إسطنبول ـ العُمانية : يعد معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي الذي افتتح في مركز يني كابيه للمعارض في إسطنبول، تحت شعار «وتبقى العربية» أكبر تظاهرة ثقافية تجمع بين الأصالة والمعاصرة وأكبر معرض دولي للكتاب العربي خارج الدول العربية ويسعى لإحياء اللغة العربية في تركيا وتوثيق الصلات بين العرب والأتراك.
وقال المنسق العام للمعرض محمد آغير أقجة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن المعرض بنسخته الجديدة يُعد الحدث الأكبر للكتاب العربي خارج الدول العربية.مشيرا إلى مواصلة تحدي الثقافة المستمر عبر معرض الكتاب الذي يعد تتويجًا للنشاطات الثقافية و يعد المعرض نقطة التقاء الجالية العربية المقيمة في تركيا بالأتراك المهتمين بالكتاب العربي إضافة إلى الجاليات العربية الموجودة في المهجر كالعرب في أوروبا الذين يأتون للاطلاع على أحدث الإصدارات باللغة العربية. ويهدف المعرض،بحسب المنظمين إلى توفير الكتاب العربي للجاليات العربية والناطقين بالضاد، وإتاحة مصادر تعليم اللغة العربية والكتب الثقافية والأكاديمية لكلّيات الإلهيات والأدب العربي والمدارس العربية والتركية، بعد انتشار الجامعات والمدارس التي تعتمد العربية لغةً رئيسة للتعليم، إلى جانب إتاحة الفرصة للناشرين العرب والأتراك لتأسيس أعمال مشتركة وتنشيط عمليات الترجمة. جدير بالذكر أن المعرض يشهد هذا العام توسعة في الفعاليات الثقافية، حيث يتضمن محاضرات فكرية، وأمسيات أدبية وشعرية، وحفلات توقيع كتب، إلى جانب زوايا متخصصة كـ «زاوية اللغة»، و»ركن حقوق الملكية الفكرية»، و»الخدمات الجامعية»، و»المدارس الدولية» ، ويشارك في المعرض عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية رفيعة المستوى، إلى جانب نخبة من الناشرين والكتّاب من مختلف الدول العربية وأكثر من 300 دار نشر.
