سلطنة عمان تشارك فـي اجتماع «من أجل اقتصاد عالمي مستدام وشامل» بنيويورك
ختام فعاليات التمرين البحري السنوي «أسد البحر 2/2025»
شهد الأسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث والمناسبات...
حيث شاركت سلطنة عُمان في أعمال «القمة الأولى من أجل اقتصاد عالمي مستدام وشامل وقادر على الصمود»، التي تعقد بالتزامن مع أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وألقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية كلمة سلطنة عُمان، تطرّق فيها إلى جهود السلطنة ومنجزاتها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، حيث أنجزت 14 من أصل 17 هدفًا حتى الآن وبنسبة تجاوزت 82 بالمائة.
ووضح معاليه أن سلطنة عُمان تسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، عبر الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر والاقتصاد الدائري والأزرق، مشيرًا إلى المبادرات الرائدة التي أطلقتها ومنها مبادرة «عُمان: مستقبل مستدام» و»صندوق مستقبل عُمان» إلى جانب «صندوق الانتقال في مجال الطاقة» الذي أنشأه جهاز الاستثمار العُماني لتحفيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وجدّد معاليه التزام سلطنة عُمان بمواصلة تفعيل شراكاتها مع جميع الدول، انسجامًا مع مبادئ سياستها الخارجية القائمة على السلام والتعايش والتسامح والحوار.
اختُتمت فعاليات التمرين البحري السنوي (أسد البحر 2/2025) الذي نفذته البحرية السلطانية العُمانية في بحر عُمان بعدد من أطقم سفن أسطولها، وبإسناد من الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني.
يأتي هذا التمرين ضمن الخطط التدريبية السنوية للبحرية السلطانية العُمانية لإدامة مستويات الجاهزية لأسطولها ومنتسبيها في مختلف التخصصات البحرية، وبما يتماشى والمهام الوطنية المنوطة بها.
