سعادة العزرية : ـ نشكر جلالته على تقديره للمرأة ونعاهده السير على ذات النهج لرفعة شأن الوطن بدرية الهدابية :ـ ـ نعاهد سلطاننا بالسير قدما والارتقاء بالرياضة العمانية على كافة الأصعدة مريم الجابرية :ـ الخطاب السامي أكد على أهمية مساهمة المرأة في بناء مجتمعها عائشة السيبانية :ـ الخطاب جاء تأكيدا على الثقة السامية بقدرات المرأة العمانية ومساهمتها في التنمية هبة الناعبية :ـ ـ كان خطابا تاريخيا لجيل الشباب ونعاهد سلطاننا بالمزيد من الإنجازات سميرة الحراصية :ـ ـ استبشرنا خيرا بالخطاب السامي وسعداء بتعزيز دور ومكانة المرأة العمانية راية العبرية :ـ ـ نثمن اهتمام قائدنا بالمرأة والمكانة التي حظيت بها هبة الرحبية :ـ الخطاب لامس وجدان المواطنين وعبر عما في داخلهم من أمنيات لمستقبل أفضل سناء الشكيلية :ـ ـ الخطاب يؤكد على تمكين المرأة العمانية في جميع المحافل الداخلية والدوليةرصدت الأصداء: ليلى بنت خلفان الرجيبية:توسم فيه المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ الخير، وجاءنا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بكل خير؛ 18 دقيقة تقريبا ونحن في صمت وهدوء تام لا نحرك ساكنا سوى الاستبشار بالخير بهز رؤوسنا من الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ حيث طمأن الشعب على المستقبل المنتظر من خلال الكلمات الفذة والواعدة التي جاءت في النطق السامي لمولانا السلطان، حيث إننا عشنا تلك الحكايات التي سردها لنا الآباء والأجداد حول أول خطاب للسلطان الراحل ـ طيب الله ثراه ـ بالفعل لحظات رائعة وخطاب تاريخي باقٍ في الأذهان.. ومن الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ حين قال: إن شراكة المواطنين في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني، ونحرص على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون، وأن تعمل مع الرجل جنبا إلى جنب، في مختلف المجالات خدمة لوطنها ومجتمعها، مؤكدين على رعايتنا الدائمة لهذه الثوابت الوطنية، التي لا محيد عنها ولا تساهل بشأنها...). فقد كان لنون النسوة ردة فعل إثر تلك العبارات والاستبشارات الرائعة وقد رصدناها والتي جاءت معظمها تؤكد العهد والولاء والعزم على تقديم المزيد من الجهد والعطاء في شتى القطاعات وكانت على النحو الآتي:مكانة المرأة العمانية كبيرةقالت سعادة العزرية رئيسة قسم الرياضة النسائية وعضوة الاتحاد العربي للكرة الطائرة: المرأة العمانية نالت تكريما ساميا من لدن المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ فقد تم تخصيص يوم للاحتفاء بمنجزاتها على أرض الوطن، وتكريما لها، وأيضا في عهد المغفور له بإذن الله تعالى تقلدت العديد من الحقائب الوزارية، وكان المجال مفتوحا لها في كل المجالات أن تبدع وتعمل وتبني الوطن حسب قدراتها ومؤهلاتها، سواء كان في الجانب المدني أو الجانب الاقتصادي أو المجال العسكري والرياضي أسوة بأخيها الرجل، ومتساوية معه في معظم الحقوق والواجبات، وأيضا تم تعديل بعض التشريعات والقوانين التي تحفظ للمرأة خصوصيتها؛ على سبيل المثال لا الحصر إجازات الأمومة. وفي العهد الجديد لعمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ استبشر الجميع بالخير، وقد أكد في خطابه أنه ماضٍ على نفس النهج في كل ما يخص المرأة، وقد خصها بالذكر في الخطاب للتدليل على أن للمرأة مكانة كبيرة، ودعا إلى تمكينها في جميع المجالات، وأنه سوف يتم تعزيز مكانتها بتغيير التشريعات والقوانين لتكون في صالح المرأة لتتمكن من أداء دورها على أكمل وجه، ولتتمكن من اجتياز بعض العقبات التي تواجهها، ما يدعونا أن نكثف العمل لبناء هذا الوطن.إخلاصنا في العمل مؤشر لثقة مولانا السلطانوقالت الدكتورة بدرية الهدابية رئيسة اللجنة العمانية للريشة الطائرة: إننا سعداء بهذا الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي شمل قطاعات كثيرة، منها قطاع المرأة والشباب ونتطلع إلى المزيد من العمل الجاد في هذا الاتجاه، فعلينا أولا أن نطور من أنفسنا ومهاراتنا وقدراتنا، ومن ثم العمل الجاد المخلص فبناء الأوطان يتطلب منا سلوكا وممارسة تعلي القيم الأصيلة التي لطالما تحلينا بها.. كما أن إخلاصنا في العمل هو أحد مؤشرات هذا السلوك.. ومن موقعي كأكاديمية بجامعة السلطان قابوس، وكرئيس لقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة وكرئيس أيضا للجنة العمانية للريشة الطائرة أعاهد السلطان المفدى بالعمل قدما نحو غد أفضل وأجمل لعماننا الحبيبة، والسعي بإخلاص نحو إعداد الكوادر العمانية الرياضية الفاعلة والتي نفخر بأدائها في كافة القطاعات الرياضية.. والارتقاء بالرياضة العمانية ممارسة ومنافسة على كافة الأصعدة.. حفظ الله عمان وجلالة السلطان وحمى شعبها الوفي.مساهمة المرأة الفاعلة في المجتمعوقالت مريم الجابرية مساعد مدرب للكرة الطائرة: إن الخطاب الأول لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ كان له الأثر الكبير في نفسي من خلال تركيزه على عدد من المحاور التي تسهم في استمرار عجلة البناء والتطوير في وطننا العزيز، ومن أبرز هذه المحاور أثرًا علينا تأكيده على الثقة التي أولاها للمرأة العمانية من خلال مساهمتها الفاعلة في البناء ونجاحها في كافة المجالات وضمان حقوقها، كما أكد على أن الشباب ثروة الوطن، لذلك فإنه عازم على تدريب الشباب وتمكينهم للانتقال بعمان إلى مستوى الطموح والآمال.امتثالا لثقة مولانا سنكون في التتويجوقالت عائشة السيبانية لاعبة منتخبنا الوطني للبولينج: سعدنا كثيرا بالخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فقد جاء الخطاب على نفس نهج السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ بما يخص الاهتمام بالمرأة، فقد كانت لها وما زالت مكانة مرموقة ولما وصلت إليه. فقد خصص لها يوم الـ17 من أكتوبر من كل عام للاحتفال بيوم المرأة العمانية، كما كانت شريكا فاعلا في بناء التنمية العمانية مع أخيها الرجل، كما أن الخطاب جاء مؤمنا بقدرات الشباب وإمكاناتهم في صناعة نهضة متجددة وأملنا خير بإذن الله، ونحن ماضون على العهد مع جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه. كما أسعدنا تخصيص جزء من الخطاب للمرأة العمانية والذي جاء امتثالا لثقة مولانا السلطان بالإنجازات والقدرات التي تتمثل بها المرأة العمانية، فقد استطاعت أن تتقلد الكثير من المناصب في شتى المجالات، وأثبتت كفاءتها في كل منصب تتقلده على المستوى المحلي والعالمي، ونحن نعاهده على أن نسير على ذات النهج، وأن نكون على منصات التتويج وفي القمم إن شاء الله.المرأة العمانية يدا بيد مع أخيها الرجلأما سناء الشكيلية متسابقة الراليات فقالت: تيمنا بخطاب مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فإن المرأة العمانية يدا بيد مع أخيها الرجل لبناء هذا المجتمع ورفع هامته عاليا، وتمكين المرأة العمانية في جميع المحافل الداخلية والدولية، وكذلك سوف نسعى دائما للارتقاء بمكانة المرأة العمانية في شتى المجالات، سواء كانت المدنية والعملية والرياضية، فكوني أول امرأة عمانية تخوض سباقات السرعة فأنا جدا سعيدة وفخورة بأنني ابنة هذا الوطن، وأسعى دائما لأكون المنبر الأول لتمكين المرأة العمانية في عالم السباقات الرياضية الخاصة بالسيارات والمحركات، فسفيرة المرأة العمانية في عالم السيارات والمحركات، سأكون ملمة بكل ما يختص بعالم المحركات من ناحية الصيانة والسلامة التي ستسهم في إنشاء جيل واعٍ من العنصر النسائي في عالم المحركات، وأقدم رسالة بأن المرأة العمانية واعية بالنظام المروري لتنشئ جيلا واعيا مستقبلا، وشكرا لقائدنا العظيم على هذه الثقة، ونحن نعاهد الله ونعاهده بأننا سنكون على قدر الثقة التي أولانا إياها.المرأة العمانية تسير واثقة الخطىوأما هبة الناعبية مدربة ولاعبة كرة السلة فقد قالت: إن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مثير جدا في نفوس العمانيين، فقد تسمرنا جميعا أمام الشاشات التلفزيونية لنشاهد أول خطاب من جلالة السلطان للشعب، والحمد لله كان خطابا تاريخيا لنا جيل الشباب، فقد كان مضمون الخطاب يناشد الاستماع للشباب والاهتمام بما هو قادم من مستقبل من أجل السير في بناء عمان، وكما أسعدنا تخصيص الحديث عن دور المرأة العمانية والتكفل بكافة حقوقها والمكانة التي حظيت بها في ظل القيادة الحكيمة والتصورات والتطلعات التي ساهمت بها في رقي مجتمعها على كافة المجالات والأصعدة، ونحن ماضون على ذات النهج إن شاء الله لمستقبل أفضل.استبشرنا خيرا بالخطاب الساميوقالت الإعلامية سميرة الحراصية: استبشرنا خيرا بالخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه. فقد كنا ننتظر الخطاب بشوق كبير، حيث إن الخطاب جاء بالكثير من التباشير التي أسعدت كافة القطاعات في السلطنة خلال المرحلة القادمة بما فيها الاهتمام بقطاع الشباب؛ كونه الركيزة الأساسية والمهمة، بالإضافة إلى مضامين الخطاب الأخرى، أضف إلى ذلك تخصيص مضمون الحديث عن المرأة أسعدنا كثيرا وذكر دورها في المجتمع؛ كونها شريكا فاعلا مع الرجل في بناء التنمية؛ فالمرأة العمانية والحمدلله نالت حقوقها منذ فجر النهضة المباركة للسلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ واليوم جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ يركز على دور المرأة، وهذا دليل على تمكين المرأة والثقة الكبيرة التي منحت لها المرأة العمانية، كما أن مسؤولية كبيرة بالنسبة لنا بأن نحقق المزيد من الجهد والإنجازات في شتى المجالات الثقافية والسياسية والرياضية والاقتصادية والإعلامية خلال المرحلة المقبلة.خطاب الخيروقالت لاعبة ألعاب القوى والغوص لفئة ذوي الإعاقة راية العبرية: توسمنا في حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ خيرا، فهو وصية سلطاننا الراحل السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه. وليس بالغريب بما جاء في الخطاب على أبناء السلاطين، فقد استطاع الخطاب أن يبث في روح العمانيين خيرا على كافة القطاعات، فمن خلال 18 دقيقة من الخطاب انتعشنا وتفاءلنا خيرا بما هو آتٍ. وبالنسبة للاهتمام بقطاع الشباب فقد توسمنا فيه خيرا نظرا لما يتمتع به جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم من الحكمة والمسارعة بالاهتمام بقطاع الشباب، فهو الركيزة الأساسية والقوى الجبارة لأي دولة، فهذا الاهتمام شمل المعوقين والأسوياء، ولله الحمد مثلنا السلطنة في محافل عدة واستطعنا أن ننتزع مراكز متقدمة، ويكفينا شرفا بأن أول ميدالية حصلت عليها السلطنة من رياضات ذوي الإعاقة. كما أننا نثمن تأكيد مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ الاهتمام بالمرأة لما وصلت إليه من مكانة وما قامت به من دور جبار في رقي مجتمعها، ويكفيني شرفا أن أكون أول غواصة من فئة الإناث في السلطنة، ونعاهد جلالته على المزيد من الجهد والمثابرة والعطاء بإذن الله.كلنا يد واحدةوقالت الفارسة هبة الرحبية: بالنسبة للخطاب الذي ألقاه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي ذكر فيه مناقب السلطان الراحل ومنجزاته التي حققها والثناء عليه وذكر فضائله على الوطن في خطابه، فما ننعم به اليوم بعد الله سبحانه وتعالى كان بفضله، والوفاء للسلطان الراحل من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ نابع من القلب وليس مجرد كلمات تنطق، والجميل في خطاب جلالته أنه استمع إلى الشعب بنفسه ودرس مطالبهم ولم يبن خطابه على ما ينقله المسؤولون.. وجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ كما يعرفه الجميع متابع شخصيا لما يدور في الساحة ولما يعانيه المواطن، فالخطاب لامس وجدان المواطنين وعبر عما في داخلهم من أمنيات لمستقبل أفضل، فقد وضع ركائز المرحلة القادمة من نهضة عمان تحت قيادته الحكيمة وتلمس احتياجات الوطن والمواطن، متيقنين تماما أن ما نراه في المرحلة القادمة يصب في هذا الاتجاه وعلى الجميع شحذ الهمم لمرحلة جديدة من العمل الجاد الذي لا يقبل التهاون والكسل من أجل عمان. وفي الختام نسأل الله أن يمكنه من الحكم ويوفقه، ويمده بالقوة على حمل هذه الأمانة العظيمة، وأن يجمع أفئدة شعبه عليه ليعينوه على ما يعزم عليه.