القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
تتواصل خروقات الاحتلال «الإسرائيلي»؛ لوقف إطلاق النار في قطاع غزَّة لليوم الحادي والثلاثين على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي ونسف المنازل، حيث شهدت مناطق شرق خان يونس قصفًا مكثفًا بالطائرات المُسيَّرة والمدفعية، رافقته انفجارات ضخمة هزَّت أنحاء القطاع، فيما فتحت الآليَّات العسكرية «الإسرائيلية» نيرانها تجاه مُخيَّم البريج والمناطق الشرقية لخان يونس وغزَّة. وشنَّ طيران الاحتلال الحربي ظهر أمس غارتين جويتين على مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأفادت مصادر محلية بأن القصف استهدف أراضي مفتوحة في منطقة الزنة ببلدة عبسان الجديدة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرات، ما أسفر عن إصابة فلسطيني بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى. يأتي ذلك، فيما برزت مخاوف من أن قطاع غزَّة قد ينقسم إلى منطقتين منفصلتين ـ إحداهما تحت سيطرة «إسرائيل» والأخرى تحت سيطرة حركة حماس ـ في ظل ما وصفه مسؤولون غربيون بـ(الجمود) في تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب. ووفقًا لتقرير إخباري، نقلًا عن ستة مسؤولين أوروبيين مشاركين في الجهود، فإن المرحلة التالية من الخطة متوقفة، وأن إعادة الإعمار تُركِّز فقط على الجانب «الإسرائيلي» من القطاع. وحذَّروا من أن «عدم إحراز تقدُّم قد يؤدي إلى سنوات من الانفصال».