امتلاء وفيضان عدد من السدود جراء منخفض المطير
محضة تسجل أعلى كمية أمطار بـ302 ملم
مسقط ـ « الوطن»:
الرستاق ـ من سيف الغافري:
عبري ـ سعيد الغافري:
سمائل ـ من يعقوب الرواحي:
بهلاء ـ من مؤمن الهنائي:
شناص ـ من إبراهيم الفارسي:
أدَّت الأمطار التي تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة وهطلت على محافظة الظاهرة نتيجة الحالة الجوية التي مرَّت بها سلطنة عُمان إلى فيضان عدد من سدود المحافظة، فقد شهدت ولاية عبري هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة في مركز الولاية وتنعم والعارض والدريز والقرى المجاورة، أدَّت إلى نزول أودية وشعاب قرى: وادي العين وضم والهجر وظاهر الفوارس؛ ما أدَّى إلى فيضان سدود السليف والهجر.
كما شهدت ولاية ينقل أمطارًا غزيرة أدَّت إلى نزول الأودية بمستويات عالية وفيضان جميع السدود منها: سد فلج السديريين والعرشي وهامة وسد صدامة الدراوشة، كما شهدت ولاية ضنك أمطارًا غزيرة أدَّت إلى نزول الأودية والشعاب وامتلاء سدَّي وادي العفلي ووادي خوس.
كما أدَّى النزول الجارف للأودية إلى قطع عدد من الطرق بين ولايات محافظة الظاهرة وولايات محافظتي شمال الباطنة والبريمي، ولا تزال جهود الجهات المختصة قائمة من أجل إعادة فتح الطرق والخدمات إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
أمطار على المحافظات الشمالية
شهدت قرى ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة أمطارًا غزيرة وأودية جارفة في ليلة ماطرة أمس الأول نتيجة تأثيرات المنخفض الجوي (المطير) الذي تأثرت به أجواء سلطنة عمان الأيام الفائتة، وقد تركزت الأمطار الغزيرة على قرى وادي بني غافر وقرى وادي بني هني وقرى وادي السحتن وقرى بلد سيت وهاط والفرع والطيخة بوادي بني عوف، فيما تراوحت الأمطار بين الغزيرة المتوسطة على قرى مركز الولاية وقرى العراقي والجروف والغشب والوشيل وفلج الشراة والمسفاة والشبيكة والحزم وجماء، وقرى نيابة الحوقين ووادي الحيملي ووادي حاجر بني عمر.
وقد أدَّت الأمطار إلى جريان الشعاب والمسيلات الجبلية وجريان جارف لوادي السحتن ووادي بني عوف ووادي بني غافر ووادي بني هني، وأدَّى جريان الأودية إلى توقف حركة السير على طريق (الرستاق - عبري) وطريق (الرستاق - العوابي)، ودخلت مياه الأودية المزارع الواقعة على جنباتها وتسببت الرياح في سقوط عدد من أشجار النخيل في بلد سيت وهاط ووادي بني عوف، كما تسببت الأمطار في انهيارات جبلية بعددٍ من الطرق في وادي السحتن.
وأسْهَمت الأمطار في ارتفاع مناسيب مياه الأفلاج والآبار وامتلاء سد وادي الفرعي وسدود وادي السحتن بالرستاق.
كما باشرت بلدية محافظة جنوب الباطنة ـ ممثلة في دوائر البلدية بولايات المحافظة ـ عمليات إزالة آثار ومخلَّفات الأمطار الغزيرة التي شهدتها كافة ولايات المحافظة جرَّاء منخفض (المطير)، حيث تم تشكيل فِرق عمل توزعت على جميع القرى بالولايات والقيام بالمهام الموكلة إليها المتمثلة في معالجة تجمعات المياه، وفتح الطرق، وإزالة المخلَّفات لتسهيل حركة المرور على الطرقات وإزالة العوائق التي قد تؤدي إلى تراكم المياه وتجمعها في الأماكن المتأثرة خصوصًا الطرق التي تعبرها الأودية.
فتح وتهيئة الطرق وإزالة الأتربة والمخلفات
كما بدأت بلدية الظاهرة جهودها بإزالة كافة التأثيرات الناتجة جراء الحالة الجوية (منخفض المطير) التي شهدتها سلطنة عمان خلال هذه الفترة، حيث عملت دوائر البلدية الثلاث في عبري وينقل وضنك، بصورة متواصلة في إزالة كافة التأثيرات الناتجة عن هطول الأمطار وجريان الأوية، وذلك من خلال فتح وتهيئة الطرق والمسارات وإزالة الأتربة والمخلفات وسحب التجمعات المائية. وقال حميد بن سيف البارحي مدير عام مساعد بلدية الظاهرة بالندب إنَّ بلدية الظاهرة قامت بتعزيز العمل من خلال تخصيص فِرق عمل توزعت على مختلف المواقع في ولايات المحافظة للحدِّ من الآثار التي خلَّفتها الحالة الجوية، مؤكدًا أنَّ هذه الفِرق تواصل عملها الميداني بواقع فترتين صباحية ومسائية لإعادة فتح مختلف الطرق وتنظيفها لتسهيل الحركة المرورية أمام المركبات ونقل تراكمات الأتربة والمياه المتجمعة في بعض الأماكن والطرقات العامة.
مضيفًا أنَّ دائرة البلدية بعبري واصلت جهودها لفتح الطرق المتضررة، لا سيما الطرق الرئيسية في الولاية، وباشرت فِرق العمل منذ الصباح الباكر بفتح الطرق الداخلية وإزالة الأتربة ومخلَّفات الأشجار من الشوارع وفتح معابر الأودية وسحب التجمُّعات المائية بمواقع مختلفة، حيث شهدت الولاية هطول أمطار متفاوتة الغزارة سالت على إثرها العديد من الأودية والشعاب، وفي ولاية ينقل كثفت دائرة البلدية جهودها في التعامل مع التأثيرات الناتجة عن الحالة الجوية بمختلف الطرق والمسارات وإزالة العوالق التي تعيق حركة السير.
كما كثفت دائرة البلدية بضنك أعمالها الميدانية بفتح الطرق وإزالة المخلَّفات وإزالة كافة التأثيرات التي سببتها الأمطار وجريان الأودية التي شهدتها قرى الولاية.
أضرار في الممتلكات
شهدت ولاية سمائل هطول أمطار أدَّت إلى تراكم المخلَّفات والأضرار وعلى ضوئها قام المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية محافظة الداخلية بزيارة ولاية سمائل تفقد خلالها الأضرار، رافقه خلال الزيارة عضوا المجلس البلدي خليل بن خلفان القرني وبدر بن حمود الجلنداني، وحثَّ المهندس على ضرورة تقييم الأضرار والعمل على إزالة مخلَّفات الأودية وفتح الطرق أمام الحركة المرورية، وقامت دائرة البلدية بسمائل ـ ممثلة بقسم الشؤون الفنية ـ بتكثيف جهودها في التخلص الفوري من التجمُّعات المائية وفتح مسارات الطرق المتضررة في مناطق مختلفة من الولاية، إلى جانب تنظيف الأحياء السكنية والمناطق التجارية، وإزالة الأتربة والترسبات والمخلَّفات وبقايا الأشجار من على الشوارع، وتسوية المواقع المتأثرة وتشققات الطرق، وإعادة الخدمات المتضررة إلى طبيعتها، وفتح الحركة المرورية للمواطنين والقاطنين بالولاية.
كما قام سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلاء يرافقه محمود بن سالم المحروقي المدير المساعد لمدير دائرة البلدية في بهلاء وعدد من الفنيين بالوقوف على عدد من مسارات الأودية والطرق في بلدة الغافات، وبلدة سيفم وحي السعد ومنطقة المعمورة. وقد استمع سعادته إلى مقترحات الأهالي بخصوص الطرق المتضررة بفعل الرمال والطمي التي تجرفها الأودية على بعض مسارات الطرق لإيجاد الحلول بشأنها كما ستقوم دائرة البلدية والجهات المختصة بإزالة عوالق الأودية والأتربة وإعادة حركة مسارات الطرق المتضررة.
كما تواصل هطول الأمطار على قرى ومناطق ولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة نتيجة تأثيرات المنخفض الجوي «المطير» الذي تأثرت به أجواء سلطنة عمان، وتركزت الأمطار الغزيرة على القرى الشمالية من الولاية، وشملت قرى العقر والوديات ومرير الدرامكة والمطاريش.
وقد تأثر عدد من منازل المواطنين في قرى خضراوين وأبوبقرة جرَّاء دخول مياه الأودية، التي حولت الشوارع إلى برك مائية.
وفي الجنوب تركزت الأمطار على مركز الولاية وقرى حميراء وسور العبري وسور البلوش والنعمى وغيرها والحجر الغربي وسالت على إثرها العديد من الأودية والشعاب.
كما قام مكتب سعادة والي شناص بفتح مراكز الإيواء في بعض مدارس الولاية وشملت مدارس شناص للتعليم الأساسي في منطقة العماني والنخبة وسهيل بن عمرو بمنطقة سور العبري.
وشهدت ولايات محافظة شمال الباطنة هطول أمطار شديدة الغزارة؛ أدت لجريان جارف للأودية وانقطاع الحركة المرورية في عدد من الطرق الرئيسية والفرعية، حيث شهدت ولاية صحار أمطارًا شديدة الغزارة مصحوبة برياح هابطة شديدة السرعة وتساقط حبات البرد أدَّت إلى توقف الحركة المرورية في عدد من الطرق خصوصًا الطريق البحري إلى جانب توقف الحركة المرورية في طريق صحارـ ينقل جرَّاء نزول عدد من الأودية منها وادي الحلتي ووادي حيبي ووادي عاهن. وتركزت الأضرار في سقوط الأشجار والنخيل والمزروعات وأعمدة خطوط الكهرباء وجدران ومظلات المنازل والأسقف المبنية بالمواد غير الثابتة وواجهات المحال التجارية إلى جانب نفوق عدد من الحيوانات في المزارع.
كما هطلت أمطار على ولاية لوى أدَّت إلى جريان عدد من الأودية منها وادي الزهيمي ووادي رحب بكميات مياه جارفة ملحقةً أضرارًا مادية في البنية التحتية بالولاية، كما تعرضت ولاية صحم لأمطار شديدة الغزارة وجريان الشعاب والأودية على معظم المناطق الجبلية حتى وصولها إلى المناطق الساحلية مع انقطاع الحركة المرورية في طرق الخدمة، بسبب جريان الأودية وتجمع المياه.
أمَّا في ولاية الخابورة فهطلت أمطار غزيرة وجريان عدد من الأودية بكميات جارفة، أدَّت إلى جرف مزارع قائمة وجرف عدد من الأشجار والسيارات والإضرار بالطرق الفرعية. أمَّا ولاية السويق فقد شهدت هطول أمطار شديدة الغزارة أدَّت إلى جريان الشعاب والأودية، مما تسبب في انقطاع الحركة المرورية لعددٍ من الطرق وتراكم الأتربة والحجارة.
ودعا مكتب محافظ شمال الباطنة المواطنين والمقيمين بالمحافظة للحذر والبقاء في أماكن آمنة، وتجنب الأماكن التي تتجمع فيها المياه والأودية، وشدد على أهمية الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام الرسمية.
كما قام مكاتب أصحاب السعادة ولاة محافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع الجهات المختصة، بتفقد المناطق المتضررة جرَّاء الحالة الجوية؛ وذلك لمتابعة الأضرار والتعامل معها لضمان عودتها إلى الوضع الطبيعي.
وتواصل بلدية شمال الباطنة ـ ممثلة بدوائرها في المحافظة ـ جهودها في التعامل مع الحالة الجوية، إذ باشرت فرق النظافة الميدانية أعمالها للقيام بشفط تجمُّعات مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والخدمية، ووسط الأحياء السكنية، وتنظيف مجاري تصريف المياه من العوالق والترسبات؛ وإزالة الأتربة وبقايا الأشجار وكنس الأحياء من مخلَّفات الأمطار، ونقل المخلَّفات إلى المواقع المخصصة لها، كذلك التعامل مع البلاغات والملاحظات الواردة عبر مركز الاتصال وخدمة واتساب هات علومك لدوائر البلديات بالمحافظة.
أعلى كمية أمطار
سجَّلت ولاية محضة أعلى كمية أمطار بـ302 ملم، تلتها ولاية ينقل بـ243 ملم، ثم ولاية لوى بـ240 ملم، جرَّاء الحالة الجوية التي تأثرت بها محافظات سلطنة عُمان.
