- باسل الرواس: إنشاء أندية الرماية الخاصة تفتح آفاقا أرحب للمستثمرين حتى تكون الرياضة قيمة مضافة وجزءا لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية- ناصر السعدي: أبناء عمان يستبشرون خيرا بالمباركة السامية بإقامة الأندية الخاصة للرماية الأولمبية- خالد المقبالي: سيتم طرح «14» ناديا للاستثمار الأولي مقسمة بواقع ناد واحد بكل محافظة باستثناء محافظة مسقط ستضم ناديين أعرب عدد من المهتمين بالرماية والشأن الرياضي عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ أبقاه الله ـ بالمباركة السامية حول إنشاء أندية الرماية الأولمبية الدولية الخاصة في سلطنة عُمان، حيث ثـمَّن عدد من المهتمين بهذه الرياضة اهتمام جلالته ـ أبقاه الله ـ بالقطاع الرياضي من خلال إنشاء المجمعات الرياضية والأندية التي ستسهم في تطوير وتنمية قطاع الرياضة في سلطنة عُمان. وبهذه المناسبة استطلع التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة آراء عدد من المعنيين. حيث أكد سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب أن هذه المباركة السامية تؤكد العناية السامية الموصولة التي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وأشار سعادته إلى أن هذا القرار يهدف من ناحية إلى المحافظة على هذه الرياضة المتجذرة في الموروث الحضاري والثقافي الأصيل للمجتمع العماني. ومن ناحية أخرى يستهدف الارتقاء بالرماية العمانية إلى المستويات الدولية وفقا لمعايير ولقوانين اللعبة وأنظمتها التي يضعها ويشرف عليها الاتحاد الدولي للرماية (ISSF) خصوصا وأن هذه الرياضة تعد من الرياضات المدرجة ضمن برنامج الألعاب الأولمبية والتي يمكن لشبابنا ـ ذكورا وإناثا ـ التألق والبروز فيها.وأشاد سعادته بالأهمية الكبيرة لهذه المباركة السامية لقرار إنشاء أندية الرماية الأولمبية الخاصة، مؤكدا أنه سيكون له ـ بلا شك ـ الأثر الإيجابي الكبير على تشجيع الكفاءات الوطنية وحفزها على ممارسة هذه الرياضة العريقة في بيئة مهيأة وآمنة، واعتماد أفضل السبل والمناهج التعليمية والتدريبية الملائمة بما سيسهم حتما في توسيع أعداد الرياضيين الممارسين لها من الجنسين كروافد مهمة للمنتخبات الوطنية للمشاركة بكل فعالية واقتدار في المسابقات الدولية. ومن جهة أخرى، أكد سعادته أن إنشاء أندية الرماية الأولمبية الخاصة ستفتح آفاقا أرحب للمستثمرين من القطاع الخاص للاستثمار في هذه الأندية حتى تكون الرياضة قيمة مضافة وجزءا لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وفقا للتوجهات المعتمدة ضمن رؤية عمان 2040.أرقى الرياضاتمن جانبه قال العميد الركن طيار ناصر بن سعيد السعدي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة: تعد الرماية الأولمبية بأنواعها المختلفة من أرقى الرياضات في العالم، وقد حرصت الدول بنشرها لجميع الفئات العمرية حيث تم إنشاء المجمعات والميادين الأولمبية وذلك من أجل إعداد منتخبات قادرة على تمثيلها في مختلف المحافل الدولية، وفي سلطنة عمان ـ ولله الحمد ـ حظيت الرماية باهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ وكان لهذا الاهتمام الأثر الكبير في تحقيق إنجازات مشرفة على جميع المستويات، وها هم أبناء عمان يستبشرون خيرا بالمباركة السامية من لدن القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ في إقامة الأندية الخاصة للرماية الأولمبية ونشرها في ربوع سلطنة عمان، وبعون الله سوف تشهد سلطنة عمان خلال الفترة القادمة نقلة نوعية كبيرة يعول من خلالها بدعم الفريق الوطني للرماية بكفاءات وطنية شابة من مختلف الفئات العمرية سوف تسهم في تمثيل سلطنة عمان في جميع المحافل.طرح (14) ناديا للاستثماركما عبَّر العقيد الركن بحري خالد بن علي المقبالي مدير الرياضة العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان أمين عام الاتحاد العماني للرماية بقوله: امتثالا للتوجيهات السامية السديدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد ـ حفظه الله ورعاه ـ فيما يخص إنشاء هذه الأندية ومن خلال المتابعة والإشراف من صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع قام الاتحاد العماني للرماية بتشكيل لجان لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بهذه الأندية منذ الإنشاء حتى التشغيل والتفعيل على مستوى نطاق واسع لتتمكن هذه الأندية مستقبلا من استضافة بطولات محلية ودولية تحت مظلة الاتحاد العماني للرماية، كما يثمن الاتحاد العماني للرماية الأدوار التي قامت بها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وشرطة عمان السلطانية وكافة الهيئات والدوائر التي عملت جاهدة للإسراع في وضع التوجيهات السامية موضع التنفيذ، ولا تزال قائمة بأدوراها حتى ترى هذه الأندية النور قريبا إن شاء الله، وسيتم طرح (14) ناديا للاستثمار الأولي مقسمة بواقع نادٍ واحد بكل محافظة، باستثناء محافظة مسقط ستضم ناديين، كما أن الأحقية بالاستثمار ستكون لأبناء المحافظة المستهدفة، وفي حال تعذر وجود مستثمر من أبناء المحافظة سيتم فتح المجال لباقي المواطنين من المحافظات الأخرى، أما آليات الإنشاء والتنفيذ فسيتم النشر عنها عبر نشر إعلان خاص بطلبات الإنشاء من خلال رابط إلكتروني، وستخضع الطلبات للمراجعة وفق الضوابط والأحكام والشروط والمواصفات الفنية المعمول بها.نقلة نوعية كبيرةوأضاف المقدم الركن محمد بن سليمان الهطالي قائد وحدة الرماية الدولية قائلا: تُولي الحكومة الرشيدة جل الاهتمام للحفاظ على الموروثات العمانية الأصلية، وتعد الرماية جزءا من المورثات العمانية لما لها من شعبية فريدة ومتميزة في المجتمع العماني وتحظى بالكثير من المتابعين والمهتمين من جميع الفئات العمرية. وبلا شك أن المباركة السامية من لدن صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ ولتوجيهاته السديدة بإنشاء الأندية الخاصة للرماية، سوف تحدث نقلة نوعية كبيرة في الارتقاء بهذا النوع من الرياضات وبعون الله سوف ينعكس انتشار الأندية في جميع المحافظات إيجابا على الفريق الوطني للرماية الذي سوف يمثل سلطنة عمان بالمحافل الإقليمية والدولية.رياضة عريقةوتحدث سعود بن بدر أمبوسعيدي أمين سر اللجنة العمانية للرماية بالأسلحة التقليدية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: ببالغ السرور وعظيم الامتنان تلقى الرماة ومحبو هذه الرياضة خبر المباركة السامية من لدن مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ القاضية بإنشاء أندية الرماية الأولمبية الدولية الخاصة، والتي ـ بلا شك ـ سيكون لها الأثر الكبير في نشر هذه الرياضة العريقة وإمكانية ممارستها لمختلف فئات المجتمع مما سيسهم وبالتعاون مع الاتحاد العُماني للرماية في تنوع الأنشطة والبرامج التدريبية التي ستسهم في انتقاء الكفاءات للمنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها العمرية والمشاركة في البطولات الدولية.احتضان الرماةوقال الملازم/1 بحري سعود بن سالم بن خلفان العبادي مدرب فريق الأهداف الطائرة (سكيب): تزامنا مع الإعلان عن فتح باب تقديم طلبات إنشاء أندية الرماية في محافظات سلطنة عمان يسرني أن أقدم كلمة شكر وعرفان للمقام السامي القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ على هذه المباركة السامية لما في ذلك من تطوير لهذه الرياضة العريقة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بثقافة الشعب العماني على مر العصور حيث سيكون لهذه الأندية الدور الكبير في احتضان الرماة الممارسين للرماية، وأيضا سيكون لها الدور التأسيسي والتدريبي للرماة الناشئين من الجنسين، وبدون أدنى شك ستكون الرافد الأكبر للمنتخب الوطني للرماية من خلال إقامة البطولات المحلية بين الأندية مستقبلا، راجين من المولى عز وجل التوفيق والنجاح في كل ما من شأنه في رفعة وتقدم هذا الوطن الغالي.اهتمام كبيرقال الرامي الدولي سيف بن حميد الشكيلي: المباركة السامية من لدن مولانا ـ القائد الأعلى ـ بإنشاء أندية الرماية الدولية الخاصة دعم مقدر لرياضة الرماية في سلطنة عمان، وترجمة للرؤية السامية (عمان 2040) في الاهتمام بقطاع الرياضة والرياضيين، ودمج القطاع الخاص في التنمية الوطنية بمفهومها الواسع، وتعد الرماية من بين الأنشطة الرياضية واسعة الاهتمام من قبل عدد كبير من أبناء الوطن، سواء كان في جانبها التقليدي المحلي أو الدولي، ولا شك أن إنشاء هذه الأندية الخاصة سيكون له أثره الإيجابي في استيعاب محبي وممارسي هذا النشاط، وكذلك ستكون رافدا أساسيا للمنتخب الوطني للرماية.وختم الرامي الدولي الوكيل متقاعد خلف بن سليمان الخاطري بقوله: نحمد الله على المباركة السامية بإنشاء أندية الرماية الدولية الخاصة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الاهتمام بالرياضة والرياضيين بسلطنة عمان، وتعد الرماية ركيزة مهمة لهذا الجيل والأجيال القادمة، وستكون بعون الله هذه الأندية قادرة وملبية لاحتياجات الرماة العمانيين من الجنسين وسنرى رماة يمثلون الوطن في المحافل الإقليمية والدولية خير تمثيل.