بانكوك ـ وكالات: تترقب تايلاند انزلاق الأوضاع إلى مواجهات بين من هم (مع) رئيسة الوزراء المقالة بحكم محكمة ينجلوك شيناوترا ومن هم ضدها وذلك بعد أن أدى تصدر اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي مشهد الاحتجاجات المناهضة إلى عودة حركة "القمصان الحمراء" الموالية للحكومة إلى الشوارع مجددا.
ويحتشد زعيم اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي سوتيب تونجسوبان وأنصاره في شوارع بانكوك منذ نوفمبر. وقد شارك الآلاف في مسيراتهم الاحتجاجية.
وقد خطت الحركة خطوة أقرب من هدفها بالإطاحة بما تسميه "نظام تاكسين"، عندما عزلت محكمة الأربعاء الماضي رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا والعديد من أعضاء حكومتها.
وقال سوتيب: "ماضون في التخلص من تأثير تاكسين على هذا البلد"، فيما تظهر خلفه لافتة مكتوب عليها "ثورة حتى إصلاح تايلاند".
وقال سوتيب لأنصاره: "سنفعل ذلك معا بإصلاح تايلاند وتحويلها إلى بلد تسودها ديمقراطية حقيقية من الشعب وإلى الشعب".
وترغب اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي في تعيين "حكومة شعبية" انتقالية للمساعدة في بدء الإصلاحات.
يأتي هذا فيما رفض متظاهرو "القمصان الحمراء" حكم المحكمة وحذروا من أنهم لن يقبلوا أي شكل لحكومة يتم تعيينها وطالبوا جميع الأطراف باحترام العملية الانتخابية.
وناشد زعيم "القمصان الحمراء" جاتوبورن برومفان أنصاره بتفادي أي اشتباك مباشر مع المعسكر المناهض للحكومة، حيث إن العنف قد يؤدي إلى انقلاب عسكري.