استمرار الارتقاء اليومي للشهداء وأجواء إيجابية فـي المفاوضات
القدس المحتلة «الوطن » ـ وكالات:
أكمل الاحتلال الاسرائيلي عامين من العدوان المتواصل وحرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة مواصلة قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مع ارتقاء يومي للشهداء والجرحى فيما سادت أجواء إيجابية على مفاوضات إنهاء الحرب.
ويمضي الوسطاء في اجتماعهم مع وفد حركة حماس في شرم الشيخ بمصر وسط أجواء إيجابية حيث أُفيد بأنه تم وضع خريطة طريق لجولة المفاوضات الحالية وآلياتها، وأن وفد حماس أكد للوسطاء أن استمرار الهجمات على غزة يُشكل تحديًا للإفراج عن الرهائن.
وضم وفد حماس اثنين من أعضائه نجيا من محاولة الاغتيال في قطر، وهما خليل الحية وزاهر جبارين.
كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة حماس وافقت على أمور «مهمة للغاية وأن الاتفاق بات وشيكا».
واضاف في مؤتمر صحفي «أنجزنا 80% تقريبا من صفقة غزة وحماس كانوا جيدين وسيستمرون في ذلك..» وجميع الدول المشاركة فيه كانت إيجابية. إنه اتفاق تضافرت فيه جهود الجميع. لدينا فرص كبيرة. هذا يتجاوز غزة، إنه سلام في الشرق الأوسط. كل دولة عربية تريد ذلك. وتابع قائلا « الجميع في صفنا، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. لدينا إشارة من إيران بأنهم يريدون إنهاء هذه القضية». وأضاف ترامب: «لدينا فريق رائع يعمل على هذا الأمر. ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر. لدينا فريق A».
وصرّح ترامب بأنه واثق تمامًا من التوصل إلى اتفاق في غزة. وأكد قائلًا: «الأمر يتجاوز غزة، فالرئيس التركي أردوغان يضغط بقوة من أجل هذا الاتفاق». ميدانيا شن جيش الاحتلال 143 غارة منذ السبت أسفرت عن استشهاد 106 ـ حتى إعداد الخبر ـ رغم إعلان الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار. وفجر جيش الاحتلال عربات مفخخة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة أدت لدمار كبير في منازل الفلسطينيين.
كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل في محيط المشفى الأردني بحي الصبرة. وقصفت المدفعية قرب مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.كما شن طيران الاحتلال غارات من طيران الاحتلال على منطقة النفق شمال مدينة غزة.
واستشهد شاب متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في استهداف غرفة الأمن التابعة لمستشفى العودة في مخيم النصيرات قبل عدة أيام.
وأطلقت زوارق الاحتلال النار والقذائف على ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.