الدوحة ـ وكالات: أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة أمس أعمال الاجتماع المشترك بين أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري. وقال جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة أمس الاثنين في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره القطري خالد العطية إثر اجتماع مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي "إن الحوار هو أفضل خيار، فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، وإن أميركا ملتزمة بأمن واستقرار منطقة الخليج." من جهته قال وزير الخارجية القطري: "إن دول مجلس التعاون الخليجي رحبت بالاتفاق النووي على أساس قدرة أميركا وأوروبا على مراقبة ومنع طهران من تطوير والحصول على سلاح نووي." كما قال: "توافقنا على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية والتي استغرقت وقتا طويلا في الماضي". وأضاف كيري "توافقنا على البدء بعمليات تدريب محددة جدا ، بهدف تبادل وتقاسم معلومات استخباراتية". وتحدث كيري أيضا عن استمرار المشاورات بين واشنطن وحلفائها الخليجيين التي بدأت في كامب ديفيد في مايو الماضي حول "كيفية دمج الأنظمة الدفاعية الإقليمية من الصواريخ البالستية" فضلا عن "زيادة عدد التدريبات (العسكرية) التي نقوم بها معا". وتابع كيري في حضور وزير الخارجية القطري خالد العطية "أنها بعض الأمثلة عن رؤيتنا لكيفية تعزيز أمن المنطقة وتحسين التعاون". من جهته، اعتبر العطية أن الاتفاق مع إيران "كان أفضل خيار بين خيارات أخرى للتوصل إلى حل لقضية البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار". وأشاد دبلوماسي أميركي بكون وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "عبر علنا عن ارتياح الحكومة السعودية للتوصل إلى الاتفاق النووي.