القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
ارتقى عشرات الشُّهداء في تَواصُل حرب الإبادة الجماعيَّة الَّتي يشنُّها الاحتلال «الإسرائيلي» على الفلسطينيِّين في قِطاع غزَّة رغم إعلان «إسرائيل» ما أسمَتْه بـ(هدن إنسانيَّة) وهي لا انسانية مع وعيد «إسرائيلي» بمزيدٍ من التَّوَحُّش.
يأتي ذلك في وقتٍ دخلت فيه كميَّة ضئيلة من المساعدات إلى القِطاع على الرّغم من ادِّعاء الاحتلال فتح ممرَّات إنسانيَّة والسَّماح للأُمم المُتَّحدة بإدخال الغذاء ضِمن ما زعم أنَّها «هدنة إنسانيَّة» في (3) مناطق مكتظَّة بالسكَّان.
وأطلَق وزير الجيش «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس تهديدًا لحركة حماس قائلًا:
«أقول بوضوح تام وأعني كُلَّ كلمة، إذا لم تفرجْ حماس عن الرَّهائن (الأسرَى)، فستُفتح أبواب الجحيم في غزَّة».
يأتي ذلك فيما قالت منظَّمة الأُمم المُتَّحدة للطُّفولة «اليونيسف» إنَّ الأطفال في قِطاع غزَّة يموتون جوعًا، في ظلِّ تفاقُم الكارثة الإنسانيَّة وغياب المساعدات الكافية.
وأكَّدتِ المنظَّمة أنَّ هناك حاجة ماسَّة وفوريَّة لدخول إنساني واسع النّطاق ومستمر إلى القِطاع، لتوفير الغذاء والدَّواء والمياه والخدمات الأساسيَّة، مشدِّدةً على أنَّ الوضع الحالي يُهدِّد حياة مئات الآلاف من الأطفال.
