منى الشمري: روايتي تتغزل بالهوية العمانية تاريخا ومكانا وإنسانا ولا أقبل التقليل منها .. و الأحداث القادمة تكشف كل ذلك
متابعة ـ فيصل بن سعيد العلوي:
"أراهن أن المستقبل الحقيقي سيكون في عُمان وسيحسدنا كل الخليج عليه"
بهذه العبارة تلخص الكاتبة الكويتية منى الشمري روايتها "لا موسيقى بالأحمدي" (وهي الرواية الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية بالكويت) هذه الرواية التي تكتبها بحب لتوثق حقبة الأربعينات والخمسينات وصولاً إلى السبعينات من القرن الماضي في السلطنة والكويت والسعودية وترصد من خلالها عدة أسر في ذلك الزمن فهي موازاة لحكايات متشابكة من ذلك الزمان، تحمل الكثير من الإثارة المشوقة للأحداث .
وقد حولت الكاتبة منى الشمري روايتها "لا موسيقى في الأحمدي" إلى مسلسل درامي تاريخي تتناول احداثه ما يحدث في مدينة الأحمدي بالكويت في مرحلة مهمة من تاريخها، وخاصة في الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي، والعلاقة الاجتماعية التي تحكم تلك المدينة التي كانت تتميز بالانفتاح.
وقد أثار المسلسل في حلقته الأولى حفيظة المشاهد العماني بسبب ظهور احدى شخصيات العمل كـ "عامل منزل" في البيوت الكويتية، حيث شن الكثير من المغردين عبر وسائل التواصل المختلفة هجوما على المسلسل ومؤلفه، فيما أشار آخرون إلى ان المسلسل يتحدث عن حقبة معينة تناولت تفاصيل دقيقة بدأت في حلقتها الأولى بتلك النمط ولا يشترط ان تنتهي به على النمط نفسه.
وتواصلا مع ما اثاره المسلسل في حلقته الأولى تقول الكاتبة منى الشمري مؤلفة المسلسل في حديثها الخاص مع "الوطن": اقدر وجهات النظر جميعها ولكني اتمنى عدم الاستعجال والاعتقاد ان هذه الشخصية نبشت من اجل الانتقاص .. على العكس تماما فهي تحتفي بل تتغزل في الشخصية العمانية، حيث ان العمل في حلقته الأولى اظهر كفاح الشخصية العمانية من اجل العمل والعيش الكريم حتى يصل إلى مبتغاه ليكون تاجرا بل من أهم تجار المنطقة، فالعمل يحمل تطورات وخطوطا جديدة في حلقاته المقبلة ويكشف حجم الحب الذي نكنه تجاه العمانيين، كما يسرد المسلسل تفاصيل حقب زمنية متنوعة تغوص في أعماق البيئة الكويتية، وخطوط درامية أخرى ترتبط بالسعودية، ويهتم بالإضاءة على الإنسان وعلى همومه ومشاكله ضمن بيئات مختلفة تشكل النسيج الكويتي".
وأضافت "الشمري": روايتي تتغزل بالهوية العمانية وبالمكان العماني وفيها تاريخ نزوى العظيمة وانا من عشاق عمان ولدي أصدقاء ومثلما هناك ردود فعل غير موضوعية هناك ردود ايجابية على قدر من الوعي والمعرفة والثقافة تمثل عمان الطيبة والتسامح، ومن الخطأ الاستعجال في الحكم على اي عمل إنه مسيء من الحلقة الاولى انتظروا العمل الذي يقول ان الانساني العماني المكافح بعزيمته وقوته الداخلية كيف يصبح ويتحول دراميا ولا أحد يبقى كل العمر بنفس الوضع حيث تتفتح له أبواب التجارة والعلم ويتبدل الحال تماما ولا اريد أن احرق العمل واتحدث عن الخط العماني الجميل وأنا شخصيا لا اقبل بالتقليل من شأن الانسان العماني انتظروا الحلقات وستتكشف لكم ما يسركم من احداث ... وادعو احبابي في السلطنة لقراءة الرواية التي تحدثت عن عمان بشكل يدعو للفخر والاعتزاز فيه كوطن رائع وغال على قلوبنا.
وتضيف الكاتبة "منى الشمري": الرواية تحارب العنصرية والفئوية والطائفية وتدعو لقبول الآخر والتسامح عند الاختلاف بين الطبقات الاجتماعية والمسلسل يعالج هذه الآفة الاجتماعية وحتى نعالج أمراض العنصرية لابد أن نعود للجذور وكيف بدأت وبالتالي ليس هناك انتقاص من أي شخصية والعمل ليس عيبا واللقمة الحلال شرف لكل رجل ولا يقلل من شأن أحد وإن كان كل سكان الخليج قبل النفط في عوز وفقر والبيت الخليجي واحد.
وفي الختام قالت الكاتبة منى الشمري مؤلفة مسلسل "لا موسيقى في الأحمدي": لي هوية خاصة في الدراما أبحث في البيئات المختلفة واللهجات والهويات لأنه هذا الواقع الذي يمثل مجتمعاتنا التي عليها القبول بالاختلافات وان تتسع صدورنا لدراما تشتغل على مناطق جديدة في الخريطة الدرامية.
تجدر الإشارة إلى ان مسلسل "لا موسيقى في الأحمدي" للكاتبة منى الشمري أخرجه محمد دحّام الشمري ويشارك في بطولة العمل جاسم النبهان، نور، عبد المحسن النمر، فهد العبدالمحسن، علي كاكولي، عبد الله السيف، فوز الشطي، شيماء، إيمان الحسيني، وآخرين ، ويبث ضمن الخارطة البرامجية للشهر الفضيل."لا موسيقى في الأحمدي" تسرد تفاصيل حقبة من تاريخ المنطقة وتحتفي بكفاح الشخصية العمانية منى الشمري: روايتي تتغزل بالهوية العمانية تاريخا ومكانا وإنسانا ولا أقبل التقليل منها .. و الأحداث القادمة تكشف كل ذلك
متابعة ـ فيصل بن سعيد العلوي:
"أراهن أن المستقبل الحقيقي سيكون في عُمان وسيحسدنا كل الخليج عليه"
بهذه العبارة تلخص الكاتبة الكويتية منى الشمري روايتها "لا موسيقى بالأحمدي" (وهي الرواية الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية بالكويت) هذه الرواية التي تكتبها بحب لتوثق حقبة الأربعينات والخمسينات وصولاً إلى السبعينات من القرن الماضي في السلطنة والكويت والسعودية وترصد من خلالها عدة أسر في ذلك الزمن فهي موازاة لحكايات متشابكة من ذلك الزمان، تحمل الكثير من الإثارة المشوقة للأحداث .
وقد حولت الكاتبة منى الشمري روايتها "لا موسيقى في الأحمدي" إلى مسلسل درامي تاريخي تتناول احداثه ما يحدث في مدينة الأحمدي بالكويت في مرحلة مهمة من تاريخها، وخاصة في الستينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي، والعلاقة الاجتماعية التي تحكم تلك المدينة التي كانت تتميز بالانفتاح.
وقد أثار المسلسل في حلقته الأولى حفيظة المشاهد العماني بسبب ظهور احدى شخصيات العمل كـ "عامل منزل" في البيوت الكويتية، حيث شن الكثير من المغردين عبر وسائل التواصل المختلفة هجوما على المسلسل ومؤلفه، فيما أشار آخرون إلى ان المسلسل يتحدث عن حقبة معينة تناولت تفاصيل دقيقة بدأت في حلقتها الأولى بتلك النمط ولا يشترط ان تنتهي به على النمط نفسه.
وتواصلا مع ما اثاره المسلسل في حلقته الأولى تقول الكاتبة منى الشمري مؤلفة المسلسل في حديثها الخاص مع "الوطن": اقدر وجهات النظر جميعها ولكني اتمنى عدم الاستعجال والاعتقاد ان هذه الشخصية نبشت من اجل الانتقاص .. على العكس تماما فهي تحتفي بل تتغزل في الشخصية العمانية، حيث ان العمل في حلقته الأولى اظهر كفاح الشخصية العمانية من اجل العمل والعيش الكريم حتى يصل إلى مبتغاه ليكون تاجرا بل من أهم تجار المنطقة، فالعمل يحمل تطورات وخطوطا جديدة في حلقاته المقبلة ويكشف حجم الحب الذي نكنه تجاه العمانيين، كما يسرد المسلسل تفاصيل حقب زمنية متنوعة تغوص في أعماق البيئة الكويتية، وخطوط درامية أخرى ترتبط بالسعودية، ويهتم بالإضاءة على الإنسان وعلى همومه ومشاكله ضمن بيئات مختلفة تشكل النسيج الكويتي".
وأضافت "الشمري": روايتي تتغزل بالهوية العمانية وبالمكان العماني وفيها تاريخ نزوى العظيمة وانا من عشاق عمان ولدي أصدقاء ومثلما هناك ردود فعل غير موضوعية هناك ردود ايجابية على قدر من الوعي والمعرفة والثقافة تمثل عمان الطيبة والتسامح، ومن الخطأ الاستعجال في الحكم على اي عمل إنه مسيء من الحلقة الاولى انتظروا العمل الذي يقول ان الانساني العماني المكافح بعزيمته وقوته الداخلية كيف يصبح ويتحول دراميا ولا أحد يبقى كل العمر بنفس الوضع حيث تتفتح له أبواب التجارة والعلم ويتبدل الحال تماما ولا اريد أن احرق العمل واتحدث عن الخط العماني الجميل وأنا شخصيا لا اقبل بالتقليل من شأن الانسان العماني انتظروا الحلقات وستتكشف لكم ما يسركم من احداث ... وادعو احبابي في السلطنة لقراءة الرواية التي تحدثت عن عمان بشكل يدعو للفخر والاعتزاز فيه كوطن رائع وغال على قلوبنا.
وتضيف الكاتبة "منى الشمري": الرواية تحارب العنصرية والفئوية والطائفية وتدعو لقبول الآخر والتسامح عند الاختلاف بين الطبقات الاجتماعية والمسلسل يعالج هذه الآفة الاجتماعية وحتى نعالج أمراض العنصرية لابد أن نعود للجذور وكيف بدأت وبالتالي ليس هناك انتقاص من أي شخصية والعمل ليس عيبا واللقمة الحلال شرف لكل رجل ولا يقلل من شأن أحد وإن كان كل سكان الخليج قبل النفط في عوز وفقر والبيت الخليجي واحد.
وفي الختام قالت الكاتبة منى الشمري مؤلفة مسلسل "لا موسيقى في الأحمدي": لي هوية خاصة في الدراما أبحث في البيئات المختلفة واللهجات والهويات لأنه هذا الواقع الذي يمثل مجتمعاتنا التي عليها القبول بالاختلافات وان تتسع صدورنا لدراما تشتغل على مناطق جديدة في الخريطة الدرامية.
تجدر الإشارة إلى ان مسلسل "لا موسيقى في الأحمدي" للكاتبة منى الشمري أخرجه محمد دحّام الشمري ويشارك في بطولة العمل جاسم النبهان، نور، عبد المحسن النمر، فهد العبدالمحسن، علي كاكولي، عبد الله السيف، فوز الشطي، شيماء، إيمان الحسيني، وآخرين ، ويبث ضمن الخارطة البرامجية للشهر الفضيل.