إشادة بدور سلطنة عمان فـي الوساطة بين إيران والولايات المتحدة وتأكيد
على إعادة الإعمار ورفض التهجير .. ومبادرات تنموية ضمن «إعلان بغداد»
بغداد ـ «الوطن » ـ وكالات:
نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ ترأَّس صاحبُ السُّمو السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدِّفاع، وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال الدَّوْرة الرَّابعة والثَّلاثين للقمَّة العربيَّة، والقمَّة العربيَّة التنمويَّة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة اللَّتَيْنِ عُقدتا في العاصمة العراقيَّة بغداد بحضور عددٍ من قادة الدوَل ورؤساء الحكومات. وطالب البيان الختامي للقمَّة بوقفٍ فَوري للحرب في غزَّة ووقف جميع الأعمال العدائيَّة الَّتي تزيد من معاناة المَدَنيِّين الأبرياء. وحثَّ المُجتمع الدَولي، ولا سِيَّما الدوَل ذات التَّأثير، على تحمُّل مسؤوليَّاتها الأخلاقيَّة والقانونيَّة للضَّغط من أجْلِ وقفِ إراقةِ الدِّماء. كما أكَّد البيان الختامي على دعم المحادثات بَيْنَ إيران والولايات المُتَّحدة حَوْلَ البرنامج النَّووي، مع الإشادة بِدَوْر سلطنة عُمان في الوساطة. كما نصَّ البيان الختامي على الرَّفض القاطع لِتَهجيرِ الشَّعب الفلسطيني، ودعم الخطَّة العربيَّة الإسلاميَّة بشأن إعادة إعمار غزَّة إضافةً إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانيَّة إلى غزَّة. وتضمَّن إعلان بغداد عددًا من المبادرات التنمويَّة، وفي مُقدِّمتها إنشاء «الصُّندوق العربي لدعمِ جهود التَّعافي وإعادة الإعمار ومشروع «طريق التَّنمية»، بوصفه مشروعًا استراتيجيًّا يربط الدوَل العربيَّة بالأسواق العالَميَّة، ويُسهم في تعزيز التَّكامل الاقتصادي الإقليمي.. ومشروعًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي العربي خلال العَقد المقبل ومبادرة لتعزيزِ إنتاج الحبوب في المنطقة من خلال سياسات زراعيَّة ومائيَّة مدروسة، ترتكز على البحث العلمي والتَّخطيط المستدام لضمانِ استدامة الموارد للأجيال القادمة ومبادرات رائدة في الذَّكاء الاصطناعي.