فيلادلفيا ـ العمانية: توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا الأميركية إلى أن هناك جينات مشتركة تربط بين مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. وقد حللت الدراسة بيانات الجينوم لأكثر من 250 ألف شخص حيث حدد الباحثون المتغيرات الجينية التي يبدو أنها تزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب مبينين أن الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة تستخدم دواءً واحدًا للحماية من كلا المرضين. وأشارت إلى أن هناك 8 جينات ضمن خارطة المواقع على الجينوم والتي ترتبط بخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وجد أنها ترتبط أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية موضحة أنه لهذا السبب ربما يكون المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمعدل الضعف.