القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس "حرباً شرسةً وضروساً" ضد الفلسطينيين في القدس وذلك بعد المواجهات الأخيرة في باحة المسجد الأقصى. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقبال شخصيات وفعاليات مقدسية في مقر الرئاسة في رام الله "الاسرائيليون يشنون علينا حربا ضروسا وشرسة لا هوادة فيها في القدس". لكنه أضاف "نحن مطمئنون بأن القدس ستبقى بخير لأن هذه السواعد الفلسطينية هي التي تحمي القدس وتدافع عن القدس". وأكد عباس مخاطبا الوفد المقدسي "نحن في القدس وسنبقى في القدس، وسنحمي القدس ومقدساتنا المسيحية والاسلامية ولن نغادر بلدنا". وقال إن "دولة فلسطينية بدون القدس لن تكون، ويجب ان تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية". وشدد"سنستمر في الدفاع عن القدس في كل الظروف" وقال "كل قطرة دم اريقت في القدس هي دماء زكية ما دامت في سبيل الله، وكل شهيد سيكون في الجنة، وكل جريح سيكون له الثواب، إن شاء الله". وشدد "على أن دولة فلسطينية من دون القدس لن تكون، يجب أن تكون الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية التي احتلت عام 1967"، وتابع"لن نسمح بتمرير إجراءاتهم وتقسيم الأقصى لأن الأقصى لنا والقيامة لنا، لا يحق لهم أن يدنسوهما بأقدامهم القذرة، ولن نسمح لهم، وسنعمل كل ما نستطيع من أجل حماية القدس". وشهد المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلية.