مسقط ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
أجرَى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ اتِّصالاتٍ هاتفيَّةً مع كُلٍّ من فخامة الرَّئيس عبدالفتَّاح السِّيسي، رئيس جمهوريَّة مصر العربيَّة، وفخامة الرَّئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهوريَّة الفرنسيَّة، ودَولة كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المُتَّحدة. وقَدْ جرَى خلال الاتِّصالات بحثُ تطوُّراتِ التَّصعيد الخطير بَيْنَ الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة و»إسرائيل»، وما يشهده من تزايد في وتيرة الهجمات وانعكاساتها المدمِّرة على البنى الأساسيَّة والمَدَنيِّين، وما قَدْ يترتَّب عَلَيْها من تداعيات تمسُّ أمْنَ واستقرار دوَل المنطقة بأسْرِها. كما تمَّ التَّطرُّق إلى الهجمات الأخيرة الَّتي شنَّتها الولايات المُتَّحدة الأميركيَّة على مواقع في الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وما تُنذر به من مزيدٍ من التَّوَتُّر والتَّصعيد. وقَدْ تمَّ التَّأكيد خلال هذه الاتِّصالات على أهميَّة تضافر الجهود الإقليميَّة والدّوليَّة لوقفِ دوَّامة التَّصعيد، وتجنيب المنطقة مزيدًا من الدَّمار والمعاناة، بما في ذلك الأخطار البيئيَّة والتَّداعيات الإشعاعيَّة المحتملة، صونًا لأرواح الشُّعوب وحفاظًا على أمْنِ واستقرار المنطقة. كما تلقَّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ اتِّصالًا هاتفيًّا من صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليِّ العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربيَّة السُّعوديَّة. جرَى خلال الاتِّصال التَّشاورُ بشأن التَّطوُّرات المُتسارعة والتَّصعيد الخطير بَيْنَ الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة و»إسرائيل»، والتَّدخُّل الأميركي الأخير على بعض المنشآت الإيرانيَّة. كما تمَّ التَّأكيد على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليميَّة والدّوليَّة لوقفِ هذه الحرب المُدمِّرة، وتهيئة السُّبل لفتحِ قنوات التَّفاهم والحوار، بما يَضْمن أمن واستقرار الجميع، ويصون الأرواح ويحفظ المقدَّرات.
تفاصيل............................«السياسة»