لطفا بلغتنا العربية في الأخطاء الشائعة في كتابة اللوحات التجاريةفكل يوم تصادفنا العديد من اللوحات التجارية البارزة في الأسواق والمراكز التجارية والمحلات في مختلف الأنشطة التجارية ونقف في حيرة من الأمر بالسماح والترخيص لها من البلدية المختصة بتركيبها دون مراجعة لغوية في كتابة المسميات للأنشطة التجارية بالرغم من معرفة الجهة المعنية ومعرفتنا بأن أغلب الخطاطين من الجنسيات الوافدة الآسيوية التي لغتها الأولى ليست اللغة العربية وإنما تعتمد على ما يكتب لها من مسودة وكأنها ترسم أو تنقل ما هو مطلوب منها كتابته في اللوحة.فإلى متى سيظل هذا الحال ويمر موضوع الأخطاء الشائعة والخطيرة التي تهضم حقوق لغة الضاد في كتابة اللوحات التجارية فاللوحات التجارية هي مدعاة إعلان عن بيع أو شراء سلع ومنتجات وغيرها يشاهدها كل من يرتاد الأسواق والمحلات من مواطنين ومقيمين وسواح ويرى الخزعبلات فيما تحتويه بعض اللوحات من أخطاء فاحشة للغتنا العربية ومن هنا نقول : إننا مسئولون مسئولية كبيرة في حق لغتنا الأم وعدم التقصير في عباراتها وكلماتها ويجب على الجهات المعنية قبل إصدار الموافقة النهائية للوحات التجارية مراجعتها لغويا وإنشاء قسم للمراجعة اللغوية يضم موظفين مختصين بمنهج اللغة العربية حفاظا على سلامة اللغة وجمالياتها وحتى نضمن حقوقها ومعلما نفتخر به في تعاملنا ومعاملاتنا في دواوين العمل وتجارتنا وفي حياتنا. سعيد بن علي الغافري مسئول مكتب الوطن بعبري