الأربعاء 24 سبتمبر 2025 م - 1 ربيع الثاني 1447 هـ
أخبار عاجلة

بدر بن حمد يشارك في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة

بدر بن حمد يشارك في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة
الثلاثاء - 23 سبتمبر 2025 05:20 م
10


جوتيريتش ينتقد استمرار الأهوال في غزة وترامب يتهكم على المنظمة الدولية 

نيوريورك ـ وكالات: شارك معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود والمنظمات الدولية والإقليمية. 
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش أن الأهوال في غزة مستمرة ونطاق القتل تخطى الحدود، مشدداً على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد.
وأضاف جوتيريتش في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن ركائز السلام تتداعى بسبب الإفلات من العقاب، وأن الحروب تستعر مع عدم التزام بعض الدول بالمواثيق الدولية.
وحذَّر جوتيريش من أن خفض الدعم المالي للمساعدات الإنسانية يسبب فوضى. وقال: "إن خفض مساعدات التنمية يسبِّب فوضى. هذا حكم بإعدام كثيرين، وسرقة لمستقبل عدد أكبر".
وأشار إلى الأزمات المتفاقمة في عدد متزايد من البلدان، وحذّر من خطر انتشار الأسلحة النووية.
كما شدد على ضرورة العمل على إحلال السلام في أوكرانيا، وأشار إلى أن المدنيين في السودان يواجهون المذابح ولا حل عسكريا للأزمة.
من جانبه أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يجب وقف حرب غزة فوراً، وإعادة جميع المحتجزين العشرين الآن.
وقال ترامب إنه حاول "تحقيق السلام في غزة"، وطالب حركة حماس "بإطلاق سراح كل المحتجزين في القطاع دفعة واحدة".
وتطرّق ترامب، الذي جاهر بإنهائه 7 حروب، إلى الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب في غزة. ولم تفض جهوده بعد إلى أي اختراق كبير في النزاعين.
واستهزأ الرئيس الأميركي، في أول خطاب له في الأمم المتحدة منذ عودته إلى البيت الأبيض، بدور المنظمة الأممية في إحلال السلام، واتهمها بتشجيع الهجرة غير النظامية.
ومن منبر الجمعية العامة، اتّهم ترامب الأمم المتحدة بـ"تمويل هجوم" من خلال تشجيع الهجرة إلى الدول الغربية التي اعتبر أنها "في طريقها إلى الجحيم".
وذكر ترامب أن "عصر السلام تبدد، وحل محله عصر الأزمات"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة لديها إمكانيات هائلة، لكنها ليست قريبة من تحقيق أهدافها".
واستغل كلمته في هذا المحفل العالمي لشجب جهود احتواء الاحترار المناخي، واصفاً التغيّر المناخي بـ"أكبر عملية احتيال مدبرة على الإطلاق في العالم".
وتساءل ترامب في خطابه: "ما الغاية المرجوة من الأمم المتحدة؟".
وتابع: "كلّ ما تقوم به على ما يبدو هو صياغة رسائل شديدة اللهجة بالفعل" لكنها "كلمات فارغة والكلمات الفارغة لا تحل الحروب".
ووصف ترامب الأمم المتحدة بأنها "مصعد توقف في منتصف طريقه".