمسقط بشكل كامل.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن أي اتفاق نووي نهائي مع مجموعة (5+1) يجب أن يعترف بحق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأضاف ظريف ـ حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية أمس ـ أن إيران مستعدة للتوقيع على اتفاق نووي شامل مع الدول الست الكبرى وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا إذا تم الاعتراف بحقوق الجمهورية الإسلامية النووية.