محفوظ آل جمعة: مؤسسة الزبير تحرص على تفعيل مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الرياضي والشبابي ليلى النجار: توقيع الاتفاقية هدفها تفعيل وزيادة عدد الممارسين للعبة الشطرنج وتطوير قدراتهم ومهاراتهم محمد الحسني: اللجنة الأولمبية العمانية سهلت الكثير من التكاليف والجهود التي تبذلها الشركات في الوصول إلى الأندية واللجان التي تتطلع إلى دعم القطاع الخاصكتبت ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:انطلاقا من نهج ومبادرات اللجنة الأولمبية العمانية في تقوية العلاقة بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الرياضي وتفعيل آليات التعاون وتعزيز ومفاهيم الاتجاهات الحديثة في التسويق الرياضي ... وقعت صباح امس اتفاقية الدعم والرعاية بين مؤسسة الزبير واللجنة العمانية للشطرنج وذلك بمبنى اللجنة الاولمبية العمانية وبحضور الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية وسعادة الشيخ محفوظ بن علي آل جمعة عضو اللجنة الاولمبية وليلى بنت احمد النجار رئيسة اللجنة العمانية للشطرنج ومحمد بن مبارك الحسني رئيس الاتصالات بمؤسسة الزبير كما شهد توقيع الاتفاقية حضور عدد من المسؤولين في مؤسسة الزبير وعدد من مديري العموم والدوائر من اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية وعدد من الإعلاميين.كلمة اللجنة الأولمبيةفي بداية حفل توقيع الاتفاقية كانت البداية لكلمة اللجنة الاولمبية العمانية والتي القاها سعادة الشيخ محفوظ بن علي آل جمعة عضو اللجنة الاولمبية قال فيها: بالإنابة عن مجلس ادارة اللجنة الاولمبية العمانية عن الشكر والتقدير لمؤسسة الزبير على مبادرتها البناءة وحرصها الدائم على تفعيل التوجهات الهادفة على توجيه الشراكة مع القطاع الخاص والقطاع الرياضي وجهودها المستمرة التي تعبر عن رؤيتها الثاقبة وعزمها على تأطيد العلاقة والروابط بين مؤسسات القطاع الخاص والاتحادات الرياضية ولجان الالعاب الرياضية بهدف المساهمة الجادة والايجابية في تحقيق الإنجازات الرياضية وترقية مستوى اداء المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات المتعددة في المستويات.وأضاف آل جمعة: لقد شهد العام الماضي مساهمات متعددة من مؤسسة الزبير في اطار تفعيل هذه الشراكة هذا فضلا عن مبادراتها المجتمعية ورعايتها ودعمها للعديد من الفعاليات الرياضية القادمة بالإضافة إلى دعمها للاتحاد العماني لكرة اليد ونستشرف مطلع هذا العام مبادرة جديدة من مبادرات المؤسسة وذلك بدعم ورعاية اللجنة العمانية للشطرنج تقديرا للإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية وتشجيعا وتحفيزا لها لتحقيق المزيد من التفوق والانجاز على المستوى الآسيوي والدولي.وتابع آل جمعة في حديثه قائلا: ان مبادرة مؤسسة الزبير بدعم ورعاية انشطة وفعاليات اللجنة العمانية للشطرنج تأتي منسجمة ومستجيبة مع الفهم العميق للعلاقة التشاركية بين مؤسسات وشركات القطاع الخاص والقطاع الرياضي والشبابي ومتسقة مع الشعار الذي تتبناه مجلس ادارة اللجنة الأولمبية العمانية (الرياضة من أجل التنمية) حيث يعبر وبكل وضوح عن قدرة القطاع الخاص في تقديم الدعم للانشطة والفعاليات المختلفة انطلاقا من فكر المستمد من الحركة الرياضية والاولمبية في السلطنة واجدد الشكر والتقدير والامتنان لمؤسسة الزبير متمثلة في الشيخ خالد الزبير على مبادرته واتمنى من اللجنة العمانية للشطرنج ان يكون هذا الدعم حافزا لها تستفيد من هذه الاتفاقية وتطبيق ما ورد فيها وان يكون توقيع هذه الاتفاقية بمثابة الدافع المحرك بمسيرة تنمية وتطوير الأنشطة والفعاليات للجنة العمانية للشطرنج وتحقيق الانجازات المأمولة بمشيئة الله تعالى.مراسم توقيع الاتفاقيةبعدها قامت مراسم توقيع الاتفاقية في الدعم والرعاية للجنة العمانية للشطرنج والتي وقعتها ليلى النجار ممثل اللجنة الاولمبية العمانية ومثل مؤسسة الزبير محمد الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية بمؤسسة الزبير وبحضور سعادة الشيخ محفوظ آل جمعة عضو اللجنة الأولمبية.وبعد توقيع الاتفاقية قالت ليلى النجار رئيسة اللجنة العمانية للشطرنج كلمة جاء فيها: يسرنا ويشرفنا تواجدكم بيننا لمشاركتنا في هذا الإنجاز الرياضي الذي تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى وبدعم من الإخوة في اللجنة الاولمبية العمانية من خلال شراكة بين اللجنة العمانية للشطرنج و مؤسسة الزبير في توقيع اتفاقية لمراكز الناشئين للشطرنج بثلاث محافظات وهي محافظة ظفار ومحافظة شمال الباطنة ومحافظة الظاهرة شاكرين لكم المساندة الدائمة لأنشطتنا وفعاليتنا.أهمية مراكز اعداد الناشئين للشطرنج بالمحافظاتوقالت النجار: وتأتي فكرة استحداث مراكز اعداد الناشئين للشطرنج بالمحافظات بهدف تفعيل وزيادة عدد الممارسين لها وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في اعمار سنية صغيرة لرفع مستوياتهم وتمكينهم من المنافسة مع اقرانهم في الدول الأخرى وليشكلوا روافدا لمنتخباتنا الوطنية في لعبة الشطرنج في مختلف الأعمار السنية وتسعى اللجنة من خلال هذه المراكز إلى تحقيق جملة من الاهداف اهمها نشر الوعي لدى افراد المجتمع بأهمية ممارسة لعبة الشطرنج وتشكيل منتخبات وطنية من مختلف الأعمار السنية واختيار ابرز العناصر فيها من هذه المراكز للمشاركة مع المنتخبات الوطنية واكساب الممارسين للشطرنج مهارات وقدرات فنية التي تستند إلى تطبيق القواعد والأصول الصحيحة للعبة والاهتمام باللاعبين الموهوبين في لعبة الشطرنج وتقديم الرعاية والعناية اللازمة للارتقاء بمستوى مهاراتهم واتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في هذه اللعبة وكذلك تأهيل الكوادر العمانية في مجال الإشراف والتدريب للشطرنج من خلال توليهم لمناصب ادارية في هذه المراكز والقيام بمهام التدريب فيها تحت اشراف مدرب منتخباتنا الوطنية في لعبة الشطرنج.واختتمت حديثها قائلة: ختاما لا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر للمسؤولين بوزارة الشؤون الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية ومؤسسة الزبير على دعمهم ومساندتهم للجنة من اجل انشاء مراكز اعداد الناشئين للشطرنج والشكر موصول للاتحاد المدرسي للرياضات المدرسية على تعاونهم معنا باختيار الناشئين والذي سيتم تدريبهم في تلك المراكز والشكر موصول ايضا لمديري المجمعات الرياضية بمحافظات الثلاث.دعم وتبني الرياضات المختلفةومن جانبه يقول محمد الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية بمؤسسة الزبير:"مؤسسة الزبير وضعت في السنوات الأخيرة مساحة شاسعة لدعم وتبني الرياضات المحلية المختلفة، بدءا بدعم المجيدين المبدعين على المستوى الفردي ومرورا بتبني بعض الاتحادات واللجان الرياضية الوطنية، ويأتي ذلك ضمن إيمان المؤسسة بواجبها الوطني في تنمية الرياضة المحلية".وأضاف قائلا: "إن ما تقوم به اللجنة الاولمبية العمانية من تسهيل الوصول إلى الأندية واللجان الرياضة الوطنية المستحقة للدعم يعد توافقا إيجابيا وتعزيزا حقيقيا لمفهوم الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الرياضي، فاللجنة سهلت الكثير من التكاليف والجهود التي تبذلها الشركات في الوصول إلى الأندية واللجان التي تتطلع إلى دعم القطاع الخاص".وأضاف: "لقد ساهمت مؤسسة الزبير في البرنامج الذي تبنته اللجنة الأولمبية العمانية لدعم الاتحادات الرياضية، وكما شاركت العام المنصرم في تبني اتحاد كرة اليد، تستفتح هذا العام بتوقيع اتفاقية الدعم والراعية للجنة العمانية للشطرنج، مشيرا إلى أن لعبة الشطرنج (من الالعاب الاولمبية) التي شهدت في الآونة الاخيرة تطورا ملموسا في السلطنة، وتسعى المؤسسة إلى دعم مناشط وفعاليات هذه اللعبة بهدف الارتقاء بها وصقل وتنمية مهارات اللاعبين والحكام وإنشاء مراكز للناشئين الذين يمارسون هذه اللعبة من أجل تمكينهم من مشاركة نظرائهم على المستويين العربي والعالمي، كما يأتي هذا الدعم من أجل انتشار اللعبة بين مختلف شرائح المجتمع وأن تحتل السلطنة مراكز متقدمة عالميا. كما يهدف إلى زيادة رقعة لعبة الشطرنج في السلطنة بين مختلف فئات المجتمع، وأن تكون هذه اللعبة من الألعاب المنتشرة في السلطنة ولها جماهيرها ومحبيها. وأضاف: أن المؤسسة ومن خلال مساهماتها في مثل هذه الاتفاقيات إلى تحقيق شعار اللجنة الأولمية الذي أطلقته تحت مسمى الرياضة من أجل التنمية حيث إن العائد من تحقيق هذه الرؤية سوف يعود على الوطن بكفافة مؤسساته وقطاعاته.المراكز نواة المنتخباتبعدها فتح المجال للإعلاميين للاستفسار عن آليات ومفاهيم توقيع العقد واجابت ليلى النجار حول الاستفسار عن المراكز قائلة: هذه المراكز تعتبر نواة ستعتمد عليها الاندية واللجنة في ظل وجود المواهب برعايتها وتم تحديد الفئة العمرية المستهدفة للتدريب من 8 سنوات إلى 16 سنة والتدريب سيكون 3 ايام في الأسبوع ومحاولة من اللجنة قدر الإمكان في التنسيق طوال فترة التدريب مع اجازات الطلبة حتى لا يتعارض في ايام دراستهم وكذلك احد الأيام سيختار من غير ان يؤثر على دراستهم بالتنسيق مع الاندية كما ان الأندية لا يوجد بها اهتمام كبير بالناشئين قد تكون هذه المراكز بداية الانطلاقة بأن يكون اي لاعب موجود في المركز لا بد ان يكون منتسبا لأحد الأندية الرياضية ولا شك بأنه سيكون هناك بطولات ستدعم هذه البطولات حسب الدعم المقدم من الشركة وسيقام في المعارض الخاصة بهذه الشركة ويوجد نوع من التوعية المجتمعية لمختلف شرائح المجتمع سواء في المدارس أو الأندية ستكون هناك استفادة كبيرة من وجود الناشئين وستخدمهم الأندية في عملية التسجيل ومنافسين لأي بطولة وأولها البطولات التي تأتي تحت مظلة الاتحاد المدرسي التي تقام كل عام اذن للأندية تقوي علاقتها باللجنة والاتحاد المدرسي من جانب آخر حتى تستفيد من هذه الفئة ونتمنى ان يواصل المشروع والتوسع في محافظات اخرى والكثير من بطولاتنا هناك نماذج لها مثل النجوم الموجودين في العالم ويتمنى اي لاعب اللعب جيم واحد حتى كاستعراض وهو دافع للاعب كونه لعب مع لاعب حاصل على انجازات وشيء كبير وحرصت اللجنة تسجيل هذه المراكز والجميل وما سيخدم مراكز تدريب اللاعبين وجود الاتحاد الخليجي للشطرنج والذي بدوره سيخلق منافسة للاعب على المستوى الخليجي ومن ثم العربي والقاري والعالمي وأتمنى نجاح التجربة بالمتابعة المستمرة.آلية الدعم واستثمارهاوقالت النجار: هناك مبلغ سنوي تحدد تم الاتفاق عليه وتم تقسيمه لصرفياته على تحديد المبالغ للمدربين بساعات تدريب معينة وتغذية اللاعبين وبالنسبة لشراء لأدوات التدريب تحت اشراف المدرب الوطني وكذلك تأهيل وتأهيل المدربين في الثلاثة المراكز والمبالغ محسوبة بالساعات في اين سيتم صرف المبالغ وهناك متابعة لرواتب المعاونين والإداريين والمدربين وحاليا جار التنسيق من اجل بدء العمل في توفير المستلزمات.كيفية استفادة مؤسسة الزبير من رياضة ما زالت ناشئةواجاب ومحمد بن مبارك الحسني رئيس الاتصالات بمؤسسة الزبير عن استفسار الإعلاميين حول استفادة المؤسسة من رياضة ما زالت ناشئة حيث قال: كل شيء يبدأ باستراتيجية واضحة ومؤسسة الزبير كانت استراتيجيتها في مؤسسات المجتمع فبدأت في اتجاه دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعلى اساسه انشأ مركز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحاليا قائم بدور جيد والاتجاه الآخر هو الاتجاه الرياضي فنحن نبحث عن اهتمامات الأشخاص ومعظم من نتواصل معهم بشكل أو بآخر مهتمين بالرياضة سواء يمارسونها بشكل مباشر أو غير مباشر.وفي مجال الرياضة كانت لنا استراتيجية واضحة انقسمت إلى 3 محاور المحور الاول كان تبني احد الاتحادات وجاء بدعم اللجنة الاولمبية العام المنصرم وكان الاتحاد العماني لكرة اليد وهو سيستمر كتعاون والشيء الآخر نحن نبحث النجوم في مجالات الرياضة ونحاول دعمهم والأسبوع الماضي دعمنا منتخب الأيد الشاطئية من خلال الانجاز الذي حققوه والمحو الثالث نؤمن ان بعض الرياضات التي لها جماهيرية ومستقبل ورياضة لعبة الشطرنج في مرحلتها الابتدائية نعتقد اذا بدأنا معهم وهم في مراحل ابتدائية سنكبر ويكبر معنا دعمهم وهذه الشراكة التي تمت فإنها لم تتم بسهولة وانما احتاجت إلى صبر كبير والحمدلله توصلنا إلى التفاوض مع اللجنة من اجل الاستمرارية وهذه الاتفاقية ليست النهاية وانما هي البداية التي نسعى لنجاحها حتى تكون فرصة ونموذج لكافة شركات ومؤسسات القطاع الخاص وهذه الاستراتيجية لم تكن لتحقق نجاحا لولا دعم اللجنة الاولمبية العمانية.