دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
قضت وحدات من الجيش السوري على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أوكارهم وآلياتهم في عدد من مناطق حلب وريفها فيما أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش قتل 35 من التنظيم في ضربات نفذها التحالف في شمال سوريا. وذكر مصدر عسكري سوري أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين في عندان وغرب المنطقة الحرة وتل قراح وأرض الملاح وباشكوي ومعمل الاسمنت والجبيلة وتل جبين وهنانو والشقيف وحريتان والمسلمية والعامرية ومارع والكاستيلو ودوير الزيتون وتل سوزين بحلب وريفها. وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش دمرت عددا من سيارات الإرهابيين المحملة بالأسلحة والذخيرة بمن فيها في المنصورة وكروم عزيزة وكفر حمرا كما دمرت لهم أوكارا بمن فيها في الباب والميسر بريف حلب.ودمرت وحدة من الجيش عربة مصفحة بمن فيها من إرهابيين في الليرمون بحلب. وفي ريف اللاذقية قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم وأسلحتهم خلال استهداف تجمعاتهم في عدة بلدات وقرى. وذكر المصدر أن وحدة من الجيش دمرت وكرا للإرهابيين بمن فيه في بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي، مضيفا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارات للإرهابيين مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها في قرى الكوم ودورين والمغيرية وترتياح بريف اللاذقية.
وفي حمص قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف تجمعاتهم وإحباط محاولاتهم التسلل إلى المناطق الآمنة في حمص وريفها.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في أحراش كفرنان وبرج قاعي وعين حسن الجنوبي والغنطو وفي محيط مداجن الدغلي بتلبيسة في ريف حمص وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين، مضيفا إن وحدات من الجيش أحبطت محاولتي إرهابيين التسلل.. الأولى من اتجاه جسر الخراب باتجاه مزارع الوعر في حمص والثانية من اتجاه حوش حجر والدغلي إلى قرى المختارية والسعن في ريف حمص وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب.
وفي ريف درعا أوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة باستهداف تجمعاتهم في دير العدس وتل المحص وعلى طريق مزرعة الغزلان/ عتمان وتقاطع جاسم/العالية وطريق جاسم/ انخل وفي عقربة.
وفي ريف دمشق قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش تحبط محاولة تسلل إرهابيين إلى إحدى النقاط العسكرية شرقي اوتستراد السلام في محيط مزارع خان الشيح وأوقعتهم بين قتيل ومصاب. وقضت وحدات من الجيش على إرهابيين وتصيب آخرين باستهداف تجمعاتهم في عين الباشا وكوم الباشا ونبع الصخر والصمدانية الشرقية والهجة واوفانيا بريف القنيطرة.
الى ذلك استهدفت الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مواقع لتنظيم داعش في شمال سوريا، ما تسبب بمقتل 35 شخصا من التنظيم المتطرف الذي كان اعلن قبل ساعات اعدام بريطاني ثان كان يحتجزه. ونفذت طائرات التحالف غارات على محيط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) التي يحاول مقاتلو داعش اقتحامها في مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي وحدات الشعب الكردية، وتسببت الغارات بمقتل خمسة عناصر من التنظيم. واستهدفت الغارات في ريف الحسكة (شمال شرق) مواقع ومقار لتنظيم داعش واسفرت عن مقتل ثلاثين عنصرا منه، بحسب ما ذكر ما يسمى المرصد السوري. وفي انقرة، حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تنظيم داعش من المساس بضريح سليمان شاه الموضوع تحت السيادة التركية في محافظة حلب بسوريا، ويحرسه جنود اتراك. واجاز البرلمان التركي للجيش التدخل في سوريا والعراق في مواجهة تنظيم داعش ونشر قوات اجنبية لهذه الغاية في تركيا.
كما دان اردوغان بشدة التصريحات المنسوبة الى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي اتهم دولا حليفة للولايات المتحدة بينها تركيا بأنها قامت بتمويل وتسليح منظمات "ارهابية" في سوريا. ورد الرئيس التركي ان "المقاتلين الاجانب لم يمروا عبر تركيا باسلحتهم يوما ليدخلوا سوريا"، على حد قوله داعيا بايدن الى "الاعتذار". وفي مسلسل جرائم تنظيم داعش نشرت حسابات مؤيدة او تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت الليلة قبل الماضية شريط فيديو يظهر رجلا يقطع رأس بريطاني بالسكين، ردا على مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية ضد التنظيم في العراق، بحسب ما جاء في الشريط. وهو البريطاني الثاني الذي يذبح على ايدي التنظيم، والغربي الرابع (رهينتان اميركيتان).
ودانت واشنطن وباريس ولندن عملية "القتل الوحشي".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "سنبذل ما في وسعنا لملاحقة هؤلاء القتلة واحالتهم امام القضاء".
من ناحية اخرى أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب جامع الصحابي النعمان بن بشير بدمشق. وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد كبار المسؤولين في حزب البعث والدولة السورية وعدد من أعضاء مجلس الشعب ووزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية وعدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين السوريين مؤتمين بفضيلة الشيخ عدنان الافيوني مفتي دمشق وريفها.