دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، أن الطائرات الحربية الروسية تستهدف قائمة منظمات "معروفة" تم تحديدها بالاتفاق مع الجيش السوري، دون أن يتم تحديد ماهيتها أو تسميتها. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن "هناك قلقا من جانب الشركاء الأميركيين بأن الأهداف ليست هي الأهداف التي يجب ضربها والبعض يقول بأن هناك دلائل على ذلك ولكن نحن قمنا بتوضيح هذا الأمر وشرحه بشكل واضح"، مشددا على أن الطيران الحربي الروسي لا يستهدف في سوريا سوى مواقع "داعش" وغيره من "التنظيمات الإرهابية"، دون أن يحدد من يقصد بهذه التنظيمات. وحول سقوط عشرات الضحايا المدنيين . قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مزاعم سقوط قتلى من المدنيين في ضربات جوية روسية بسوريا "هجوم إعلامي". من جانبه ندد وزير الخارجية وليد المعلم بالضربات الجوية الفرنسية والبريطانية في سوريا واصفا إياها بـ”الاعتداء على سيادة” سوريا و"أشاد" بمشروع القرار الروسي ضد الإرهاب. وقال المعلم أمام مجلس الأمن حسب النص الذي وزعته البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، إن "الأعمال العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة وفرنسا على الأراضي السورية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي واعتداء على السيادة السورية". وأضاف "أولئك الذين يريدون فعلا محاربة الإرهاب على الأراضي السورية يتوجب عليهم أن ينسقوا ويتعاونوا مع الحكومة السورية التي يقوم جيشها لوحده بالمعركة ضد الإرهاب". ميدانيا قررت وزارة الدفاع الروسية إشراك سفن الإنزال البحري للرد السريع المنتشرة في مياه المتوسط في العملية الجوية الروسية في سوريا، لحماية المنشآت العسكرية الروسية في طرطوس واللاذقية. من جانبها قالت " سانا" نفذ الطيران الحربي الروسي أمس طلعات جوية جديدة على 12 وكرا لتنظيم “داعش” في حمص وحماة وإدلب. وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان نشره موقع روسيا اليوم إلى أن الغارات أسفرت عن “تدمير مقر تابع للتنظيمات الإرهابية ومخزن للذخائر في إدلب ومقر قيادة من ثلاث طبقات في حماة”. وأكد كوناشينكوف “تدمير مصنع خاص بصناعة المتفجرات والذخائر شمال مدينة حمص خلال غارة جوية مباشرة” موضحا أن هذا المصنع بالذات “شهد تفخيخ السيارات واستخدامها لتنفيذ عمليات إرهابية على يد انتحاريين”. بحسب سانا. وفي درعا ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية سملين ومدينتي انخل وجاسم”. في ريف درعا.