في كُلِّ حالة جوِّيَّة تتأثر بها البلاد تظل ثنائية الاستعداد والحذر هي القاسم المشترك والضامن الذي به يتمُّ عبور الحالة بأقل الأضرار.
فالاستعداد للحالة الجوِّيَّة يتجلى في المتابعة المستمرة، والإعلان عن تفاصيل الحالة ومواعيدها ومواعيد الذروة والمحافظات المتأثرة، بالإضافة إلى متابعة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة ما صدر عن المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدِّدة بشأن الحالة الجوِّيَّة، وتفعيل المركز والقطاعات المنبثقة منه واللجان الفرعية في المحافظات المتوقع تأثرها بالحالة الجوِّيَّة.
كذلك فإنَّه من ضِمن الاستعداد ما تمَّ من جاهزية قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة للتعامل مع الحالة الجوِّيَّة والخطَّة التي تمَّ وضعها لضمان استمرارية عمل المؤسَّسات الصحية، وتقديم خدماتها في المحافظات والمناطق المتأثرة.
وبالطبع يكتمل الأمر باتخاذ الحيطة والحذر، حيث يأتي على قائمة قواعد الحذر عدم المجازفة بعبور الأودية والمجاري المائية، وهي مسؤولية تقع بالمقام الأول على مستخدمي الطرق، إضافة إلى الجهات المختصة التي عليها قدر الإمكان منع المرور في هذه المناطق.. فليس هناك أغلى من الأرواح.
المحرر
