عشرات الشهداء والجرحى فـي استمرار المجازر الإسرائيلية .. والغارات تغطي العملية البرية فـي رفح

القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:

واصلت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلِّفةً العشرات من الشهداء والجرحى في استمرار للمجازر التي يرتكبها الاحتلال، فيما تعمل الغارات الجوية على تغطية العملية البرية في رفح.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي ست مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 54 شهيدًا و96 مُصابًا خلال 24 ساعة لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34789 شهيدًا و78204 مُصابًا ـ حتى إعداد الخبر.

وواصلت قوات الاحتلال عملية الاجتياح البري لشرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة في ظل تنفيذ عشرات الغارات الجوية.

وتحاصر الدبابات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي، فيما أعلنت فتح معبر كرم أبوسالم.

وشهدت رفح استشهاد 26 وإصابة العشرات خلال 24 ساعة.

واستشهد اثنان في قصف قرب بوابة صلاح الدين على الحدود مع مصر، فيما استشهد آخران في قصف منزل عائلة القادري وسط رفح.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف على بناية قشطة وسط المدينة.

وفي خان يونس استشهدت فلسطينيتان في قصف استهدف قرية خزاعة شرق المحافظة.

واصيب عدة فلسطينيين في قصف أرض المفتي شمال النصيرات.

وقصفت مدفعية الاحتلال قرية المصدر وسط القطاع.

وارتقى شهيد مع إصابات جراء استهداف الاحتلال في قصف تجمع في شارع 8 جنوب غزَّة.

وقصف جيش الاحتلال محيط المشفى الإندونيسي بجباليا.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف صوب بلدة بيت لاهيا.

يأتي ذلك فيما باشرت آليَّات وجرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بحماية من شرطة الاحتلال هدم 47 منزلًا تعود لعائلة أبو عصا في وادي الخليل قرب قرية أم بطين في منطقة النقب داخل أراضي الـ48.

وأوضحت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، أن السُّلطات الإسرائيلية تحاول إجبار سكان عائلة أبو عصا على الانتقال إلى مكان آخر، وذلك لصالح تمديد شارع جنوبًا.

وتابعت: «الشرطة تعتزم منع السكان من التظاهر والتجمهر والاحتجاج على جريمة الهدم والترحيل التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ النقب، والتي تمارسها الحكومة الإسرائيلية وعناصر الشرطة وآليَّات الهدم بحق المواطنين العرب في النقب».

في غضون ذلك اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأدى مستوطنون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.

وأفاد شهود عيان بأنَّ شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصًا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد، وفرضت قيودًا على دخول المصلِّين الفلسطينيين.