الخميس 09 مايو 2024 م - 1 ذو القعدة 1445 هـ
أخبار عاجلة

الفلسفة الإسلامية ملتقى يستضيف أبرز المفكرين العرب

الفلسفة الإسلامية ملتقى يستضيف أبرز المفكرين العرب
الاحد - 21 أبريل 2024 07:32 م
30

ينطلق الأحد المقبل


مسقط ـ «الوطن »:

تستضيف مؤسسة بيت الزبير في الفترة (28-29 أبريل 2024) ملتقى بيت الزبير الفلسفي الثاني الذي يأتي استئنافًا للحدث الأول الذي انطلق قبل عامين في مايو 2022م، إيمانًا من مؤسسة بيت الزبير بأهمية مداولةِ الأفكار الفلسفية ومساءلتها، وبحثِ الإشكاليات التي تكتنف مباحثها وفروعها، واستجلاءِ تقاطعاتها ورسم مفاهيمها. ويسعى هذا الملتقى الذي تدور موضوعاته حول الفلسفة الإسلامية إلى الاقتراب من آخر مداولات التفلسف والفلسفة في المجال المعرفي الإسلامي، الممكنات والآفاق، وبحث المناطق المعرفية الواعدة، وكشف الفلسفي والمجاور للفلسفي في هذا السياق، كما يسعى للتعريف بأبرز جهود المفكرين والمشتغلين بالدرس الفلسفي، وخلق فرص حوار ثقافي ومعرفي بين المهتمين كافة بالدراسات الدينية والفلسفية.

جلسات اليوم الأول

يستضيف اليوم الأول من الملتقى ثلاث جلسات أولها جلسة مع المفكر البارز هاشم صالح وهو مفكر وكاتب ومترجم سوري الأصل فرنسي الجنسية، له عدد كبير من المؤلفات، وترجم إلى العربية معظم مؤلفات المفكر محمد أركون، وترجم أيضًا مؤلفات كتاب فرنسيين منهم: جوستاف لوبون، جاك فريمو، بيير مانن. وسيقدم ورقة بعنوان (الفلسفة والتنوير في السياق العربي الإسلامي: الآفاق والتحديات)، ويحاوره الباحث في الفلسفة الدكتورمحمد بن عبدالكريم الشحي.

وفي اليوم ذاته يحاور الباحث سعيد الطارشي الأستاذ الدكتور شريف طوطاو وهو باحث وأكاديمي جزائري، يعمل حاليًّا أستاذًا مساعدًا بجامعة السُّلطان قابوس، وله العديد من المؤلفات والبحوث المنشورة. وسيقدم ورقة بعنوان (الفلسفة الإسلامية وسؤال البردايم: فلسفة أبي حامد الغزالي أنموذجًا). كما يحاور (الطارشي) في الجلسة نفسها الباحث العُماني الدكتور سعود الزدجالي، وهو كاتب عُماني له عدَّة مؤلفات ومقالات منشورة، حيث سيقدِّم ورقة عنوانها (علة المعرفة الإنسانية بين الرازي وإمانويل كانط، قراءة أوَّلية).

أما الجلسة الثالثة والأخيرة في اليوم الأول فسيديرها الكاتب بدر العبري، ويستضيف فيها الباحث العماني هادي اللواتي للحديث عن النظرة الغربية للفلسفة الإسلامية متخذًا من قناته اليوتيوبية (حيرة) نموذجًا. ويحاور كذلك الأستاذ الدكتورعبدالجبار الرفاعي، وهو مفكر وأكاديمي عراقي له الكثير من المؤلفات، كما أنَّه رئيس مركز دراسات فلسفة الدين في بغداد، وسيقدم ورقة بعنوان (رؤية تقويمية لراهن الدرس الفلسفي في الحوزة: الآفاق - الثغرات - التحديات).

جلسات اليوم الثاني

أما اليوم الثاني من الملتقى فسيتضمن كذلك ثلاث جلسات يدير أولها الباحث العماني محمد العجمي ويستضيف فيها الباحثة والأكاديمية الجزائرية الدكتورة شفيقة وعيل، وهي باحثة بمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية بجامعة نزوى، ولها العديد من الدراسات. وستحمل ورقة الدكتورة شفيقة وعيل عنوان (نهاية اللغة بداية الوجود: النفري أفقًا للفلسفة). يشاركها الجلسة الباحث العُماني علي الرواحي بورقة عنوانها (العادة أو الطبيعة الثانية بين ابن بركة والفلسفة الحديثة). و(الرواحي) باحث ومترجم عُماني من مؤسسي لجنة الفلسفة في سلطنة عُمان، وله كتب ومقالات منشورة.

أما الجلسة الثانية من اليوم الثاني فتستضيف من مصر الأكاديمي والباحث الأستاذ الدكتورمحمد حلمي عبدالوهاب وهو باحث غزير الإنتاج، فبالإضافة للكتب، له ما يزيد عن ستين دراسة منشورة، وسيقدِّم ورقة بعنوان (ما تعد به الفلسفة: ملامح التجديد الفلسفي في مدرسة مصطفى عبدالرازق؛ الثابت والمتحول). كما تشارك من تونس الأكاديمية والباحثة الأستاذة الدكتورة ثريا بن مسمية التي لها العديد من الكتب والدراسات، وستقدم ورقة بعنوان (التصوف وعلاقته بفلسفة الجمال)، وسيدير الجلسة الباحث العماني محمد المحروقي.

أما آخر جلسات الملتقى فستكون مع الأستاذ الدكتور رضوان السيد، وهو باحث وأكاديمي من أصل لبناني، أصدر خلال العقود الأربعة الماضية ثلاث مجلات فكرية، وله العديد من الإصدارات والتراجم، حيث سيحاوره الباحث العماني الدكتور زكريا المحرمي، حول ورقته التي ستحمل عنوان (الفلسفة وأصول الفقه: مقاصد الشريعة نموذجًا).

معرض كتاب مصاحب

يأتي معرض الكتاب المصاحب لملتقى بيت الزبير الفلسفي الثاني مكملًا للمشهد، ومقدِّمًا وجبة قرائية دسمة للحضور، ويتيح فرصة لتوقيع الإصدارات، والتعرف على جديد المفكرين والكُتاب الضيوف. وتشارك في الملتقى على مدى يومين المكتبات التالية: الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، النادي الثقافي، مكتبة بيروت، مكتبة 234، مكتبة ردهة القراء، مكتبة قراء المعرفة، مكتبة الصارية، مكتبة بوك لاند، مكتبة حبر، مركز مجاز، مكتبة أورتشارد، بالإضافة إلى مكتبة بيت الزبير.