القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
ارتقى عشرات الشهداء في القصف المكثف على غزَّة، وذلك بعد تكثيف جيش الاحتلال استهداف بيوت وخيام النازحين ما دفع عددًا من الفلسطينيين إلى النزوح القسري نحو المجهول. فتحت وقْع الغارات «الإسرائيلية» العنيفة المتصاعدة على مدينة غزَّة، ينزح عشرات الفلسطينيين سيرًا على الأقدام نحو جنوب قطاع غزَّة بعد استهداف منازلهم وخيامهم ومراكز إيواء النازحين، من دون وجود أمكنة آمنة يمكن أن يتوجهوا إليها. وفي الضفة الغربية المحتلة، كثفت القوات «الإسرائيلية» اقتحاماتها في مناطق مختلفة، مع منع الطلاب من التوجه إلى المدارس في مُخيَّم شعفاط بالقدس المحتلة، تزامنًا مع استمرار اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.وتقول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن ما يحدث في الضفة الغربية هو تكريس للاحتلال طويل الأمد، وتكريس للفصل العنصري، من خلال خلق واقع جديد، وخنق الضفة الغربية بالمزيد من الحواجز والبوابات العسكرية، ومنع التواصل، والضغط على السكان من جميع النواحي.