بغداد ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
بدأ العراقيون المقيمون في الخارج الاقتراع في الانتخابات التشريعية، فيما شهد الداخل العراقي هجمات استهدف بعضها مراكز الانتخابات.
وقال رئيس مكتب الإمارات الانتخابي عمر الحديث إن عمليات الاقتراع تتم في مركزين في أبوظبي ودبي، مشيرا إلى أنه "ليس هناك أي مركز انتخابي في الخليج سوى في الإمارات" وهو يفترض أن "يجمع كل العراقيين في الخليج".
وأشار الحديث إلى أن الأرقام الرسمية المعتمدة لدى الخدمات القنصلية والسلطات الإماراتية تشير إلى وجود أكثر من 52 ألف عراقي في الإمارات و"ما بين 20 و25 ألف ناخب".
إلا أن بعض الناخبين القادمين من دول خليجية أخرى أكدوا أنهم لم يتمكنوا من التصويت لأسباب غير واضحة.
ويتنافس تسعة آلاف و39 مرشحا ينتمون إلى 277 كيانا سياسيًّا على 328 مقعدا في البرلمان العراقي الجديد، حيث تجرى الانتخابات بعد غد الأربعاء.
إلى ذلك أعلنت الشرطة العراقية مقتل طفل وإصابة ضابط في هجمات على مراكز انتخابية في كركوك (250 كم شمال بغداد).
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين فتحوا النيران قبل ظهر الأمس على مركز انتخابي في منطقة حي الأسرى شرق المدينة دون اصابات ولاذ المسلحون بالفرار.
وحسب المصادر، أصيب ضابط برتبة نقيب بجروح عندما تعرض احد المراكز الانتخابية في حي النصر لهجوم مسلح نفذه مجهولون، فيما قتل طفل في هجوم آخر استهدف مركزا انتخابيا. وتعد هذه الهجمات هي الخامسة خلال يومين.
كما ذكرت الشرطة العراقية أن 42 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة شرق بغداد.
وأبلغت المصادر أن السيارة المفخخة كانت مركونة في سوق شعبية في حي الصدر وتسبب انفجارها في مقتل سبعة اشخاص واصابة 35 اخرين ".