بعد الفوز على منتخبنا
لاعبو الإمارات يعبرون عن سعادتهم بحصد النقاط الثلاث عتب كبير من وسائل الإعلام على لاعبي منتخبنا
رسالة الكويت ـ صالح البارحي :
عقب نهاية المباراة بين منتخبنا ونظيره المنتخب الاماراتي الشقيق والتي خسرها منتخبنا بهدف نظيف من ركلة جزاء عن طريق علي مبخوت عند الدقيقة (27) ، خرج الوفد الاماراتي فرحا بالفوز بعد أن عانى الأمرين طيلة الشوطين أمام منتخبنا ، إلا أن العبرة في النهاية ، وهي النهاية السعيدة التي حصل عليها الفريق الأبيض وحصده لأول (3) نقاط في البطولة ، حيث أكد أغلب المتابعين بأن الفوز على منتخبنا كان صعبا للغاية ، وبأن ما قدمه الأبيض الاماراتي لم يكن متوقعا مقارنة بالاستعدادات الكبيرة التي سبقت البطولة ، ونظرا لصغر سن لاعبي منتخبنا كذلك .

علامة استفهام

ما قام به لاعبونا بعد نهاية مباراتنا أمام الإمارات بعدم الخروج من الباب المخصص لهم عقب نهاية كل مباراة ، وكذلك عدم تواجدهم في المنطقة الاعلامية المخصصة للاعبين من أجل إجراء التصاريح عقب كل مباراة أثار الكثير من علامات الاستفهام وترك الأغلبية يتحدث بأن لاعبينا تعمدوا ذلك بسبب الخسارة كردة فعل غير إيجابية في مسيرتهم الكروية ، خاصة وأن هناك تشديدا على هذا الإجراء مهما كانت النتائج ، وباعتقادي بأن العتب الذي حصلنا عليه من أغلب الزملاء الذين تواجدوا في هذه المنطقة بانتظار لاعبي المنتخب العماني لإجراء الحوارات والتصاريح يجب أن نتقبله بصدر رحب ولا يجب أن نتجاوز هذا الأمر بأنه اجراء غير مهم من اللجنة المنظمة ، بأن هذا الأمر يعد من الجوانب التنظيمية التي تساعد في اعطاء اللاعبين مساحة كافية من الحرية في التصريح لوسائل الاعلام إن كان هذا الأمر متفق عليه من قب الجهاز الاداري والفني لمنتخبنا .
درس يجب ان يستفاد منه بدلا من تلقي انتقادات جديدة من اعلاميي البطولة ، ويجب أن يلتفت إليه المعنيون بالامر في منتخبنا الوطني .

جميل وسعد تحت المجهر
اشاد الكثير من النقاد الرياضيين والمحللين بالقنوات الرياضية وكذلك الزملاء الاعلاميين بمستوى جميل اليحمدي وسعد سهيل واللذين قدما مستوى متميزا للغاية في لقاء أمس الأول أمام الإمارات ، حيث أصبح الاثنان تحت المجهر وبدأت أعين مسؤولو الأندية الخليجية بمراقبتهم عن قرب من أجل الاستفادة من خدماتهم في القريب العاجل ، أضف إلى ذلك فإن مدربين كويتيين أعطوا نفس الانطباع عن اللاعبين وبأنهم من أفضل اللاعبين في الجولة الأولى على الإطلاق ، وأكد الكثير منهم على أن جميل اليحمدي هو من استحق جائزة أفضل لاعب بالمباراة .

العنزي : تشكيلة مميزة وخرجنا بمكاسب عديدة

قال مهند العنزي مدافع منتخب الامارات الشقيق إن جميع اللاعبين قدموا جهدا كبيرا يهنئهم عليه في المباراة الأولى أمام منتخبنا والتي تكللت بالفوز دون استقبال أي هدف. وأضاف العنزي إن فريقه خاض المواجهة بتشكيلة مميزة امتزج فيها عنصر الشباب مع الخبرة، لافتاً إلى أن المنتخب خرج بمكاسب فنية عدة.
وأشار العنزي إلى العناصر الشابة أدت بشكل جيدة وأثبت الجميع أنهم على قدر المسؤولية والتحدي، مما يبشر بنتائج أفضل في الفترة المقبلة.
وعن المواجهة المقبلة أمام السعودية، أكد العنزي أن الأخضر السعودي من الفرق الكبيرة في البطولة، والأهم هو التركيز للخروج بنتيجة إيجابية، مشيراً إلى أن الفوز على الأحمر العماني يعطي دافعاً أكبر قبل خوض المواجهة المقبلة للظهور بمستوى يليق باسم الأبيض الإماراتي.
وأكد العنزي أن الحديث عن التأهل إلى الدور المقبل سابق لأوانه، فالمنتخب يعمل على التعامل مع كل مباراة على حدة بـ "القطعة"، ولايمكن الكشف عن نسبة التأهل إلى بعد الفوز في المباراة المقبلة أمام السعودية حينما يمكن القول إن الأبيض تأهل إلى الدور المقبل.

العطاس : سعداء بالفوز

بدوره هنأ أحمد العطاس لاعب منتخب الإمارات شعب بلاده والجهازين الفني والإداري بمناسبة الفوز بغض النظر عن مستوى الأداء الذي لم يكن بالصورة المثالية، مشيراً إلى أن الخروج بثلاث نقاط في بداية البطولة يعتبر "فال خير" لحصد مزيد من النتائج الإيجابية في الأيام المقبلة.
وأضاف العطاس إن المباراة كانت صعبة أمام الأحمر العماني منذ البداية حتى النهاية، ونجاح الأبيض في حصد الفوز يعتبر ضروريا في الجولة الأولى، مؤكدا أن الأبيض ماض نحو حصد النتائج بالتعامل مع المباريات "خطوة بخطوة" ومواصلة التدريبات بشكل جيد استعداداً للأخضر السعودي، مشدداً على اهمية الالتزام بخطة المدرب.
وعن مشاركته الأولى في البطولة الخليجية، قال العطاس إنه يتطلع بصفته لاعباً مهاجماً إلى هز شباك المنافسين حال ما أتيحت الفرصة من قبل المدرب والفوز بالبطولة دون شك للعودة بالإنجاز الخليجي من الكويت.
..............
العراق تطلب رسميا استضافة خليجي 24 بدلا من قطر
الكويت – د.ب.أ: قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم برئاسة عبد الخالق مسعود التقدم بطلب رسمي لاستضافة النسخة رقم 24 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم رغم أنه من المقرر إقامتها في قطر.
ويعقد الاتحاد الخليجي لكرة القدم اجتماعا يوم 30 ديسمبر الجاري على هامش منافسات بطولة خليجي 23 المقامة حاليا في الكويت. ويدرس الاتحاد خلال اجتماعه الطلب العراقي لاتخاذ القرار بشأن مستقبل النسخة المقبلة.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وافقت على الطلب المقدم من قطر للحصول على حق استضافة بطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة والعشرين بعدما تنازلت قطر عن استضافتها لخليجي 23 إلى الكويت عقب رفع الإيقاف عن الأخيرة من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) .
وقال وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبد الرضا عبطان ، في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من الكويت ، إن الحديث جرى مع المسئولين في قطر لترك المجال للعراق لتستضيف النسخة المقبلة وقد لاقى الأمر ترحيبا شديدا منهم في ظل العلاقات القوية التي تربط البلدين مشيرا إلى اتخاذ الطرق الرسمية للتقديم على طلب استضافة خليجي 24 ، وبالتحديد في الاجتماع المقبل للاتحاد الخليجي بالكويت.
وأوضح عبطان أن القطريين كان لهم موقف إيجابي للغاية مع العراق في الفترة الماضية ودعموا جهود رفع الحظر عن العراق ، وقال : "سنزور قطر قريبا لتوقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الكرة هناك. جرى الاتفاق مسبقا على إقامة بطولة رباعية على الأراضي العراقية في مارس المقبل بمشاركة منتخبات الكويت وتونس وقطر والعراق".
وأشار عبطان إلى أن العراق باتت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لاستضافة هذا الحدث الكبير وترحب كثيرا بجميع الأشقاء الخليجيين مضيفا أن العراق تمتلك العديد من الملاعب والمنشآت الجاهزة لمباريات النسخة المقبلة في مدن بغداد وكربلاء والبصرة والنجف وفي شمال العراق بمدن زاخو والسليمانية أيضا بالإضافة لملاعب التدريب اللازمة أيضا.
وأوضح : "آن الأوان لتستضيف العراق كأس الخليج. في السابق ، كان هناك بعض المخاوف ، لكنها زالت جميعا الآن. أقولها بصراحة وشجاعة أننا على قدر المسئولية لهذه الاستضافة".
وفي ختام تصريحاته ، أكد عبطان ثقته الكبيرة في قدرة أسود الرافدين على المنافسة بقوة على لقب كأس الخليج ، وقال : "سنعود من الكويت بلقب وباستضافة النسخة المقبلة إن شاء الله".
.................
الكلاسيكو الإسباني يخطف الأضواء في "ديوانية خليجي 23" بالكويت
د.ب.أ: فرضت مواجهة الكلاسيكو بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الأسباني لكرة القدم ، أمس السبت ،حضورها في بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 23) المقامة بالكويت.
ورغم الانشغال الكبير للإعلاميين والمشجعين ومسؤولي اللجنة المنظمة بمباريات البطولة الخليجية، التي دخلت يومها الثاني ، وتشهد اليوم افتتاح مباريات المجموعة الثانية حيث تلتقي قطر مع اليمن ويلتقي العراق مع البحرين ، إلا أن ذلك لم يمنع من متابعة مواجهة الكلاسيكو عبر شاشات التلفاز.
وتحولت "ديوانية خليجي 23 " ، وهي الاستراحة المخصصة للإعلاميين في فندق الشيراتون بالعاصمة الكويت ، إلى مسرح لمتابعة نجوم الريال وبرشلونة ، وانقسم الحضور إلى فريقين من المشجعين لكلا الناديين وسط أجواء حماسية كبيرة .
وخصصت اللجنة المنظمة للبطولة ، بالتنسيق مع اللجنة الإعلامية ، عددا من الشاشات العملاقة في الديوانية لمتابعة اللقاء مع توفير بعض الخدمات لمعايشة أجواء الكلاسيكو داخل المركز الإعلامي.
وقال الكويتي سطام السهلي ،رئيس اللجنة الإعلامية لبطولة خليجي 23 ، إن الكلاسيكو يخطف قلوب مشجعي الكرة في مختلف أنحاء العالم بفضل المستويات الرائعة التي تشهدها هذه المواجهة بين الريال وبرشلونة.
وأوضح السهلي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا :"نحن محظوظون للغاية بإقامة المباراة عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت مكة المكرمة ، لتسبق بذلك أول مباراة في منافسات اليوم الثاني من خليجي 23 ."
من جانبه ، أوضح خالد الفضلي حارس مرمى المنتخب الكويتي السابق والمعروف بتشجيعه لبرشلونة ، بأن أجواء مباريات كأس الخليج مميزة، والبطولة لها خصوصية ومتابعة خاصة حتى ولو كان الكلاسيكو في نفس الوقت.
وقال الفضلي :"أعتقد أن توقيت المباراة يخدم البطولة أيضا حيث أنه يسبق مباريات كأس الخليج ."
وأكد الفضلي أن متابعة الخليجيين لا تقتصر فقط على الكلاسيكو، ولكن أيضا هناك اهتمام كبير بمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، والعديد من البطولات الأوروبية الأخرى.