لأصابِعُكَ الصَغيرةِمواجِعُ طفولتي!لها أثرُ تُفاحةٍ ورطبْولِعَزفِ نايهابَعضُ ما سَمعتهُحِينَ بلغتُ يُتميمنْ نعي "قابيل" أمامي!أم لمْ جِراحَكَ يا مُحمدْاجمَعهُ منْ طِينِ هذي الأرضِومنْ خرابِ تِينهِ المَنثورِفي الواديومِنْ ارتباكاتِ القَصَبْ* **لمْ يَنتظرمَطرٌ على شُبّاكِهِلمْ يَنتَظِرتشرينَ يُنجِبُ غيمَتينفيَرجِعُ مثقلاً بالصّبرِفي شَيبِ بحّار ٍولهفةغلام ٍمبللٍ بماء ِ صِباهُوكان الليلُ لَهُالصَمتُ،والكوفِية البيضاءومِسبحة الأصابِعِمُبتهلا كناسكٍ في الدارِإله الخَوفِ قِبلتهُيَصعدُ للنبوءةِ تارةًيُلقي السماءَ على يَدَيهِإذا ما عَسعَسَالليلُبكلّ الممكِناتْفكأنَهُ يَتَسلّقُ قشّةًفي الرِيحِيَخلعُ نَعلهُ،ليُهيأ رَاحِلةَ الوَداعِإلى جنَّةٍ لا تُرىفينتَهي بهِ العُمرمقبرة وناياً!!!!. سميرة الخروصية