تأكيد عماني على أن استعادة مصداقية السلام تتطلب خطوات ملموسة
القدس المحتلة ـ نيويورك ـ «الوطن » ـ وكالات:
أكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في الاجتماع في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية الفرنسية، الذي عُقد في نيويورك في إطار أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن استعادة مصداقية عملية السلام تتطلّب خطوات عملية ملموسة تضع حدًّا لدائرة العنف، وتكفل حماية المدنيين، وتفتح أفقًا سياسيًا حقيقيًا يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وتواصل قوات الاحتلال الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين وتدمير المباني والبنى الأساسية في قطاع غزة ما يسفر عن ارتقاء يومي لعشرات الشهداء.
إلى ذلك أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من (900 ألف) فلسطيني ما زالوا صامدين في مدينة غزة، متمسكين بحقهم في البقاء ورافضين بشكل قاطع محاولات النزوح الإجباري والتهجير القسري نحو الجنوب، رغم بشاعة القصف وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في إطار تنفيذ سياسة التهجير القسري الدائم، المناقضة لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وفي شأن متصل، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن «تصاعد العنف» قرب مستشفى الرنتيسي والعيون بغزة أدى إلى توقفهما وجعلهما غير آمنين.
وأوضح جيبريسوس أن المرضى والعاملين أجبروا على الفرار من مستشفى الرنتيسي والعيون بغزة.
يذكر أن مستشفى الرنتيسي هو المستشفى التخصصي الوحيد للأطفال في غزة، ومستشفى العيون كان المرفق الوحيد الذي يقدم رعاية متخصصة في العيون.