متابعة ـ فيصل بن سعيد العلوي:
فاز خمسة من المبدعين من السلطنة في مجالات مختلفة تنوعت بين الدراسات التربوية والشعر الشعبي والقصة القصيرة في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها الثالثة والثلاثين للعام 2016، والتي تنافس فيها 185 متسابقاً من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها.
حيث فاز في مجال "الدراسات التربوية والنفسية" من السلطنة الباحثة نجلاء بنت يوسف بن محمد العجمية عن بحثها "المواطنة ذات العلاقة بالتشغيل الذاتي لطلبة الصف العاشر بسلطنة عمان"، بينما فاز في مجال "الإبداع الأدبي" في مجال الشعر الشعبي كل من الشاعر خليل بن إبراهيم بن أحمد المعمري بالمركز الثاني، بينما فاز الشاعر راشد بن مسلم بن مسعود الشعبني بالمركز الثالث في المجال نفسه، وفي مجال القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى القاص خالد بن حمدان بن سعيد المقرشي، وحصلت القاصة عائشة بنت محمود بن علي النقبية على الجائزة التشجيعية في هذا المجال.
حيث شهدت الجائزة في دورتها الحالية زيادة ملحوظة في عدد المشاركين للجائزة والتطور النوعي للمشاركات بمجالات الجائزة المختلفة والتي بلغت 185 مشاركة تنافسية، حكمها 142 محكماً من الأكاديميين والأدباء الباحثين في حقول العلم والثقافة.
ودعا مجلس امناء الجائزة أبناء دول المجلس والمقيمين فيها للمشاركة في هذه الجائزة بدوراتها المطروحة سنوياً وإثرائها بالأعمال الأصيلة لتحقق هدفها المنشود في إذكاء روح البحث والإبداع في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى ان جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم شهدت حضورا عمانيا لافتا في مختلف دوراتها السابقة والتي تبوأ العمانيون فيها مراكز متقدمة في مختلف المجالات، وتتمثل رؤيتها في ان تكون "جائزة رائدة لتنمية ثقافية شاملة " وتكون في رسالتها بيئة ثقافية ومعرفية لإثراء المجتمع بعناصر وأعمال علمية وإبداعية متميزة، وتهدف في تحقيق تنمية ثقافية متميزة للمجتمع، ودعم حركة البحث العلمي وإثراء الحياة الثقافية، ونشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية، والتواصل مع الجوائز والمؤسسات ذات الصلة، وتعزيز الدور الريادي للجائزة في المجتمع.
وتضم الجائزة مجالات البحث العلمي ويشمل محور البحوث العلمية التطبيقية والعلوم البحتة الذي يشمل الهندسة والطب والصحة وعلوم البيئة، والتغذية، وتقنية المعلومات، ومحور الدراسات الإنسانية يشمل الدراسات الشرعية والقانونية والدراسات التربوية، والدراسات الاجتماعية، والدراسات الإدارية. وفي مجال النقد الأدبي والإبداع الأدبي ويشمل الشعر بشقيه ( الفصيح والشعبي )، والقصة القصيرة، والرواية، والنصوص المسرحية، وأدب الأطفال، والترجمة.