نالت إعجاب الجمهور العربي بطلتها الخفيفة وأدائها المقنعالقاهرة ـ من حسام محمود:استطاعت الفنانة التونسية سناء يوسف أن تفرض موهبتها الفنية وحضورها اللامع بوقوفها أمام النجم عادل إمام وهي أحد الوجوه الشابة التي نالت إعجاب الجمهور المصري والعربي بطلتها الخفيفة وابتسامتها الرقيقة وأدائها المقنع مما جعل كثيرا من المنتجين والمخرجين يسندون لها أدوارا هامة وكان آخر أعمالها مشاركتها في مسلسل "دلع البنات" مع مي عز الدين ونضال الشافعي. كشفت سناء يوسف عن حقيقة ابتعادها عن الفن واعتزالها التمثيل ثم عودتها مرة أخري للأضواء من جديد من خلال عمل سينمائي وألبوم غنائي فضلا عن مشاركتها كضيف شرف وتكريمها في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام.انطلاقة فنيةتقول سناء يوسف موضوع اعتزالي الفن، شائعة فوجئت بها تملأ الوسط الفني ويرددها البعض، ولا تعلم مصدرها لكن حقيقة اختفائها خلال العامين الماضيين كان بسبب انشغالها بحياتها الأسرية، فقد تزوجت وأنجبت مولودها "ياسين" وهذه الشائعة مجهولة المصدر سببت لها بعض المضايقات على الساحة الشخصية في وقتها، ولكنها في النهاية تجاهلتها ولم تعطها أي اهتمام بل تحمست أكثر للعمل من جديد. كما أبدت سعادتها بالتكريم في مونديال القاهرة السينمائي من الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب ومما لا شك فيه أن المهرجانات تكون فرصة كبيرة للتعارف وتبادل الأفكار والأعمال الفنية وهذا العام كان هناك أكثر من عمل عربي مشترك من خلال المونديال بالإضافة إلي التقائها بزملائها وأصدقائها من الفنانين العرب.وذكرت الفنانة التونسية أنه تم عرض أعمال سينمائية عليها ولكن هناك عمل محدد سيكون بمثابة عودة بعد غياب عامين ومازالت في مرحلة التحضير والقراءة مع باقي فريق العمل ولكن رفضت الحديث عن تفاصيل حتى يبدأ التصوير، أما بالنسبة للدراما التليفزيونية فتتمني المشاركة فيها بقادم الأيام.وقالت سناء يوسف إنها من الفنانات المحظوظات لمشاركتها في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" وكانت الفتاة الوحيدة داخل العمل وتعلمت من الفنان عادل إمام الكثير ليس على مستوي الفن فقط بل استفادت منه على المستوى الإنساني والشخصي وله فضل كبير عليها جعلها تدخل الدراما المصرية بقوة.كما أنها تمنت العمل مع الفنان كريم عبد العزيز فهي تحب جدا نوعية اختياراته للأعمال السينمائية وأيضا الفنان أحمد حلمي والنجمة يسرا وأعربت عن أمنيتها أن تعمل معهم حتى تتعلم منهم وتكتسب خبرة فنية. وأكدت أن اختيارها لمصر في أعمالها ونشاطها الفني جاء لأن مصر هي هوليوود الشرق ودائما ما تحتضن كل الشعوب العربية وهى سعيدة أيضا بمغامرة الاستقرار بها فمصر أعطتها خيرها.وفى مجمل حديثها ذكرت الفنانة التونسية أنها أحبت الفن منذ الصغر ومثلت في سن مبكرة في المسرح المدرسي ثم عملت بعد ذلك في المسرح والسينما وكانت لها تجارب درامية وسينمائية في تونس حيث مثلت في عدة مسلسلات وأفلام تونسية منها خمسة أعمال بطولة "العين والليل" للمخرج محمد علي ميهوب وفيلم الحادثة مع رشيد فرشيو كما عملت في فليمين أجنبيين مع المخرج سان أوجستين والمخرج كريستيان دوجي ثم جاءت لها الفرصة بالعمل مع المخرج محمد عزيزية بسوريا في مسلسل "صدق وعده" ثم تعاقدت للعمل في مسلسل مع المخرج محمد فضل بعنوان "السائرون نياماً" وتعد هذه الأعمال ضمن إنتاج مشترك سوري مصري.