القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
جدد الاحتلال الإسرائيلي مجازره بحق الشعب الفلسطيني في غزة مع الإيغال في نشر الدمار بالقطاع؛ مقدما على جريمة جديدة، حيث يسرق الركام الناتج عن الدمار لحرمان الفلسطينيين من استخدامه في إعادة بناء منازلهم، وذلك في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس وحتى إعداد الخبر بينهم 29 بمدينة غزة. وشملت الغارات مناطق واسعة من غزة، بما فيها مخيم البريج ومنطقة المواصي غربي خان يونس وحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وفي السياق بدأ الاحتلال في الانتقال إلى مرحلة أخرى من الجرائم الوحشية، ضد السكان الذين لاقوا كل أنواع التنكيل من قتل وتدمير واعتقال، وهي مرحلة حرمانهم من الاستفادة من بقايا ركام منازلهم المهدّمة، ومنعهم من استخدامها في إعادة بناء المنازل مرة أخرى، وتقوم قوات الاحتلال بكل ذلك تحت ذريعة “إزالة الأنقاض”. وبحسب نشطاء فإن هذه العمليات تتم من خلال نقل كميات ضخمة من ركام المنازل من حديد وحجارة وإسمنت، إلى داخل إسرائيل عبر شاحنات وجرافات إسرائيلية؛ حيث يعاد تدويرها وبيعها لاحقًا لشركات المقاولات الإسرائيلية، لتتحول آثار بيوت الفلسطينيين إلى مصدر ربح اقتصادي، لجيش الاحتلال.
تفاصيل..............(السياسة)
