قصص تلامس الذاكرة الفنية
كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
تصوير ـ سعيد البحري
افتتح ببيت الزبير صباح أمس المعرض الفني (جسور)، وذلك برعاية الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وبحضور عدد من معلِّمي مادة الفنون التشكيلية ومجموعة من الفنانين ومتذوِّقي الفنِّ التشكيلي، المعرض من تنظيم وحدة إشراف مادة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط وبالتعاون مع بيت الزبير.
قام راعي المناسبة والحضور بمطالعة الأعمال المعروضة والتي حملت عناوين متنوعة ومنها: (السُّلطان هيثم)، (السُّلطان قابوس)، (عُمان روح الأصالة)، (ملامح عُمانية)، (التراث العُماني)، (بصمات الزمن)، (سوق المواشي)، (إرث الأصالة)، (للمشيب)، (تقهوى). حيث تنوعت بين الرسم والتصوير، المجسمات ثلاثية الأبعاد، الفنون الرقمية، الخط العربي والتشكيلات الحروفية، الفن المفاهيمي، والنحت والخزف، وبادر كلُّ فنان مشارك بتقديم نبذة تعريفية عن أعماله المشارك بها، والتي يقدِّم من خلالها رسالته الفنية لزوار المعرض، والذي يجد في كلِّ عمل فني ما يعبِّر عن الحياة والبهجة والثقافة والتاريخ، فإنَّه خلف كل لوحة قصة تسردها ريشة فنان مبدع يثري بذائقته الذاكرة الفنية.
يذكر أنَّ معرض (جسور) شهد مشاركة واسعة ضمَّت عددًا من المعلِّمين والمعلِّمات لمعلِّمي مادة الفنون التشكيلية بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة والدولية بمحافظة مسقط ليكون حلقة الوصل التي تجمع المشاركين بالمعرض تحت سقف هدف واحد وهو إبراز إمكاناتهم في المجالات الفنية التي تمثلهم وإظهارها للعامة والمهتمين بالفن التشكيلي.
