القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
يتواصل ارتقاء الشُّهداء مع تواصُل العدوان «الإسرائيلي» على غزَّة، فيما تلقَّى الاحتلال ضربة كبيرة على يد المقاوَمة في بيت حانون. وأثارتِ العمليَّة الَّتي نفَّذتها المقاوَمة الفلسطينيَّة ردود فعل واسعة لدَى النُّخبة السِّياسيَّة «الإسرائيليَّة» تمثَّلتْ في دعوات إلى إنهاء الحرب على غزَّة «من أجْلِ إسرائيل» في حين حافظتِ الأصوات اليمينيَّة التَّقليديَّة على نغمة التَّشدُّد، داعيةً لمواصلة القتال والدَّفع باتِّجاه التَّضييق على المقاوَمة. وكشَف تحقيق أوَّلي لجيش الاحتلال «الإسرائيلي» تفاصيل الكمين الَّذي تعرَّض له اللَّيلة قَبل الماضية في بيت حانون شمال قِطاع غزَّة وأسفَر عن مقتل وإصابة (19) جنديًّا. وأظهَر التَّحقيق أنَّ الهجوم وقَعَ أثناء تحرُّك كتيبتَيْنِ لتطهيرِ المنطقة، وأدَّى لمقتلِ (5) جنود وإصابة (16) آخرين، مِنْهم اثنان إصابتهما خطيرة و(6) إصاباتهم مُتَوسِّطة، وفْقَ ما نقلَتْه إذاعة جيش الاحتلال «الإسرائيلي». وكشفتْ نتائج التَّحقيق الأوَّلي أنَّه خلال عمليَّة إخلاء المُصابِين من منطقة الألغام، أطلَق المُسلَّحون النَّار على فِرق الإنقاذ فتعرَّضتِ القوَّة المُسانِدة لإصابات إضافيَّة، ممَّا أدَّى إلى تعقيد عمليَّة الإخلاء.
تفاصيل ......................................... (السياسة)
