100 تلميذ وتلميذة تنافسوا على 11 رياضة من ألعاب القوى
كتب – عبدالله الجرداني :
أقيم بالصالة الرياضية الخارجية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر فعاليات مهرجان رياضات القوى لتلاميذ مدارس الحلقة الأولى (1-4) بولاية العامرات بمشاركة أطفال مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين والذي نظمته مدرسة سيح الظبي الصباحية للتعليم الأساسي (1-4) بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى، وقد رعت حفل الختام الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة لتعليمية مسقط للتقويم والبرامج التعليمية بحضور عدد من المسئولين التربويين بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط والمسئولين من الاتحاد العماني لألعاب القوى ومديرة مدرسة سيح الظبي الصباحية خديجة بنت محمد الوهيبية.
وتضمن حفل الختام فقرات استعراضية قدمها تلاميذ المدرسة المنظمة ثم قامت راعية المناسبة بتوزيع الجوائز على الفائزين الأوائل حيث فازت مدرسة سيح الظبي الصباحية بالمركز الأول عقب فوز تلاميذها بالمراكز الأولى في مسابقات التتابع ورمي الكرة من وضع الجثو والقفز بالزانة ومسابقة المربعات المتقاطعة ورمي الرمح والوثب الطويل والرمي نحو الصدفة، ونالت المركز الثاني مدرسة التبيان الصباحية بعدما حقق تلاميذها المراكز الأولى في رياضات السلم والقفز بالزانة والرمي نحو الصدفة، كما تم تكريم المدارس المشاركة ومعلمات الرياضة المدرسية ومركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين والاتحاد العماني لألعاب القوى والمؤسسات الداعمة.
عقب التكريم تقدمت راعية المناسبة بالشكر الجزيل الى مدرسة سيح الظبي الصباحية نظير تنظيمها للمهرجان ولبقية المدارس المشاركة ومركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين متمنية التوفيق والاستمرار في مثل هذه الأنشطة الرياضية لما لها من أهمية تطبيقا لدروس الرياضة المدرسية بالمناهج العمانية الحديثة مؤكدة على أن المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم الأنشطة أو مشرفي الرياضة المدرسية لها دور كبير في دعم الأنشطة ونشر الثقافة الرياضية بين الطلبة والطالبات.
شارك في المهرجان (100) تلميذ وتلميذة من (7) مدارس اضافة إلى مركز الوفاء وهي مدارس: سيح الظبي الصباحية وسيح الظبي المسائية ووادي حطاط الصباحية والتميز والشفاء بنت عوف الصباحية والتبيان الصباحية والتبيان المسائية، وتضمن منافسات في رياضات متنوعة كالتتابع المكوكي للعدو/الحواجز، الوثب الطويل بالزانة، رمي الكرة من وضع الجثو، رمي الرمح للأطفال، المربعات المتقاطعة، وثبة القرفصاء، الرمي نحو الأهداف بطريقة الدوران، فورميلا1، الوثب الطويل مع دقة الأداء والجري السلمي والعدو.
وحول أهمية إقامة المهرجان أوضحت خديجة بنت محمد الوهيبية مديرة المدرسة أن المهرجان له دور في رسم هدف استراتيجي طويل الأمد ليصبح التلميذ مستقبلا بطلا رياضيا يمارس نمطا معينا من الرياضة وتعتبر معلمات الرياضة في مدارس الحلقة الأولى قدوة لتلاميذهن صغار السن ولهن دور فعال لتحفيزهم على ممارسة الرياضة من خلال تنظيم مثل هذه اللقاءات كما يجب على اتحاد ألعاب القوى وبقية الاتحادات الاهتمام بالناشئة وصناعتهم رياضيا حيث وجود قاعدة من الرياضيين الصغار تساعد كثيرا في عملية التخطيط مستقبلا حتى يتم انتقاء المتميزين منهم ليلتحقوا بمراكز التدريب المتخصصة.
وقالت رؤى بنت محمد المحاربية معلمة الرياضة المدرسية بمدرسة سيح الظبي الصباحية (1-4): إن المهرجان الرياضي في ألعاب القوى لتلاميذ مدارس العامرات هدف إلى تفعيل حقيبة ألعاب القوى للأطفال وبالتالي تفعيل النشاط الرياضي المدرسي الخارجي من خلال اشراك مجموعة من تلاميذ مدارس الولاية مما يسهم في اكتساب وتبادل الخبرات بين المعلمات وتحقيق التقارب بين المدارس ومؤسسات المجتمع المختلفة.
وأضافت زميلتها أمل بنت حميد العريمية: أن المهرجان حقق الأهداف المرجوة منه ووضح ذلك جليا في الختام الناجح حيث فرحة الأطفال وحسن التنظيم بفضل تعاون جميع معلمات الرياضة المدرسية من مختلف المدارس، وقالت: بلا شك من خلال تنفيذ مثل هذه اللقاءات الرياضية سيتمكن المعلم من أن يعطي دلالة ومعنى لكل أفعال الطفل ونشاطاته المتنوعة التي تسهم بطبيعتها في تنميته وإعداده للمستقبل بعيدا عن إرادة الكبار ورغباتهم.