مدريد ـ أ.ف.ب: قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد الاسباني المنقوص الى فوز صعب على ضيفه مرسيليا الفرنسي 2-1 في الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وأفلت يوفنتوس الإيطالي من السقوط أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني وتعادل 4-4 بهدفين في الرمق الأخير.
في مدريد، تقدم مرسيليا عبر الأميركي تيموثي وياه (22) ورد ريال بهدفين لمبابي (29 و81 من ركلتي جزاء)، رافعا رصيده الى 57 هدفا في المسابقة القارية العريقة التي يحمل فريقه الرقم القياسي في عدد القابها (15).
وأكمل ريال المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد قائده داني كارفاخال (72) في ثاني ضربة موجعة بعد اصابة مدافعه الانجليزي ترنت الكسندر-أرنولد ودخول الاخير مكانه (4).
وتنتظر ريال رحلة طويلة في الجولة الثانية الى كازاخستان لمواجهة كايرات، قبل أن يستضيف يوفنتوس ويحل ضيفا على ليفربول الانكليزي واولمبياكوس اليوناني ثم يستقبل مانشستر سيتي الانجليزي وموناكو الفرنسي، على ان ينهي دور المجموعة بمواجهة مضيفه بنفيكا البرتغالي الذي فرط الثلاثاء بتقدمه على ضيفه المتواضع قره باغ الأذربيجاني بهدفين نظيفين وسقط في النهاية 2-3.
وكان ريال الذي دفع مدربه شابي ألونسو بالبرازيلي رودريغو على حساب مواطنه فينيسيوس جونيور، صاحب الافضلية أغلب فترات المباراة وسنحت أمام مهاجميه أكثر من فرصة تألق حارس المرمى الارجنتيني خيرومينو رولي في التصدي للعديد منها، فيما تدخل القائم الايسر في وجه محاولة الارجنتيني فرانكو ماستانتونو (6).
لكن مرسيليا فاجأ مضيفه عندما استغل الانجليزي مايسون جرينوود كرة خاطئة من التركي أردا غولر في منتصف الملعب فانطلق نحو حافة المنطقة وهيأها الى وياه المتوغل داخلها، ليسددها قوية على يسار البلجيكي تيبو كورتوا (22).
وحصل ريال على ركلة جزاء اقتنصها رودريجو وانبرى لها مبابي على يمين رولي (29) الذي تألق في صد العديد من الفرص لأصحاب الأرض، قبل أن تتدخل العارضة أيضا لحرمان مبابي من هدف (50).
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للغابوني بيار إيميريك أوباميانغ من خارج المنطقة (57)، قبل أن يطرد كارفاخال لضربه رولي برأسه من دون كرة (72).
لكن الملكي حصل على ركلة جزاء عندما لمس المدافع الارجنتيني فاكوندو ميدينا كرة بيده خلال تدخله لقطع توغل فينيسيوس، فانبرى لها مبابي بنجاح مسجلا هدف الفوز (81).
البديل السوبر الصربي دوشان فلاهوفيتش أنقذ فريقه يوفنتوس الإيطالي من السقوط على أرضه أمام بوروسيا دورتموند الألماني لأول مرة منذ نوفمبر 1995، وذلك بتقليصه الفارق في الوقت بدلا من ضائع وتسجيل هدف التعادل 4-4.