الكويت - العمانية:ينظّم مشروع تكوين للكتابة الإبداعية حلقة عمل للروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله بعنوان"التنوّع داخل التجربة الروائية وضروراته الجمالية"تُقام على امتداد ثلاثة أيام ابتداءً من 2 فبراير المقبل.تهتم الحلقة بجانب التنوّع الأسلوبي لدى الكاتب وتجنّب تكرار الأدوات السردية واللغوية في نصوصه المختلفة، وكيفية تجدُّد الكاتب وتحرّره من قارئه ومن نمطيّته،وقبوله بالمغامرة طريقاً كي لا يقع في تقليد كتبه السابقة،بخاصة الناجحة منها.وتناقش الورشة مسألة التنوّع داخل التجربة الروائية،من حيث تنوع الأشكال،ومعنى الشكل بوصفه مضموناً،وأثره على إنتاج معنى جديد أو أكثر عمقاً ومن حيث تنوّع المواضيع، عن طريق كيفيّة تجديد الكاتب لنفسه وخياله، وتوسيع آفاق تجربته في كل موضوع جديد يختاره،ومدى خطورة البقاء في حيّز واحد أو ثيمة واحدة. أما من حيث تنوّع اللغة ، فسيعرض نصر الله إن كان باستطاعة الكاتب أن يكتب كل أعماله بلغةٍ واحدة وإن كانت اللغة ملائمةً لكل المواضيع والشخصيات الروائية،أو أن هناك ضرورة لإيجاد لغةٍ ملائمةٍ معبّرة عن طبيعة المكان والزمان والشخصيات في كل عمل جديد.كما تشتمل الحلقة على محور تنوع الأزمنة والأمكنة،محاولة الإجابة عن أسئلة من قبيل: هل الزمن الذي يدور فيه العمل الروائي يحتم على الكاتب إيجاد صيغ جديدة ملائمة لطبيعته؟وهل يحتاج كل مكان إلى لغةٍ بعينها ؟ وما الذي يفرض اختيار هذا المنظور، أهو الكاتب أم زمان الرواية ومكانها ؟ أما آخر المحاور فهو التنوّع في التلقّي،وأهمية التجديد داخل التجربة،وخطورته وضرورته بالنسبة لعملية التلقي،ومدى إمكانية مغامرة الكاتب مع قرائه بتقديم ما لم يكن يتوقعه القارئ في العمل الجديد.يُذكر أن هذه الحلقة هي استمرار لسلسة من الحلقات والمحاضرات التي أقامها مشروع تكوين للكتابة الإبداعية لتطوير مستوى الكتاب الكويتيين وتزويدهم بخبرات أبرز الكتاب العرب.من الكتاب العرب الذين استضافهم المشروع :الروائي واسيني الأعرج، والروائي سنان أنطون،والكاتبة د.أروى خميّس،والناقد السينمائي طارق الخواجي.