عواصم - العمانية:
أقام سعادة السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.
حضر الحفل عدد كبير من قيادات المجتمع المصري ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لدى مصر، كما حضره أيضا عدد من القيادات المحلية ولفيف من رؤساء تحرير الصحف المصرية وعدد من الإعلاميين المصريين والمسؤولين بجامعة الدول العربية.
وقد أكد سعادة سفير السلطنة لدى مصر على ما تشكله هذه المناسبة من أهمية كبيرة لهذا اليوم الخالد في ذاكرة الوطن والإنسان العماني وما يمثله من أهمية في تغيير مجرى الحياة في السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مؤكدا على أن هذه المناسبة تمثل استهلالا لمرحلة جديدة من العمل الوطني ومسيرة التنمية في التقدم والازدهار على كافة المستويات.
وأشاد سعادته بالعلاقات العمانية المصرية مؤكدا أنها تتسم بالثقة والتقدير المتبادل والتناغم في الرؤى والسياسات المشتركة التي جعلتها نموذجا للعلاقات العربية العربية بفضل الرعاية الكريمه لجلالة السلطان المعظم - أيده الله - وأخيه فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
تضمن الحفل عروضا عبر شاشات سينمائية انتشرت في مختلف أرجاء قاعة الاستقبال تناولت احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجي، كما أقيم معرض للكتب العمانية التي تحكي قصة الإنجاز والنهضة منذ تولي حضره صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم في البلاد.
كما نظمت سفارة السلطنة بتونس الليلة قبل الماضية بالعاصمة التونسية حفل استقبال احتفالا بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.
وأشاد سعادة السفير سعود بن علي الرقيشي وممثل الحكومة التونسية بعمق الروابط التاريخية بين البلدين وبالإنجازات التي تحققت في مسيرة نهضة عمان المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.
وقد حضر الحفل وزراء من الحكومة التونسية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون بتونس وممثلون عن الأحزاب السياسية وعدد من الإعلاميين والكتاب والمثقفين.
كما أقام سعادة الشيخ جمعة بن حمدان آل مالك الشحي سفير السلطنة المعتمد والمقيم لدى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.
وقد مثل حكومة جمهورية سريلانكا في الحفل كضيف شرف معالي وزير الرياضة والمجالس البلدية والحكومات المحلية، وعدد من كبار المسؤولين السريلانكيين من الوزراء وقائد الجيش السريلانكي ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والملحقين العسكريين وممثلين عن المنظمات الدولية المعتمدة لدى جمهورية سريلانكا وعدد من رجال الأعمال والصحافة والإعلام والشخصيات المرموقة.
كما احتفلت القنصلية العامة للسلطنة بجمهورية سنغافورة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، حيث أقام سعادة زكريا بن حمد السعدي قنصل عام السلطنة لدى جمهورية سنغافورة حفل استقبال بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
حضر الحفل من الحكومة السنغافورية سعادة سوون شوا لينج، عضوة البرلمان والسكرتير البرلماني بوزارة الداخلية ووزارة التنمية الوطنية، وسعادة ليانج انج هوا عضو البرلمان، عن منطقة هولند – بوكيت تيما، وسعادة داريل ديفيد عضو البرلمان عن منطقة أنج مو كيو.
كما حضر عدد من المسؤولين السنغافوريين وفي مقدمتهم سعادة البرت شوا النائب الدائم بوزارة البيئة وموارد المياه، ورجال الأعمال السنغافوريين والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام السنغافورية وأصدقاء عمان في سنغافورة بالإضافة إلى أبناء الجالية العمانية المتواجدين في الجمهورية.
وعبر الحضور عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية متمنين للسلطنة قيادة وحكومة وشعبا المزيد من التطور والنماء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.
وبهذه المناسبة أصدرت جريدة THE BUSINESS TIMES بالتعاون مع القنصلية العامة ملحقا صحفيا اشتمل على عدة مقالات تحدثت عن الأهمية التي توليها السلطنة لتطوير قطاع السياحة، ودور مطار مسقط في تعزيز موقع عمان السياحي على الخارطة الإقليمية والدولية في التنمية الوطنية، بالإضافة لمقال عن الاستراتيجية الوطنية للحكومة الإلكترونية ودور قطاع تقنية المعلومات في تنويع مصادر الدخل في السلطنة والفرص الاقتصادية والاستثمارية في السلطنة.
كما أقام سعادة السفير الشيخ سلطان بن سيف المحروقي سفير السلطنة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد وسط حضور رفيع المستوى من قبل مسؤولي الحكومة الفيتنامية، التي مثلتها سعادة نجوين فوونج نجا نائبة وزير الخارجية، إلى جانب كبار المسؤولين بوزارة الخارجية بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية الفيتنامية وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى جمهورية فيتنام والقائمين بأعمال السفارات والهيئات الدبلوماسية وعدد من الملحقين التجاريين بالإضافة إلى لفيف من رجال الأعمال وأفراد الجالية العربية المقيمة في هانوي.
وبدأ الحفل بعرض مرئي لمسيرة النهضة المباركة بعزف السلام السلطاني العماني والنشيد الوطني الفيتنامي ثم ألقى سعادة السفير كلمة أشار فيها إلى ما يمثله نهج السلام كقيمة عليا للسلطنة الحريصة دائما على التعبير بكل وضوح وصراحة عن مواقفها ورؤيتها حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسعيها بكل جدية والتزام لوضع ذلك موضع التنفيذ في علاقاتها مع كافة الدول الأخرى وفي إطار الثوابت العمانية واستطاعت بذلك أن تكسب احترام وتقدير المجتمع الدولي وتأييده لها للقيام بأدوار مؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي سعياً لتحقيق مناخ ملائم للسلام والتنمية والازدهار.
وفيما يتعلق بالعلاقات العمانية الفيتنامية أشار سعادته إلى النمو المطرد لعلاقات التعاون بين البلدين منذ تأسيسها عام 1992 بفضل الجهود المبذولة من قبل حكومتي البلدين وتطرق إلى النشاط الملموس الذي شهده هذا العام الذي تمثل في انعقاد الاجتماع الثالث للجنة العمانية ــ الفيتنامية المشتركة للتعاون الاقتصادي وزيارة وفود تجارية عديدة ووفود من قطاعات أخرى شاركت في التظاهرات الاقتصادية والسياسية التي نظمتها فيتنام هذا العام.
والتي أسفرت عن نتائج إيجابية من شأنها أن تدفع بعلاقات التعاون إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية.
كما أشار سعادته إلى الاجتماع الثالث لفريق التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين والمقرر انعقاده في مسقط هذا العام والذي سيكون فرصة أخرى للتباحث وتبادل الآراء والأفكار حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية والدفع بعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
وأكد سعادته مواصلة الشركة العمانية ــ الفيتنامية أنشطتها في مجالات الاستثمار المختلفة مثل الصحة والطرق والطاقة وإمدادات المياه ومحطات تقنية المياه مثل مشروع محطة نهر دوونج بمدينة هانوي الذي افتتحت مرحلته الأولى في 13 أكتوبر 2018 م وتعتبر جزءًا من المشروع الاستراتيجي لتطوير نظام مستدام لإمدادات المياه النقية في العاصمة هانوي داعيا القطاع الخاص في البلدين أن يسعى لاستغلال الفرص والظروف الملائمة للنمو بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بما يسهم في تحقيق التنمية والرخاء والازدهار الشعبي للبلدين الصديقين.
وألقت سعادة نجوين فوونج نجا نائبة وزير الخارجية الفيتنامية كلمة الحكومة الفيتنامية بهذه المناسبة، أشارت خلالها الى تشرفها بالحضور والمشاركة في الاحتفال بالذكرى الــ48 للعيد الوطني للسلطنة.
وقالت سعادتها إن الاحتفال هذا العام 2018 يمثل حدثا خاصا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين والتي كانت دائما تتجه في مسار تحقيق البناء والتطور في كل من البلدين الصديقين وأبدت سعادتها بالتقدم الذي تم تحقيقه في العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية بما في ذلك الاجتماع الثالث الناجح للجنة العمانية ــ الفيتنامية المشتركة للتعاون الاقتصادي.
كما أعربت عن تقدير فيتنام لاستثمار عمان في مشاريع البنية التحتية والخدمية فضلا عن النتائج المشجعة في إطار التبادل التجاري الثنائي ومنوهة في نفس الوقت الى وجود العديد من الفرص والإمكانات الهائلة للتعاون بين البلدين لاسيما في مجال التجارة والاستثمار والعمل.
كما أقام الوزير المفوض الدكتور الشيخ عادل بن سالم الشنفري نائب رئيس بعثة السلطنة لدى جمهورية أوزبكستان حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ48 المجيد في فندق حياة ريجنسي وقد حضر الحفل عدد كبير من المدعوين وعلى رأسهم معالي بختيار سيف اللايف وزير الثقافة ممثلا عن حكومة جمهورية أوزبكستان كضيف شرف، وفيروزا يلداشوفا نائبة وزير الخارجية ومديرة الإدارة العامة للتعاون الثنائي ولطيف الدين خجايف رئيس إدارة التعاون مع دول جنوب آسيا والشرق الأوسط والأدنى وإفريقيا، وبهرام عبد الحليموف نائب رئيس أكاديمية العلوم الأوزبكية ومظفر كاميلوف نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، وكذلك سعادة أويغون غافروف مدير معهد الإمام البخاري.
كما حضر الحفل رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي وعدد من رؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى جمهورية أوزبكستان وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والثقافية المهمة في الجمهورية، فضلا عن عدد من رؤساء وأساتذة الجامعات من بينهم رئيس الجامعة الحكومية للدراسات الشرقية وجامعة الصحافة والإعلام، ومدير مركز الحضارة الإسلامية وبعض كبار رجال الأعمال العرب المقيمين في أوزبكستان ورجال الصحافة والإعلام الأوزبك وغيرهم.
وقد ألقى الدكتور الشيخ عادل بن سالم الشنفري كلمة خلال الحفل أشاد فيها بالإنجازات التي حققتها السلطنة طوال العقود الأخيرة الماضية في مختلف مناحي الحياة وذلك منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مقاليد السلطة في السلطنة قبل 48 عاما مشيرا إلى أن السلطنة باتت تحظى ببنية تحتية ممتازة تضاهي كثيرا من دول العالم المتطورة.
كما أشاد بما وصلت إليه العلاقات الأوزبكية من تطور مستمر وأنه ومنذ إقامتها حقق البلدان نجاحات كبيرة في مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية إذا ما قيست بعمر العلاقات بينهما، إذ تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في شتى المجالات منها الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، منوها بأنه وتتويجا لهذه العلاقات المتميزة فقد قامت الحكومة الأوزبكية بافتتاح السفارة الأوزبكية في السلطنة في شهر يوليو من هذا العام وأن هذه الخطوة سوف تعطي دفعة قوية لعلاقات البلدين نحو مزيد من التعاون والتقدم والازدهار.