واشنطن ـ وكالات: كشف فريق من الباحثين عن طريقة مبتكرة تعزز قدرة تقنية «كريسبر» (CRISPR) على الوصول إلى الخلايا المستهدفة بأمان وفعالية، باستخدام جسيمات نانوية دهنية مغطاة بالحمض النووي.
وتحمل تقنية كريسبر آمالًا كبيرة في علاج طيف واسع من الأمراض الوراثية والسرطانات بفضل قدرتها على إعادة كتابة الشيفرة الجينية التي تقف وراء العديد من الاضطرابات الصحية. ولكن ظل إيصال مكونات كريسبر إلى الخلايا تحديًا رئيسًا يعيق تطبيقاتها العلاجية.
ويقدم الابتكار الجديد حلًّا واعدًا لهذه المعضلة؛ إذ طوّر الباحثون جسيمات نانوية دهنية مغطاة بطبقة كثيفة من الحمض النووي تعرف باسم الأحماض النووية الكروية (nanoparticle spherical nucleic acids (LNP-SNAs))، لتعمل كوسيلة آمنة وفعّالة لنقل أداة كريسبر إلى الخلايا. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة، ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الرابع من سبتمبر الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.