مؤتمر
يحضر الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا أمام الصحفيين في الحادية عشرة صباح اليوم بفندق مناوي باشا مقر إقامة المؤتمرات الصحفية، وذلك للحديث عن مواجهة الأحمر أمام اليمن في الخامسة والربع مساء بتوقيت مسقط على ساحة استاد البصرة الدولي، فيما سيكون مدرب المنتخب اليمني في ذات الموقع بدءا من الحادية عشرة والنصف صباح اليوم لذات الهدف.

مغادرة
غادر في الرابعة مساء أمس سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب لشؤون الرياضة والشباب والوفد المرافق له عائدا إلى مسقط، وذلك بعد أن شارك الوفد في حفل افتتاح بطولة خليجي 25 بالبصرة وحضور المباراة الافتتاحية لمنتخبنا أمام العراق كذلك. وكان في وداعه سعادة سفير سلطنة عمان بالعراق ورئيس بعثة منتخبنا بالبصرة محسن المسروري والأمين العام هلال السناني وعدد من مسؤولي اللجنة المنظمة للبطولة.

شاشات
جهزت معظم الأماكن في البصرة بشاشات عرض كبيرة لمتابعة الجماهير التي لا تحضر للملاعب منافسات البطولة، حيث أُوجدت بالقرب من مقر إقامة الإعلاميين (فندق مناوي باشا) شاشتا عرض كبيرتان مع ساحة خضراء بعشب صناعي، شهدت حضورا كبيرا من المواطنين العراقيين لمتابعة مباراة منتخبنا والعراق وحفل الافتتاح، وستستمر هذه الجماهير في الزحف لهذه الأماكن بشكل يومي نظرا للشغف الكبير لجماهير الكرة العراقية بصفة عامة.

ضيافة عراقية
في بهو فندق شيراتون مقر إقامة بعثة في البصرة يوجد أحد العراقيين المكلفين بتقديم واجب الضيافة العراقي الأصيل لكل الضيوف، حيث يقوم هذا الشخص بتجهيز القهوة بالطريقة العراقية الأصيلة وتقديمها للزوار وفق العادات والتقاليد العراقية بالبصرة.

بيان اعتذار عراقي
أصدر الاتحاد العراقي بيانا يعرب فيه عن أسفه الشديد لخُروج بعض الأمور التنظيمية عن إطارها الصحيح في مراسم افتتاح فعاليات كأس خليجي 25 في مدينة البصرة، وتقدمَ رئيس الاتحاد العراقي “عدنان درجال” في بيانٍ صحافي باعتذارٍ للوفدِ الكويتي لما واجهه من صعوباتٍ في دخول ملعب جذع النخلة، وما نتجَ عنه من مغادرةِ ممثل أمير دولة الكويت رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر، وكذلك رئيس الاتحاد الكويتي وأعضاء مجلس الإدارة.
وأبدَى درجال أسفه الشديد لمشاهد التدافع الجماهيريّ التي حدثت أمام الملعبِ وداخل المقصورةِ الرئيسية، مؤكدًا أن الاتحاد العراقي، وكذلك القائمين على تنظيمِ البطولة، سيضعان في الاعتبار ضرورةَ تلافي ما حدثَ لضمان ظهور العمليةِ التنظيميةِ في أفضل صُورةٍ ابتداءً من مبارياتِ اليوم الثاني للبطولة.
وأشارَ درجال إلى أن ما حدثَ من أمورٍ تنظيميةٍ لن يؤثر على متانةِ العلاقة بين العراق والكويت، وبالأخص على المستوى الرياضي. لافتًا إلى أن الاتحاد الكويتيّ كان من أشد الداعمين لإقامةِ البُطولة في مدينةِ البصرة سواء من خلال زيارة رئيس الاتحاد الكويتي عبدالله الشاهين والوفد المرافق له لملعبي البطولةِ قبل إقامتها بنحو ثلاثة أسابيع، أو بوجود المنتخبِ الكويتي لمُلاقاةِ منتخب العراق وديًّا في ملعبِ الميناء الأولمبي.
وحثَّ عدنان درجال الجماهيرَ على ضرورةِ مُواصلةِ الدعم والمُساندة من أجل إنجاحِ البطولة التي تمثل بوابةَ عودة الرياضة العراقية لاستضافةِ الأحداث الرياضية بعد فترةٍ طويلةٍ من الغياب.

راحة أولى
تخضع جميع المنتخبات هذا اليوم للراحة الأولى في جدول البطولة عقب نهاية الجولة الأولى للمنافسات، وستتدارك المنتخبات والأجهزة الفنية ما حدث بالجولة الماضية ومعالجة الأخطاء إن وجدت وإجراء التدريبات بشكل متكامل بغية تحقيق الهدف المنشود في الجولة الثانية بدءا من الغد.

لمسة وفاء
لمسة وفاء ومشهد مؤثر وضعته اللجنة المنظمة لحفل افتتاح “خليجي 25” في حفل الافتتاح، حيث أعطت للعالم رسالة شكر وتقدير لأحد أبناء العراق الأبطال في مشهد مؤثر للغاية تعاطف معه الكثيرون داخل العراق وخارجها وكان محل حديث دائم، بعد أن استعانت اللجنة بالعقيد علاء العيدان والذي فقد بصره في فترة سابقة جراء مشاركته في العمليات التي أوكلت إليه في عمله ليحمل علم العراق وعلامة النصر في لوحة حظيت بتصفيق حادٍّ من الحضور.

رغبة الكويت فـي تنظيم خليجي 26
أكد المسؤولون بالاتحاد الكويتي لكرة القدم عن رغبة بلادهم في تنظيم بطولة “خليجي 26” القادمة بعد إلغاء نظام المداورة الذي كانت تسير عليه البطولة في السابق، ما يعني أن الكويت تعد بشكل قوي لإعادة الوهج الذي شهدته في “خليجي 23” والذي تُوِّج من خلاله منتخبنا باللقب على حساب الإمارات بركلات الترجيح في 5 يناير 2018 باستاد جابر.

ازدحام شديد
تشهد محافظة البصرة حاليا ازدحاما شديدا للغاية، وذلك نظرا للعدد الهائل من الجماهير التي حضرت من المحافظات الأخرى بالعراق بالإضافة إلى الجماهير القادمة من دول الخليج، كما انتشرت أرقام السيارات الخليجية بكثرة في شوارع البصرة وبالأخص العمانية، حيث تجد الجماهير العمانية تتزايد بشكل يومي للبصرة عبر رحلات الطيران أو البر، ويكاد المرء يفضل التحرك بقدميه في الأماكن التي تؤدي إلى كورنيش البصرة (شط العرب) بدلا من السيارات، وذلك نظرا لاكتظاظ الشوارع بمئات السيارات وفي كل فترات اليوم، والتي تتجه أغلبها لمتابعة الأحداث والاستمتاع بالفعاليات على الكورنيش.
الجدير بالذكر، أن الشغف الكبير للشعب العراقي على وجه الخصوص أسهم في الربكة التي حدثت في حفل الافتتاح، حيث أراد الجميع الدخول لمتابعة أول حدث رياضي كبير يقام على أرضهم بعد غياب عشرات السنين، ما كان له الأثر السلبي على تنظيم عملية الدخول للملعب والشوارع المؤدية له، وباعتقادي أن الأيام القادمة ستشهد سلاسة في تسهيلات الدخول للاستادات نظرا للدرس المستفاد الذي حصل عليه المنظمون في افتتاح البطولة.