وفرت أنظمة الري الحديثة الوسيلة الجيدة للتحكم في كميات المياه بسهولة وحسب التوقيت المناسب ويمكن تحقيق بالإدارة الجيدة وفر من المياه تصل إلى 50 % مقارنة بالري التقليدي ويمكن تلخيص نواحي توفير المياه عند استخدام أنظمة الري الحديثة في التخلص من فقد المياه في قنوات النقل والتوزيع داخل المزرعة الناتج عن التسرب والبخر وتقليل الفـاقد من المياه الناتج عن التسرب عند إجراء عمليات الري الحقلي للزراعــات وتقليل الفـاقد من المياه الناتج عن البخر نتيجة تقليص المساحات المروية واكتفائها بمنطقة الجذور فقط في أنظمة الري الحديث وتقليل الفاقد من المياه عن طريق التحكم بكميات المياه وإعطاء النباتات احتياجاتها الفعلية إضافة إلى ترشيد استخدام المياه الجوفية وتحقيق وفر في استخدامها والحفاظ على نوعيتها من التدهور.ومقارنة بالري التقليدي فإن أنظمة الري الحديثة تحقق إنتاجية أعلى من مرة ونصف إلى مرتين، وتحقق ذلك أنظمة الري الحديثة كالتالي: تحقق أنظمة الري الحديثة توزيع رطوبي متساوي بين النباتات داخل المساحة المروية الواحدة وبالتالي تحقيق اكبر عائد من وحدة المساحة وسهولة التحكم بكميات مياه الري وبالتالي إعطاء النباتات احتياجاتها المائية الفعلية دون نقص أو زيادة حيث إن اختلال أى منهما يؤثر عكسيا على الإنتاج وتوفر مياه الري مما يعني إمكانية التوسع الأفقي في الزراعة وبالتالي زيادة الإنتاجية على مستوى المزرعة وسهولة إعطاء الأسمدة للنباتات وتحقيق توزيع عادل بينها وتساعد أنظمة الري الحديثة في القضاء على الحشائش والحد من انتشارها وبالتالي الحد من مشاركة الحشائش النباتات في الغذاء والماء مما ينعكس إيجابيا على الإنتاج الزراعي وتحقق أنظمة الري جودة في الإنتاج مما يعطيها أسعار تنافسية أعلى ويقلل نسبة التالف منها.