ضمت 245 "خصفة" هذا العيدالرستاق ـ من منى الخروصية:تعتبر حفرة الحصان أكبر تجمع للشواء بولاية الرستاق، حيث يتم دفن اللحم في هذه الحفرة بعد تبهيره بخلطة من البهارات المميزة ووضعه في حقيبة من السعفيات مصنوعة من الخوص ويحشى بورق الموز.ويمكن تحضير هذه الوجبة بشكل فردي أو جماعي حيث اعتاد أهالي حارة المحاضر بالرستاق ومن حولها على التجمع لدفن الشواء في هذه الحفرة التي تعد أكبر حفرة لهذ الغرض بولاية الرستاق وتعرف باسم شواء الحصان حيث يبلغ عمقها سبعة أمتار وقطرها قرابة ٤ أمتار وتتسع لعدد كبير من حقائب الشواء (الخصفة) حيث عادة ما تقوم كل حارة بتجميع شوائها بمعدل ٧ بيوت ووضعها في شبك حديدي يعرف باسم (القاف).وقد بلغ عدد القافات هذا العيد ٣٥ قافاً يضم كل واحد منها ٧ خصفات أي بمجموع يعادل ٢٤٥ خصفة شواء ونظرا لكثرة المشتركين فإن عملية ضبط كمية الجمر وآلية توزيع القافات وترتيبها تتطلب خبرة عالية ومهارة فريدة لضمان نضج اللحم واستوائه ويعود هذا الشواء لما يزيد على ٥٠ عاماً.إبراهيم بن صالح الصخبوري قال: إن هناك العديد من التقاليد التي ترافق عملية دفن الشواء واستطلاعه حيث يتم وضع بعض التشكيلات من الخشب وتلبيسها ملابس الرجال وهو ما يعرف بالوعار وذلك لإبعاد الحيوانات المفترسة كالكلاب والذئاب حتى لا تحفر الشواء أثناء فترات النوم، كما يقوم عادة شخصين بالنزول لاستطلاع الخصاصيف وربط الحبال بها حيث يعمل الأهالي على جرها لاستطلاع القافات وتوزيعها على أصحابها ليهنأ كل شخص بشواه.