الأحد 08 سبتمبر 2024 م - 4 ربيع الأول 1446 هـ
أخبار عاجلة

شهداء بمجزرة استهدفت مدرسة نازحين .. وأوامر «تهجير» جديدة

شهداء بمجزرة استهدفت مدرسة نازحين .. وأوامر «تهجير» جديدة
السبت - 27 يوليو 2024 05:34 م
10

تحذير من انتشار شلل الأطفال


القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:

استشهد 24 فلسطينيًّا بينهم أطفال ونساء وأصيب العشرات أمس في مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزَّة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر فلسطينية قولها إن «طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة خديجة التي تؤوي آلاف النازحين غرب دير البلح، ما أدى لاستشهاد 24 مواطنًا فلسطينيًّا على الأقل بينهم أطفال ونساء إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة». وأشارت إلى أن «طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل انتشال المواطنين الفلسطينيين، وعدد الشهداء قابل للارتفاع في أي وقت، وتم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي أصبح مكتظًّا بالجرحى».

في السياق، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزَّة، لليوم السادس على التوالي. ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، «أسقط جيش الاحتلال الآلاف من المنشورات التي تدعو الفلسطينيين في المناطق الشمالية لرفح، والجنوب لخان يونس إلى الإخلاء القسري». وأوضحت مصادر فلسطينية أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر تهجير جديدة تشمل السكان والنازحين في مناطق قيزان أبو رشوان، وقيزان النجار، وجورة اللوت وحي المنارة في جنوب خان يونس، مع أحياء ومربعات أخرى في شمال رفح. وقالت المصادر إن «جيش الاحتلال طلب من سكان المناطق المهددة والنازحين التوجه إلى منطقة المواصي التي يستمر في تقليص ما يدعي أنها منطقة إنسانية».

إلى ذلك، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزَّة من انتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض بين جموع النازحين في القطاع. وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك إنه في ظل زيادة المربعات التي يجبر الاحتلال ساكنيها على الإخلاء قسرًا في جنوب قطاع غزَّة، لم يعُدْ بالإمكان إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك.

وأشارت إلى خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة (مركز بني سهيلا، ومركز جورة اللوت، ومركز عبسان، ومركز القرارة)، بالإضافة لعدة نقاط طبية ميدانية. وكشفت عن أن زيادة أعداد النازحين وتكدسهم دون ماء وبين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة ودون توفر مواد النظافة الشخصية يجعل الأمور مواتية تمامًا لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي تنتشر كالنار في الهشيم بين جموع النازحين.