يشمل القوى والسلة والقدم والسباحة

المشاركون: عمان مبهرة بجمالها والتنظيم رائع والبطولة ناجحة بمستوياتها المتطورة
وسط منافسة قوية ومثيرة تتواصل منافسات الدورة الإقليمية الحادية عشرة لشبكة مدارس سابس الدولية التي تستضيفها مدرسة الشويفات العالمية بمسقط خلال الفترة من 20 وحتى 23 من ابريل الجاري، بالتعاون مع الإتحاد العماني للرياضة المدرسية وعدد من الاتحادات الرياضية المعنية بالألعاب وهي اتحادات القدم والسباحة والقوى والسلة حيث سجلت المسابقات منافسة قوية وحاسمة وأفرزت عددا من المواهب الواعدة في البطولة التي يشارك فيها 1000 طالب وطالبة يمثلون 14 دولة هي (السلطنة الدولة المستضيفة والإمارات وسوريا والبحرين ومصر والمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان وقطر وباكستان واذربيجان وكوردستان ورومانيا).
وتأهلت للأدوار النهائية في منافسات السلة 10 فرق للإناث، فيما تأهل في منافسات السلة لذكور 12 فرقة، حيث ستتنافس الفرق على المراكز الأولى للبطولة والتي ستظهر في آخر يوم من منافسات البطولة. واما منافسات كرة القدم فقد اسفرت نتائج الفرق المشاركة عن تأهل 10 فرق من الـ 6 مجموعات إلى الأدوار النهائية وستحسم المباريات الفائزة في نهاية أيام البطولة لمعرفة الفرق الفائزة في الدورة الإقليمية الحادية عشرة.
منافسات ألعاب القوى
وفي منافسات العاب القوى ظهرت ارقام جيدة من بعض الدول المشاركة في البطولة ووصلت من كل مسابقة 4 دول إلى الدور الثاني ففي مسابقة 400 متر ذكور تحت سن 16 سنة وصل 17 متسابقا إلى الدور الثاني وفي مسابقة 400 متر استطاعت 16 عداءة تمثيل دولهن إلى الدور الثاني والتي سيقام منافساته مساء اليوم.
كما تأهل إلى الدور الثاني في مسابقة 60 متر عدو تحت سن 12 سنة 16 عداء استطاعوا من تحقيق فوارق زمنية متقاربة في فترة زمنية بسيطة، ليتأهلوا للمنافسة من جديد مساء اليوم وفي مسابقة العدو 60 مترا تحت سن 12 سنة إناث تمكنت 21 عداءة من التنافس من جديد في الدور الثاني واما في منافسات 4× 100 تتابع اناث فتأهلت إلى الدور الثاني 8 لاعبات من اصل 11 لاعبة استطعن تحقيق ارقام زمنية متفاوتة وستعلن النتائج النهائية بعد منافسات اليوم.
وشارك في مسابقات العدو 100 متر تحت سن 16 سنة ذكور 29 متسابقا من كافة الدول المشاركة في البطولة حيث استطاع هؤلاء اللاعبون من التأهل من الأدوار التمهيدية إلى الدور النهائي بالرغم من التفاوت في الفترات الزمنية بين المتسابقين الا انها سجلت اعلى سرعة في مسابقة 100 متر 11 دقيقة و976 جزءا من الثانية وتبقى منافسات الدور الاول حاسمة لتحديد المتسابقين المتأهلين إلى المراكز الأولى.
مسابقة السباحة
وفي مسابقة السباحة تنافس السباحون والسباحات على "3 لعبات مختلفة ففي مسابقة سباحة الظهر تحت سن 16 سنة ذكور تنافس فيها 13 سباحا استطاع 12 سباحا من التأهل إلى الدور الثاني وسجلت اعلى سرعة 14.15 ثانية. واما فئة الإناث لنفس الفئة العمرية فقد شاركت في المسابقة 14 متسابقة تأهلت من بينهن 12 متسابقة للتنافس على المراكز المتقدمة للبطولة.
واما مسابقة سباحة الظهر اناث تحت سن 12 سنة فقد شاركت 14 متسابقة من مختلف الدول المشاركة واستطاعت التأهل 12 متسابقة واما لفئة الذكور لهذه المسابقة فقد شارك 15 متسابقا في منافسة تحت سن 12 سنة واستطاع التأهل 12 متسابقا للوصول إلى الدور الثاني والتنافس إلى الأدوار المتبقية من عمر البطولة.
وفي مسابقة السباحة الحرة ذكور تحت سن 16 سنة تنافس في السباق 29 سباحا تأهل من بينهم 12 سباحا وقد سجلت اسرع فترة زمنية لهذا السباق 25,70 وبالتالي سيتنافس المتأهلون إلى الدور الثاني وفي ذات الفئة العمرية بالنسبة للإناث فقد شاركت في السباق 12 لاعبة استطعن ضمان فرصة التأهل للدور الثاني من المسابقة نظرا لتقارب النتائج فيما بينهن وفرصة اعادة الثقة في نفوس اللاعبات والتنافس للأدوار القادمة من جديد.
وفي مسابقة السباحة الحرة تحت سن 12 سنة ذكور تنافس 14 سباحا في المسابقة وتأهل منهم 13 متسابقا وفي فئة الإناث تنافست 27 متسابقة فيما تأهلت من بينهن 12 متسابقة لتكون في الأدوار القادمة.
بطولة ناجحة
وأشاد المشاركون بالبطولة ومستوى التنظيم مؤكدين على اهمية البطولة في تعزيز التنافس والتواصل الاجتماعي بين طلاب الشويفات من مختلف دول العالم في البداية قال رافت هارون رئيس قسم مدرسة الشويفات بالمملكة الأردنية الهاشمية: إنها المرة الأولى التي نزور فيها سلطنة عمان فهي بلد مضياف وذات كرم كبير، وفي الحقيقة البطولة ناجحة وكانت البداية بالتنظيم الرائع وحفل الافتتاح المنظم والمرافق الممتازة والمهيأة لإجراء كافة السباقات كما ان التفاعل الاجتماعي بين الطلبة بحد ذاته يعطي نتائج ايجابية، والبطولة خلقت نوعا من التجانس والحافز للتنافس الشريف فيما بين الفرق المشاركة، وبالنسبة للمشاركة في هذه البطولة ليست المرة الأولى فقد تعودنا على مسابقات الدورة الرياضية الاقليمية الحادية عشرة وفي اليوم الأول من المباريات كانت النتائج ايجابية في الألعاب الفردية والجماعية بالنسبة للاعبي فرقنا وهو يوم التصفيات الأولى فقد حققنا نتائج جيدة وبخاصة في العاب القوى والسباحة ونتمنى في الأدوار القادمة ان نحقق مراكز متقدمة.
تميز
واشاد نزير سلامة من مدرسة الشويفات بقطر بما تتميز به السلطنة من جمال الطبيعة وما تحقق فيها من منجزات، موضحا ان البطولة امتازت بالتنظيم الجيد والرعاية الخاصة بالضيوف وهنا نهنئ الجميع على كل ما يقدمونه لإنجاح هذا الحدث بخاصة في اللجنة التنظيمية فهم يعملون ليل نهار من اجل انجاح البطولة وسير مسابقاتها على اكمل وجه وهذا ليس بالغريب على ابناء السلطنة.
وبالنسبة لأداء اللاعبين في المسابقات قال الأداء جيدة والمنافسة متكافئة لأن معظم مستويات اللاعبين متقاربة وبخاصة في الالعاب الفردية كما ان الفرق القطرية كافة استعداداتها للبطولة بدأت منذ وقت مبكر، ونتمنى ان تنال المراكز الأولى في اليوم الأخير من البطولة وان نصل إلى التصفيات النهائية حيث ان لاعبي ولاعبات كرة القدم والسلة والسباحة والعاب القوى متحمسين كثيرا للأيام القادمة ونتمنى التوفيق لكافة الفرق المشاركة في البطولة.
تقارب
وخلال المنافسات تواجد الكثير من اولياء أمور لتحفيز ابنائهم ومنهم سالم سليمان المحروقي أحد أولياء الأمور الذي قال: البطولة جعلت التقارب بين المدارس الدولية وبين بقية الدول هنا في مسقط وهو بحد ذاته يضمن التقارب والتآلف بين الطلبة ومن الناحية التنظيمية فابنتي مشاركة في اللجنة واستعدت قبلها بأشهر وبالتالي خلق لديها نوعا من القيادية والتنظيم في الأداء، ونتمنى من بقية المدارس ان تحذو حذو مدرسة الشويفات الدولية في اقامة مثل هذه البطولات التي تعمل على تحفيز الطلبة وجانب مهم كذلك في تنشيطهم رياضيا وعلميا ونتمنى التوفيق للمدرسة ولكافة الضيوف والفرق المشاركة في هذه البطولة.
إضافة جديدة
وقال رائد محمود مسؤول منطقة العراق واذربيجان لسلسلة سابس التي تدير مدارس الشويفات الدولية: البطولة تعتبر خبرة جديدة للطلبة واضافة جديدة بالنسبة لهم من خلال تنوع عدد المسابقات في كرة القدم وكرة السلة والعاب القوى ومسابقات السباحة، والحديث عن الكرم والضيافة في السلطنة لا يمكن وصفه والتنظيم رائع للغاية من كافة النواحي سواء في المرافق الرياضية أو الاهتمام باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، والطلبة سعيدون في مشاركتهم، مضيفا أن المباريات حماسية وفرقنا تشارك في كافة السباقات للطلبة والطالبات والنتائج ممتازة ويوجد فرق تأهلت للمرحلة المقبلة ولكن يظل هناك تقارب كبير بين الفرق بالرغم من ان هذه البطولة تقام كل سنتين ولكن اداء الفرق يختلف والتنافس يتطور من عام إلى عام.
تنظيم رائع
وقالت ريتا معروف رئيسة مدرسة الشويفات برومانيا: المسابقات والتنظيم رائع وحفل الافتتاح كان يعكس روح الهوية العمانية واستمتعنا باللوحات التي تم عرضها كثيرا وبالنسبة للجنة التنظيمية فإني اقدم لهم الشكر الجزيل على توفير كافة احتياجات الطلبة ولكن هذا ليس بغريب على هذا الشعب المضياف والطلبة عندنا سعيدون للغاية وحققنا نتائج جيدة في اليوم الاول من البطولة حيث تعادلنا في كرة القدم وفي السباحة حققنا المركز الأول والثاني وفي العاب القوى حققنا المركز الثاني وحصلنا على ارقام جديدة وهذا بحد ذاته انجاز رائع ونتمنى في الأيام القادمة من عمر منافسات البطولة نتائج اكبر.
تشجيع الأبناء
وقالت ولية الأمر دينا خطاب من مدرسة الشويفات بالشارقة: إلى الآن المسابقات رائعة وممتعة وكل الفرق واضح من ادائها انها تدربت بشكل جيد ونحن هنا كأولياء امور من الواجب ان نشجع اللاعبين ونقف معهم وابنتي مشاركة في منتخب السباحة والى الآن اداؤها جيد واتمنى ان تصل إلى المراكز المتقدمة في اليوم الأخير من البطولة .
وقالت محاسن الورع مديرة مدرسة الشويفات بسوريا: نحن سعداء كثيرا بتواجدنا في السلطنة وكنا نسمع عنها كثيرا ولكنها بالفعل بلد مضياف وهذه المشاركة نحن متواجدون فيها منذ البداية والوهلة الأولى لعمر البطولة يعني تواجدنا الحادي عشر ونتمنى ان يقدم اللاعبون واللاعبات نتائج مميزة بالنسبة للعبات المشاركين فيها تكاد تكون كافة اللعبات منها القدم وشاركنا في العاب القوى والسباحة وقد كان الاستعداد سريعا للمشاركة والتواجد في البطولة مع بقية الفرق المشاركة، وبالنسبة للنتائج حققنا فوزا في القدم وفي الجري بألعاب القوى حققنا نتائج وارقاما جيدة ايضا، وهنا نشكر السلطنة على هذه الاستضافة للدورة الحادية عشرة ونشكركم على التنظيم والضيافة ونتمنى التوفيق لكافة الفرق المتواجدة في البطولة.